.*.،’ لُعبةُ الحرفِ التَاسعِ بعدَ العشرينْ !،’.*.

[جُرعة جُنونْ]

السَلامُ عليكمْ ورحمةُ الله وَبركَاته

،

[ذَات إِتصالٍ أَخبرنِي أَنّ الفُراقَ حُذفَ يومَ همسةِ الحُبِ الطَاهرة !
وَذاتَ إِتصالٍ آَخرْ حَدثنِي أَنّ البَقاءَ لَا يُمارسُ دونَ لقاَءْ ! فَأحدثنَا
الفُراقْ ]

لكلِ حرفٍ قصتهُ معِي ..
وللحرفِ التَاسعِ والعشرينْ لعبةٌ عندِي..

أَولُ الحروفِ [أ] .. أَذكرُ أَنِي ..
،
أَذكر أَني بَعدَ فُرافه أَيقنتُ مدىَ جُهلي !
آمنتُ بأنِي أَسوأُ الَأَغبياءْ وَ أَحقرهمْ !
أَردتُ الإحتفَاظَ ببعضِ بعضهِ للذكْرىَ !
فـ تَذكرتُ أَنِي أُصبتُ بمرضِ الزهايمرْ !!!!!!!!!
وَنسيتُ أنّ الزهَايمرْ لَايُصيبُ الحمقىَ ؟!
،
أَذكرُ أني رسمتُ صورتهُ بقلمٍ أَسودْ ..
وَجعلتُ إبتسامتهُ حزينة ..
ثُمَ نظرةُ إليهِ منْ خلفِ الصورة وَكُلي [!]
وَأخبرتهُ .. هُو الفُراقُ .. يَا كهلْ هو الفُراقْ ..
،
أَذكرُ جيدًا أَنّهُ لمْ يَردْ ! أو هيّ الصُورة !
فزدتُ عِنَادًا وأَخبرتهُ :
بُثينةَ وليلَى وخَولة وهندْ وحَتى حيزية .. جَميعهنَ لمْ يدمنَ !

فَلمَ وجبَ علينَا البَقاءْ ؟


،

الحرفُ الثَانِي [ ب ] ..بَعدَ رُفقتكَ زَارتنِي بُومةٌ فِي حُلمِي ..

،
بَعدَ رُفقتكَ الصغيرة وَبعدَ إنهاكِي منْ وسوستكَ الوهمية.. نمتْ !
نمتُ وكُلي أملٌ أَنّ أَلقاكَ وقلبكَ المُجعدْ !
وَ

لَمحتكَ بينَ بَقايَا حُلمِي .. هُناكَ.. جَالسًا معَ أُخرىَ ..وَ يقينًا كَانتْ أُنثى ..!
لكنْ ..لَاتُشبهنِي بِـ شيءْ ! هي ذكيةٌ حدّ إستطاعتهَا المُحافظةَ عليكْ !
وَأنا غبيةٌ حدّ تحولِ حُلمِي لِ كَابوسٍ آخرْ.. يَفوقُ قُدرتِي على النهُوضِ مُجددًا !
،
بَعدَ كلِ كَلامِ الحُبِ الذِي لمْ يقلْ وجهًا لوجهْ !
بعدَ كلِ تلكَ المُشاكساتِ التِي لمْ نَتفننْ صُنعهَا !
بعدَ كلِ تلكَ الإبتساماتِ الكمبيوردية الحقيقة !
،
بَعدَ رفقتكَ .. بعدَ مُداعبتكَ ..بعدَ بُكائكْ .. بعدَ غضبكْ .. بعدَ ضحكتكْ ..

لمْ تعدْ لِي لِ أَعدْ لكْ !

،


الحرفُ الثَالثْ [ ت ] تمرُ الليَالِ وَأَنا أَشتاقُ بعضَ نومٍ !

تَمرُ الليَالِ والسكونُ يزيدُ منْ وحشةِ غُرفتِي
سريرِي يَأبى حمْلي.. والنومُ هجرنِي نحوَ هَمساتهِ البحة !
وَ الأَنا أَتقلبُ مُغمضةً عينايّ علنِي أَستطيعُ خدَاعَ عقلي ..والنومْ ؟!
،
تمرُ الثوانِ وكَأنها سَاعاتٌ مُتنكره !
والأَرقُ يزَودنِي جُرعةٌ أُخرىَ منْ ذكراهْ !
لِأُصبحَ مُدمنةً ..مريضةً ..علىَ كلِ مَايمدُ لهُ بصلة !
أَصنعُ منْ أَرقِي أحلامًا صَاحيةً ..أَكونُ فيهَا بطلةً تَدعِي النسيانْ !


،
الحرفُ الرَابعْ [ ثَ ] ثورةٌ خرقَاءْ !