السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛
أحييكم إخوتي وأخواتي واتمنى أن تكونوا في أفضل حال
وبعد :
نعلم أن الموسيقى ورد تحريمها في حديث للرسول صلى الله عليه وسلم
« ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91).
والكثير من العلماء من أكدوا على تحريمها ؛؛
في زمن كثر فيه الخلاف في أمور الدين مع أن كل شيء واضح في القرآن
قرأت مقالا للدكتور صلاح الراشد بعنوان " الغناء والموسيقى نظرات ومراجعات "
وهذا هو الرابط : مقالات الغناء
وقد ذكر أن الموسيقى دواء للروح وأنها تجوز " هذا كتلخيص لقوله "
وأنا أدعوكم لقراءة مقالاته لأنه حقا أتى ببعض الأدلة التي نقف عندها عاجزين
ومع هذا لم يقنعني كلامه
طرحت هذا الموضوع لاسألكم :
يقول علماء التنمية البشرية كالدكتور إبراهيم الفقي والدكتور صلاح الراشد
أن الموسيقى غذاء الروح وأن الإنسان إذا شكى هما ففنجان قهوة وراديو يستمع الموسيقى
يزيحان عنه مابه من هموم ؛؛
لا أخفيكم سرا أنني جربتها ولم تنفع في إعطائي الراحة
؛؛ فأدركت أنها ضرر وأيقنت بأنها حرام
بعد بحثي المتواصل ماذا عنكم إخوتي الكرام ؛؛
كيف هي نظرتكم إلى الموسيقى الصامتة ولا أعني الأغاني ؛؛
هل هي داء أم دواء ؟
تحيــــــاتي واحترامي الكبيرين لكم