لم يسمع الكلام فأكله الذئب , قفز في حفرة ... لا قرار لها

[ramd-31]

قبل أن تُسمعه حكاية الأرنب الذي لم يسمع الكلام فأكله الذئب , قفز في حفرة ... لا قرار لها.

الكثير منا يعرف معنى الهروب للخلف وهو أن تفر من أمام عدوك
أو أن تفر من مسؤولياتك.. أو أن تفر أمام أي أمر ما لا تستطيع مواجهته..
لكني اليوم سأتحدث عن الهروب العكسي وهو الهروب للأمام..
يقول المولى عز وجل في كتابه العزيز ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين الذاريات 50.
من هذا المنطق نبدأ بالحديث على بركة الله،،
فكيف يكون الفرار إلى الله عز وجل، والكل يعلم أن الفرار دائماً يكون للخلف يعني بطريقة عكسية؟؟
إذاً الفرار إلى الله عز وجل يكون بضرورة الالتجاء إلى الله عز وجل في الأمور والنوازل التي هي في الأساس من الله عز وجل.. يبقى فلندخل في الموضوع:
طريق النجاح يبدأ من هذه النقطة وهي الهرب من النجاح إلى النجاح..
عند توكيل مهمة للأخ أو الأخت فإنه دوماً ما يتذرع بأنه ليس أهلاً لهذه المهمة وأنه لا يستطيع القيام بها بسبب أمور خاصة به وهكذا...
ولكن لماذا لم يفكر الأخ بالطريقة العكسية؟؟ أين نقاط الضعف؟؟ أين الخلل؟؟ لماذا لا أدفع نفسي وأقهرها للنجاح شاءت أم أبت؟؟
لماذا لا أدفع نفسي للنجاح؟؟ من ينجح في المهمات بماذا يتميز عنك؟؟ هل يقرأ أكثر؟؟ هل عنده ثقة بنفسه أكثر؟؟
أين الخطأ عندي وغير موجود عند غيري؟؟؟
للنجاح أسس وأساليب، وللفشل أيضاً أسس وأساليب..
من هذا الباب فإنني قررت كتابة هذا الموضوع للجميع حتى نرى أساليب النجاح، وحبذا لو كتب الأخوة أيضاً بعض السلبيات وبعض نقاط الضعف التي تؤخر عنهم النجاح ومحاولة حلها حتى تكون إيجابياً في حياتك...شكرا.......اليك الخط أخي المربي...الكل في جزائرنا الحبيبة هارب الى الامام...فياترى لماذا......؟؟؟؟؟؟.. اكتشف الغاز الحياة وسر النجاح يا من لك الخبرة والحنكة في قراءة مابين السطور