تهارش السلفيين صد عن سبيل الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تهارش السلفيين صد عن سبيل الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-22, 13:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










Post تهارش السلفيين صد عن سبيل الله




إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ،
تهارش السلفيين
صد عن سبيل الله

السلفيون بفضل الله ومنته عليهم، وباصطفائه لهم، هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة إلى قيام الساعة، لتمييز الله لهم باتباع الدليل من الكتاب والسنة بفهم أئمة السلف من الصحابة والتابعين وتابعيهم في القرون الخيرة، ولعضهم بالنواجذ على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه (الخلفاء الراشدون المهديون الأربعة بخاصة وغيرهم بعامة)، لا يشدون وسطهم (بلفظ ابن تيمية رحمه الله) لحزب ولا لفرقة ولا لشيخ ولا لمرشد ولا لمعلم ولا لمؤسس، وإنما يلتزمون بقول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21]، وبقول الله تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [المائدة: 14 - 16]، وبقول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153]، وبقول النبي صلى الله عليه وسلم:"تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما أبدًا كتاب الله وسنتي"، وبقوله صلى الله عليه وسلم:"فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"، وبقوله صلى الله عليه وسلم عن الفرقة الناجية: "من كان على ما مثل ما أنا عليه وأصحابي" وبقوله صلى الله عليه وسلم: "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" على ما يصح من رواية هذه الأحاديث.
ولتميُّز السلفيين يتكالبُ عليهم أعداءُ الحق والعدل: النفس الأمارة بالسوء (من داخلهم) بتسويلها وهواها، وشياطين الجن والحزبية (من خارجهم) بالنزغ والوسوسة والهمز والنفخ والنفث والتحريش: {يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} [التوبة: 47].
ورغم ظهور أوائل الحزبية والعصبية (للفكر والقول والعمل غير المعصوم) منذ القرون الأولى (الخوارج والمرجئة والقدرية والمعتزلة)، بل قام ثلاثة من أمراء المؤمنين في القرن الثالث وشرهم المعتصم (وامعتصماه!) تجاوز الله عنهم يقتلون العلماء ويجلدونهم ويسجنونهم (ومنهم الإمام أحمد رحمة الله عليه) نصرًا لباطل المعتزلة: القول بخلق القرآن، وهي المرَّة الوحيدة (فيما أعلم) التي يجبر فيها أمراء المسلمين علماءهم فمن دونهم (حتى اليوم) على باطل الاعتقاد فما دونه من المعاصي، ورغم احتلال العثمانيين والعلويين ومن بينهما بلاد المسلمين بالشرك وما دونه من الابتداع في الدين (وشر مظاهره أوثان المقامات والمزارات والمشاهد والأضرحة، أوثان الجاهلية الأولى منذ قوم نوح صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح البخاري وتفسير ابن جرير رحمهما الله من تفسير ابن عباس رضي الله عنهما قول الله تعالى: {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح: 23]، سواء بسواء)، رغم كل ذلك صدق الله وعده وقول رسوله: "لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم"فحفظ الله دينه برجال صبروا وصابروا ورابطوا وتحملوا في سبيل ذلك السجن والجلد ومن أبرزهم الإمام أحمد رحمه الله في القرون الأولى، ثم ابن تيمية رحمه الله الذي نفي وسجن ولقي الله في سجن علماء الضلال في القرون الوسطى، ثم جدد الله دينه على منهاج السلف في القرون الثلاثة الأخيرة بأمراء وعلماء الدولة السعودية، ومات محمد بن سعود ثم محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله مجاهدين في سبيل الله، وقتل عبد العزيز بن محمد وهو يصلي انتقامًا لأوثان العراق، بعد أن دكَّها جيشه رحمه الله ورحمهم أكثر من