

وهذه صورة حقيقة التقطت للهلال الوليد. الذي صار شعارا لكل المسلمين منذ فجر الإسلام. ويبدو في الصورة شامخا في إطلالته, مميزا في هيئته, مهابا عند ولادته في مستهل الشهر القمري. وصار رمزا للمسلمين في مساجدهم, وعتباتهم المقدسة, ومراكزهم الدينية. في شرق الأرض وغربها. . إذن لابد لنا من التمييز بين الهلال المولود في بداية الشهر القمري, وبين الهلال المنقوص, الذي يظهر قبيل نهاية الشهر. . ولابد من التفريق بين الهلال الصحيح, الذي يمثل الإسلام والمسلمين, وهو على شكل حرف ( ر ). وبين الهلال المعكوس أو المقلوب, الذي يمثل أهم رمز من رموز المحافل الماسونية, وهو على شكل حرف ( C ). .

فالهلال المتناقص, والهلال المقلوب. هما من أهم الشعارات الشائعة بين أفراد عبيد الشيطان. وهو شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان. ويعتبر الهلال المتناقص هو الأكثر استعمالا عند الساحرات من طائفة (الويكا). .

والصورة العليا تقدم لنا الدليل القاطع. على أن الهلال المقلوب, الذي يشبه العرجون, يعتبر من الرموز, والشعارات المشتركة بين المحافل الماسونية, والمنظمات الظلامية الضالة, التي تعبد الشياطين. .

الطربوش الماسوني وعليه الهلال المقلوب والنجمة والسيف أما كيف تسلل هذا الشعار الماسوني إلى الأعلام العربية والإسلامية ؟؟. وكيف انتشر في الأقطار الإسلامية. من دون أن ينتبه اليه احد ؟. فالحكاية في منتهى الغرابة. وتدل على جهل السلاطين والحكام. أو إهمالهم, وعدم معرفتهم لأبسط الرموز الإسلامية وأكثرها شيوعا. .
وتوجد في بعض أعلام الدول الإسلامية الهلال الماسوني المعكوس منها : علم الجزائر


اما علم دولة تركمانستان فهو الوحيد الذى يمثل شكل الهلال الاسلامى الصحيح

إننا اليوم بحاجة إلى تنبيه مؤسساتنا الدينية والثقافية. إلى ضرورة تصحيح هذا الخطأ التاريخي الفادح, الذي وقعت فيه الدول الإسلامية. والمتمثل بعدم التمييز بين رمز الهلال الماسوني المعكوس. وبين صورة الهلال الإسلامي المرتبطة بميلاد القمر في بداية الشهر الهجري. . وينبغي أن تسارع الدول الإسلامية إلى إعادة النظر في تصاميم أعلامها الوطنية. حيث يفترض أن يكون شكل الهلال مطابقا للشكل المرسوم في الصورة أعلاه. فالمطلوب تدارك هذا الخطأ الفادح. وستبقى هذه الخطوة مبتورة ومنقوصة. إذا لم تتبعها خطوات تصحيحية أخرى, تتعلق بإدانة المتسببين في هذه الأخطاء, التي تمس الحضارة الإسلامية, وتكشف عن أوجه تآمر المحافل الماسونية, التي تحاملت على الحضارة الإسلامية من خلال دس أفكارها المسمومة بطرق مريبة. . ولو كان المسئولون يحسون بحقيقة هذه الأخطاء, التي تدخل في خانة الأخطاء غير المغتفرة. لكان عليهم أن يعالجوها منذ زمن بعيد. ونخشى أن تبقى هذه الأخطاء على ما هي عليه. ما دام أن البعض يفعلها مع سبق الإصرار والترصد. أو يغض الطرف عنها ويتجاهلها. المصدر:قبسات