موجة الاحتجاجات تتوسع والمسؤولون غائبون

[سعدالله محمد]

موجة الاحتجاجات تتوسع والمسؤولون غائبون





فيما يوجد والي تلمسان خارج الوطن
السكان يغلقون مقر بلدية الفحول ويطالبون بلجنة تحقيق
تجمهر، صباح أمس، العشرات من سكان بلدية الفحول بدائرة الرمشي بتلمسان، أمام مبنى البلدية مانعين الموظفين والمنتخبين من الالتحاق بمكاتبهم.
وذكر أحد السكان الغاضبين لـ''الخبر'' أن المطالب تنحصر في إصرارهم على رفض قائمة المستفيدين من السكن الريفي، التي أفرجت عنها الإدارة بعد انتظار طويل، والتي تضمنت، حسبهم، استفادات مشبوهة لبعض أقارب المنتخبين وعلى رأسهم رئيس المجلس الشعبي لبلدية الفحول. وعرفت البلدية منذ صباح أمس، تعزيزات أمنية لرجال الدرك من كتيبة الرمشي، ظلوا يراقبون الوضع دون أي تدخل تفاديا لمواجهات مع السكان الغاضبين الذين طالبوا بحضور والي تلمسان، وفشلت كل مساعي رئيس دائرة الرمشي لإقناعهم بفك الحصار عن مقر البلدية.
جرت أحداث أمس في الوقت الذي يتواجد فيه والي تلمسان عبد الوهاب نوري خارج الوطن على رأس وفد يمثل مدينة تلمسان في مونبولييه الفرنسية في إطار التبادل الثقافي بين المدينتين. وتجدر الإشارة إلى أن عشرات الشباب من بلدية الفحول احتجوا نهاية الأسبوع الماضي أمام مقر البلدية بسبب عدم تلقيهم الأجور في إطار صيغ تشغيل الشباب.