سري للغاية: الفضيحة الكبرى للجيش المصري..اتصالات سرية بين الجيش و البيت الأبيض تمخض عنها خارطة الطريق المزعومة.
........
تناقلت وكالات الأنباء يوم 3 يوليو 2013 خبر اتصالات بين البيت الأبيض و الجيش المصري مما يلقي الضوء على طبيعة الجيش المصري و علاقاته السرية بتل أبيب و البيت الأبيض حيث استنكر البيت الأبيض تغول الجيش المصري و ازدياد نفوذه مما يرهب الشعب اليهودي خاصة بعد ما يجري من اقتتال طاحن في بلاد الشام أمريكا لن تفرط في مصر باعتبارها قلب الشرق الأوسط و كان لأمريكا علاقات وثيقة مع نظام حسني مبارك الذي يعد من العسكريين المصريين.
و لعل تسارع وتيرة الأحداث يظهر و كأنها سيناريو معد له من طرف الجيش و البيت الأبيض و تل أبيب و ربما إمارة قطر الذي ازداد نفوذها مؤخرا و تأثيرها بسبب أموال الغاز و البترول
و مع اعتبار أن الإخوان تنظيم عالمي مشهود له بالتنظيم و الحنكة السياسية مما يظهر أن مؤامرة كونية لإسقاط هذا التنظيم خاصة بعد اشتداد الصحوات الإسلامية التي تنذر بإسقاط عروش الطغيان و الظلم و الفساد و التي ستجابه قوى الإستكبار العالمي و تطردهم شر طردة من شبه الجزيرة العربية خيث يهدد تصاعد المد الإخواني بانهيار الملكيات المحمية من طرف أمريكا و بريطانيا و خاصة البحرين و السعودية و الإمارات.
مع العلم أن مرسي كان قد قطع العلاقات من نظام بشار الأسد و هو ما أثار مخاوف تل أبيب باعتبار مصر أكبر دولة عربية من حيث الشعب و لو هبت لنصرة سوريا لكان هناك فارق كبير في الأزمة السورية
و يتهم نظام بشار الأسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتطلب المحاسبة و المساءلة القانونية و نجم عن الحرب 100 ألف قتيل.
..........
تحاليل خاصة بقلم ينابيع الصفاء.
مصر ما بعد مرسي..........تغول الجيش و تنمر الإخوان........مصر صراع إرادتين.
الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية وهو يلقي الخطاب الذي رسم فيه ملامح المرحلة الانتقالية بحضور أقطاب المعارضة وممثلي الشباب والقيادات الدينية. عودة الجيش إلى الواجهة تؤكد مركزية المؤسسة العسكرية في مصر، إلا أن ذلك يطرح أكثر من سؤال حول المستقبل الديمقراطي للبلاد