![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قاعدة عظيمة ،جميلة، مُفيدة :: دعوة للمناصحة والمصارحة :: لابن عثيمين
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() سلام عليكم ورحمة الله وبركاته نصيحة لاخواني أهل السنة قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (إذا قال أحد قولا ولم ينكره من عنده، فإنه يعزى للجميع؛ لأنه دليل رضاهم به، وهذه قاعدة فيما ذكر الله تعالى عن بني إسرائيل الذين كانوا في العهد النبوي، حيث وبخهم الله على أفعال أسلافهم، كما في قوله تعالى: {وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة}[البقرة:55] وغيرها من الآيات، ومعلوم أن اليهود في عصر النبوة ليسوا هم الذين قالوا ذلك. ) وإني لأعجب ممن يزعمون الحرص على الدين لماذا لاينكر بعضهم على بعض ثم إذا نظرت إلى سلوكهم وأخلاقهم رأيت عجبًا طعن في الاعراض تنابز بالألقاب استهزاء واحتقار تعرض للنساء وللآباء والأمهات بسوء طعن في النوايا اتهام بالفسق والتبديع وأحيانًا بالكفر ضغط على الألفاظ متكلف أختلاق الكدب والوزور والبهتان يتقربون إلى الله جهلاً بتلك الألفاظ حتى صرح بعضهم أنه يتقرب إلى الله بسب العلماء وطلاب العلم في دار الحديث بدماج لأنهم يخالفونه في حزبيته وهواه اللهم إني أعوذ بك من منكرات الاخلاق والاهواء والادواء فائدة سئل سفيان بن عيينة: أيسلب العبد العلم بالذنب يصيبه؟ قال: ألم تسمع قوله تعالى: {فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به}[المائدة:13]؟ وهو كتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعظم العلم، وهو حظهم الأكبر الذي صار لهم واختصوا به وصار حجة عليهم! فائدة قال شيخ الإسلام (قال بعضهم: ما افتقر تقي قط، قالوا: لم؟ قال: لأن الله يقول: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب}[الطلاق:2]. والآية اقتضت أن المتقي يرزق من حيث لا يحتسب، ولم تدل على أن غير المتقي لا يرزق، فالكفار قد يرزقون بأسباب محرمة، وقد لا يرزقون إلا بتكلف، وأهل التقوى يرزقهم الله من حيث لا يحتسبون، ولا يكون رزقهم بأسباب محرمة، والتقي لا يحرم ما يحتاج إليه من الرزق، وإنما يحمى من فضول الدنيا، رحمة به. ) __________________ قال أبو محمد عبد الحق الأشبيلي : (واعلم أن سوء الخاتمة- أعاذنا الله منها- لا تكون لمن استقام ظاهره وصلح باطنه ، وإنما تكون لمن كان له فساد في العقل ، أو إصرار على الكبائر ، وإقدام على العظائم . فربما غلب ذلك عليه حتى ينزل به الموت قبل التوبة ويثبت قبل الإنابة ، ويأخذه قبل إصلاح الطوية فيصطلمه الشيطان عند تلك الصدمة ، ويختطفه عند تلك الدهشة ، والعياذ بالله ، أو يكون ممن كان مستقيما ، ثم يتغير عن حاله ويخرج عن سننه ، فيكون ذلك سببا لسوء خاتمته وشؤم عاقبته والعياذ بالله . منقول
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc