نعم ..لقوّة الحجّة ...لا.. لحجّة القوّة.

[سالم27]

اختلافنا رحمة، و لا يمكن أن نكون على قلب رجل واحد مهما فعلنا، فطبيعي جدا أن تكون لكل واحد منا وجهة نظر مختلفة عن الآخر.

فلكل منّا قناعاته سواء كان نقابيا متمرّسا، أو مناضلا بسيطا، أو دون انتماء نقابيّ. فالنقابات كثيرة و هي تنشط في الميدان و ممارساتها تحكم عليها. و لسنا قضاةً حتى نُصدر الأحكام.

فحين يكتب الواحد منا موضوعا و هو يعتقد أن الجميع سيصفق له، لكن مفاجأته تكون كبيرة حين توّجه نحوه سهام النقد. إلى هنا الأمر عادي جدا ،لكن حين يبدأ التجريح و الغمز و اللمز هنا وجب أن نضع لأنفسنا خطا لا نتجاوزه مهما كان السبب.

أنا لا أدافع عن أحد و لست منحازا لشخص على حساب شخص آخر بل أريد أن نتقارع بقوة الحجة لا بحجة القوة. أريد أن نسمع الرأي المخالف لنا و نرد عليه، نتجادل، نتحاور، نتناقش، نَغضَب و نُغضِب لكن بمجرد الخروج من الموضوع كأن شيئا لم يكن.

أكتفي بهذا و أطلب أراء جميع الإخوة المؤيدة و المخالفة. و شكرا مسبقا.