السلام عليكم
كثر كلامكم وقل عملكم كثرة احلامكم وقلت اثاركم
ان تسيمة الرجل نفلسه بالاثري والسلفي
ليست علامة تجارية ولا اشهار بل هي حمل وجب عليه حمله
سؤال اين الدعاة للسلفية في الحياة الجزائرية
غائبة هي اعمالهم
اننا نرى الفجور الاخلاقي والميوعة والفساد
اننا نرى المساجد تقفل والمخامر تفتح
اننا نرى الشباب ضائع ولا احد يمد يده
كلامك عن السلفية والصتفية والتربية
هل هو منهج تعمل له لا اظن لانك لو كنت تعمل في حيك واهلك وطريقك
ومدرستك ما انتشر كل هذا الفجور
ذكرني هذا بحال بعض الدعاة
مثلا احدهم يسكن بلدة قريبة من برج البحري مرتع الفسق والزنا والفجور
يقيم خطب وينشر فكر
لكنه يجاور كبار القوم وعليتهم يجاور اكبر المفسدين وبيوت الليل
لكنه لا يدعو الناس بل منهجه التحدير من كل عمل خيري او توعوي
داعية اخر اصولي
يكتب وينشر يدرس في الجامعة
لكنه لا شيء هناك
لا يدعو الطلبة ولا يرشدهم ولا يملك شخصية قوية تتملكهم
هو شخص عادي كانه عامل
هذا حال الدعاة
حال الشباب اخطر بعضهم يدعي السلفية ويحدر لكنه يعيش حياته بعيد عن مكا يتكلم
يعيش على الاحلام والاوهام
السلفية ليست شعار ولا امتياز هي عمل ودعوة
هل دعوة انت في القطار وفي الحافلة هل نصحة زاني او فاسقة
هل نصحة راشي او سارق
هل منعت منكرا او فساد
ان لم تفعل فارحمنا بصمتك وكفاك طعن في من هم خير منك وافضل
اخاطب ايمانك وتوحيدك فلا تكذب على نفسك
سلام