في زمن غابر كان الزوج الصالح هو المتدين الخالوق التي يتصف بصفات الرجولة والقوامة اما في زماننا فالرجل الصالح هو الذي يجيد التسياق والطبخ ويكون فمه مزموم ولا يقول لا لزوجته ويجب ان يسكت صوت ضميره عندما تكون ابنته خارجة من البييت وهي لابسة سروال جين وبودي ومن الفوق خمار وهي تحمل البورتابل في يدها تقول راني جايا عمري وكذلك يجب ان يصمت عندما يرى ابنه مقعر لشعره يلبس ملابس المخنث ويحمل سيجارة زطلة في فمه لان ذلك من التفتح حسب زوجته وخلي الطفلة اتشوف مكتوبها في الشارع حسب زوجته الزوج الصالح هو الذي ينقل كل صغيرة وكبيرة لزوجته ودائما يجاريها في الكلام حينذاك سنقول اننا في طريق نهايته السعادة والهناء وسنغير مصطلحاتنا ونقول راجل كل صباع بصنعة وستاتي المراة لخطبة الرجل وسينتقل الكوتاج من بيت العريس الى بيت العروس ولكن المشكلة من سيخرج الرجل من البيت لاشك انها ستكون امه بدلا من ابيه يا رجال هذا ليس كوشمار انما هي الحقيقة مع تغيير بروتوكلات الزواج