مرة، ومات ابنه سعود رحمه الله على فراشه مجاهدًا (مثل أبيه وجده وشيخه)، لتكون كلمة الله هي العليا، وقتل عبد الله بن سعود صبرًا بيد سلطان الخرافة العثمانية انتقامًا لأوثان المزارات في مكة والمدينة وما حولهما، ثم جدَّد الله دينه بتركي بن عبد الله الذي أنجاه الله من النفي والقتل، وابنه فيصل الذي أنقذه الله من منفاه في مصر مرتين، ثم جدَّد الله دينه على منهاج السلف بعبد العزيز بن عبد الرحمن، وهدم الله بجيشه جميع الأوثان (التي أعادها حكم العثمانيين بعد هدمها بجيش الدولة السعودية الأولى)، جزاهم الله خير الجزاء وأجزل لهم الثواب، ولا تزال البلاد والدولة السعودية بفضل الله قاعدة للسلفية دينًا ودعوةً، مطهَّرة من أوثان المزارات وما دونها من البدع الاعتقادية والتعبدية، ومن زوايا التصوف وموالده وخرافاته رغم مكر وكيد الوافدين إليها من بلاد الشرك والبدع.
وقد نفع الله بالتجديد السعودي وبالدعوة السعودية فانتشرت السلفية خارج جزيرة العرب بعد استقرارها فيها حتى بلغت حدًّا لم تبلغه من قبل رغم كيد النفس والشيطان وكثرة من يأتمر بأمرهما من الأحزاب والجماعات والفرق والطوائف المبتدعة.
ولكن النفس والشيطان يجدان من السلفيين أنفسهم من يخرب بيت السلفية معينًا أعداءها من الحزبيين والحركيين والباطنيبن على تقويضها باسم الجهاد، ولا عجب فالجهاد العصري الوهمي مشاقٌّ للسلفية في إهماله الدعوة إلى صحيح المعتقد والعبادة (وهي أول مراحل الجهاد الشرعي الحقيقي لتكون كلمة الله هي العليا، وأهم الأسس السلفية الصحيحة) وفي وسائله الإجرامية المنكرة.
وليت الأمر توقف على الجهاديين المبتدعة فالسلفي الحق يعرف سنة الله وسنة رسوله في الدعوة إلى الله والقتال في سبيله فلا ينخدع بدعوى سلفيةِ وجهادِ المبتدعة، ولكن النفس والشيطان وجدَا مدخلاً على دعاة السلفية الحقيقية بالاختلاف والتهارش بينهم: يجد أحد طلاب العلم الشرعي الدعاة إلى الله خطأً حقيقيًّا أو وهمياً على أخيه طالب العلم الشرعي الداعي إلى الله على منهاج السلف فيكتب عليه ردًّا علميًّا يتداوله صغار طلبة العلم، ويتداولون به شدَّ الوسط للرادِّ أو المردود عليه الذي يدفعه الانتصارُ لنفسه للردِّ أكثر من دينه وخلقه؛ فينشغل الاثنان وفريقاهما عن العلم والتعليم والدعوة إلى الله بالتهارش بينهما (وفتنة الانترنت تقول: هل من مزيدٍ؟!) والمستفيد: الصوفي والقبوري (والباطني، إن كان غيرهما) والحزبي والحركي فقد كفاهم الشيطان والهوى كفاح السلفية والسلفيين.
لا شك عندي أن المبتلَيْن بهذه الفتنة المضلة (والمبتلِين بها غيرهم) يحسبون أنهم يحسنون صنعًا، وأنهم إنما ينتصرون للحق وليس لأنفسهم، ولا شك عندي أن هذا الظن خدعة من النفس والشيطان ولو كان حقًّا لوسعهم ما وسع علماء الأمة منذ عصر الصحابة إلى عصر ابن باز وابن عثيمين رضي الله عنهم جميعًا وأرضاهم، ولنصحوا ولم يفضحوا، ولحذَّروا من الخطأ وستروا المخطئ، وكلنا خطاؤون، ولو كان القرآن من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا، وتكثر أخطاء الداعي إلى الله بكثرة دروسه ومؤلفاته، فلنُعِنْه بالدعاء والتعاون على البر والتقوى ولا نثبطه بالمشاكسات ونصد الناس عن الاستفادة من علمه ودعوته السلفية.
السلفيون هم الأقلون (الأكثرون يوم القيامة) فلنكن عونًا لهم لا عونًا للشيطان وأعوانه عليهم، ولنصرف جهدنا ووقتنا لجهاد المبتدعة في الدين أو الدعوة إليه من حزبيين وحركيين وبقية الفرق. ولا ينقضي العجب من انشغال طلاب العلم الشرعي الدعاة إلى الله على بصيرة (قلة منهم) بتفقد أخطاء كبار علماء الشريعة (الدعاة منهم بخاصة) وجعلها مضغة لأفواه العابثين القاعدين عن العلم والدعوة أو أحدهما، وهذا لا شكَّ صدٌّ عن السبيل.
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح والدعوة على منهاج النبوة.

