هَاتهِ المرةَ وأَنا أدعسُ على لوحِ المفَاتيحِ أُخبركَ أني وحيدةٌ ومَاعدتُ أنتْ
،
أَعرفكَ وأَعرفُ المطرَ ، أَعرفُ تفاصيلَ وجهكَ حينَ تُصيبكَ بحةُ الضحكْ ،
أَعرفُك حينَ تنقلبُ عليّ ، وحرفكَ المَاطرْ أَعرفكْ ،
رُبمَا ليسَ بقدرِ طويلٍ لكنِي أًعرفكْ ،
أَعرفُ كلَ منْ تَخصكْ ، ودُموعِي يومَ سُخطكَ أعرفكْ ،
أَعرفكَ حتىَ أكثرَ منِي ، أَعرفكَ وَ كبريَاؤكَ اللَامعْ ،
أَعرفكَ حتَى ذالكَ اليومْ الذِي أخرجتَ سكينتكَ الخفيةَ وصوبتهَا بدقةِ لِ كَبدِي حِينهَا لمْ أَعرفكْ ؟!
،
يَقينًا أولًا : أَنِي أُصبتُ بانهيارٍ أدى بِي صوبَ إِبتعادي عنك،
ويَقينًا ثَانيًا : أنِي تركتُ الفَواصلْ وأَبدلتهَا بِوجعِي علهُ يُنهِي غصةَ وَداعكَ البشعْ ،
وَيقينًا أخيرًا ليسَ بالآخرْ: كُنتُ أَبحثُ عنِي بينكْ ! وماوجدتنِي ؟!
،
للمرةِ الخمسينْ أعدكَ أنِي نسيتكْ وأنِي مَاعدتُ أَذكركْ ،
للمرةِ الأَلفْ أَجرحُ قَلبِي بسكينٍ بَاهظِ الثمنْ وأَطلبُ دوًاءًا رخيسًا لَا يُؤمنُ حتىَ إسكاتَ الألمْ !
،
أَقطنُ بينَ الثوانِي أترقبُ أَيَ فرجٍ ولوْ كَانَ لبرهةٍ منَ الزمنْ ،
أُسكتُ جُوعِي بأكلِ الصمتْ والصبرِ معًا دُونَ أَيّ طبقٍ للتحليةْ فقدْ تعودتُ أنّ أَقضمَ بعضَ الحُلوِ خفيةً عنهمْ ،
وقدْ إكتفيتُ بتلكَ الكلمَاتِ الأخيرةِ منك حُلوًا لِي رغمَ شدةِ مَرارتهَا إلا أنها كانتْ منك ، إذًا هيّ حلوْ !
،
يَقينًا أُخرىَ أنكَ أَصبتَ رُوحَ الروحِ بتلكَ [ ... ] ! وَمااعتذرتْ !
فَواصلْ وأَهلًا بفَواصلكمْ
سَارة
،