كتبه: سعد الحصين، آخر عام 1431هـ.
https://www.al-afak.com/showthread.php?t=4253









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 14:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن باديس سنة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

أعجبني:
فالسلفي الحق يعرف سنة الله وسنة رسوله في الدعوة إلى الله والقتال في سبيله فلا ينخدع بدعوى سلفيةِ وجهادِ المبتدعة، ولكن النفس والشيطان وجدَا مدخلاً على دعاة السلفية الحقيقية بالاختلاف والتهارش بينهم: يجد أحد طلاب العلم الشرعي الدعاة إلى الله خطأً حقيقيًّا أو وهمياً على أخيه طالب العلم الشرعي الداعي إلى الله على منهاج السلف فيكتب عليه ردًّا علميًّا يتداوله صغار طلبة العلم، ويتداولون به شدَّ الوسط للرادِّ أو المردود عليه الذي يدفعه الانتصارُ لنفسه للردِّ أكثر من دينه وخلقه؛ فينشغل الاثنان وفريقاهما عن العلم والتعليم والدعوة إلى الله بالتهارش بينهما (وفتنة الانترنت تقول: هل من مزيدٍ؟!) والمستفيد: الصوفي والقبوري (والباطني، إن كان غيرهما) والحزبي والحركي فقد كفاهم الشيطان والهوى كفاح السلفية والسلفيين.










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 14:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابن باديس سنة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفقكم الله للإخلاص والتقوى وهداكم إلى اتباع الكتلب والسنة على فهم سلف الأمة وكفاكم شر الضلالات والبدع .آمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..................










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 14:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ايها الاخ في الله ......هذا ما يجب ان نتمسك به ...
الصدق والصبر والحلم والعقل والصفح و ما شاكل ذلك ،فإن هذه الأمور عظيمة ،حث عليها القرآن ،
وكان يتحلى بها رسولنا صلى الله عليه وسلم الذي شهد الله له أنه على خلق عظيم
قال الله تعالى :﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾[القلم/4].وقال عليه الصلاة والسلام :" بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" الحديث.[10].

ايقونة الشكر نفذت لدي اسفة










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 14:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
علي بولو
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لم أفهم مالقصد بتهارش السلفيين , هذا كلام مجمل يحتاج إلى تفصيل










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 15:16   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بولو مشاهدة المشاركة
لم أفهم مالقصد بتهارش السلفيين , هذا كلام مجمل يحتاج إلى تفصيل
السلام عليكم و رحمة الله
أخي كلمة تهارش تعني تقاتل و تهارش السلفية يعني تقاتلهم و السلام عليكم و رحمة الله









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 15:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
hocine2007347
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hocine2007347
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ الالباني رحمه الله


ابتلي عامة الناس في عقيدتهم

وابتلي السلفيون في

اخلاقهم









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 15:41   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابن باديس سنة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي دعاء.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ايها الاخ في الله ......هذا ما يجب ان نتمسك به ...
الصدق والصبر والحلم والعقل والصفح و ما شاكل ذلك ،فإن هذه الأمور عظيمة ،حث عليها القرآن ،
وكان يتحلى بها رسولنا صلى الله عليه وسلم الذي شهد الله له أنه على خلق عظيم
قال الله تعالى :﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾[القلم/4].وقال عليه الصلاة والسلام :" بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" الحديث.[10].

ايقونة الشكر نفذت لدي اسفة
بارك الله فيكم وسدد خطاكم وثبتها على الحق وختم لكم بلاإله إلا الله ....









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 15:55   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
hocine2007347
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hocine2007347
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة



إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ،
تهارش السلفيين
صد عن سبيل الله

السلفيون بفضل الله ومنته عليهم، وباصطفائه لهم، هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة إلى قيام الساعة، لتمييز الله لهم باتباع الدليل من الكتاب والسنة بفهم أئمة السلف من الصحابة والتابعين


كتبه: سعد الحصين، آخر عام 1431هـ.
https://www.al-afak.com/showthread.php?t=4253

اما هاته ففي القلب منها دخن









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 16:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
المشكلة في نظري الظعيف قلة العلم المثمر لخشية الله جلا وعلى و قلة الإرتباط بالعلماء الربانيين و إلتماس العلم من الأصاغر و أهل البدع و الإعتماد على الكتب و الواجب على الجميع الرجوع إلى العلماء و عدم الإستقلال بالرأي في كل يجده.
و نحن في آخر الزمان و قد أخبر صلى الله عليه و سلم بأنه تعرف منه و تنكر و فيه دخن بين السنة و البدعة و أوتينا من أدعياء السلفية فكم من شاب مريد للحق و محب له جرفوه إلى البدعة و علامتهم الوقيعة في أهل الأثر.

و تراهم يلتمسون الأعذار للأساطين من أهل البدع وبدعوى الورع و الخوف من الله و أنه إنتقل إلى رحمة الله و عفوه لكنهم ينهالون على سادات الأمة بالسب و الشتم تارة بالغلو و أخرى بالتمييع و مدارات الحكام و أنهم مغلوب على أمرهم و التكفير و الإرجاء و أحيانا تقال في نفس العالم و نسوا الأعذار و العدل و الإنصاف الذي في نظرهم لا يصلح إلى من كان في شيعتهم و إلى الله المشتكى.


والله غالب على أمره










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 17:36   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله حتى كلمة تهارش جعلتم من الحبة قبة ماهذا؟
تهارت تهارتا تهارج تهارجا تهارش تهارشا تهارشت تهارط تهارطا تهارق
تَوَاثَبَتْ ، أيْ وَثَبَ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ . تهارش الاخوة تواثبها تهارش الاعداء تقاتل










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 17:39   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hocine2007347 مشاهدة المشاركة
اما هاته ففي القلب منها دخن
اختي الكريمة لديك دخن في هذه

اقتباس:
السلفيون بفضل الله ومنته عليهم، وباصطفائه لهم، هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة إلى قيام الساعة، لتمييز الله لهم باتباع الدليل من الكتاب والسنة بفهم أئمة السلف من الصحابة والتابعين
وما هو الصفاء في نظرك حبذا لو تكرمت وشرحت لنا بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 17:48   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
adel90
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية adel90
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لاحولا ولا قوة الا بالله










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 17:51   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال سفيان الثوري رحمه الله:

" إياك وما يفسد عليك عملك فإنما يفسد عليك عملك الرياء، فإن لم يكن رياء فإعجابك بنفسك حتى يخيل إليك أنك أفضل من أخ لك !!

وعسى أن لا تصيب من العمل مثل الذي يصيب ؛ ولعله أن يكون هو أورع منك عما حرم الله وأزكى منك عملا ، فإن لم تكن معجبا بنفسك.!

فإياك أن تحب محمدة الناس ومحمدتهم أن تحب أن يكرموك بعملك ويروا لك به شرفا ومنزلة في صدورهم أو حاجة تطلبها إليهم في أمور كثيرة ، فإنما تريد بعملك زعمت وجه الدار الآخرة لا تريد به غيره ..

فكفى بكثرة ذكر الموت مزهدا في الدنيا ومرغبا في الآخرة ، وكفى بطول الأمل قلة خوف وجرأة على المعاصي، وكفى بالحسرة والندامة يوم القيامة لمن كان يعلم ولا يعمل ".

[حلية الأولياء(6/391)]










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-23, 12:28   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال تعالى (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)
من تسمى بالسلفي خدعة للسلفيين و مكرا بهم فهو منافق و إن تسمى بذلك و هو مقصر في عمله فهو مراءٍ و من تسمى بذلك و هو مستقيم على منهج السلف و بحسب طاقته فهو ذلك الذي وافق اسمه مسمّاه و الأفضل أن نترك هذا التسمي خوفا من التزكية و نجتهد في تطبيق السنة و اجتناب البدع و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, السلفيين, سبيل, ]تهارش


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc