نزلت بي مصيبة هزتني

[اشارة]

بسم الله الرحمان الرحيم
علكم تتسالون عن هذا العناوا الذي كان سببا للدخول الى هذا الموضوع ، انه اكثر عنوان يتلاءم مع حالي اخوتي واخواتي لن احكي مصيبتي فقد تعلمت انكم حتى وان رحمتموني فلن تقدروا على تغيير شئ مما وقع فالله وحده من يقدر على ذلك ، ولكن احببت ان اشرككم فيما احس وفيما يختلج صدري من دون كلام منمق او تجمل للفظ والمعنى مصيبتي غيرت حياتي وهزت كياني ورغم انها احدثت في فؤادي الما يخنقني بمجرد ان اتحدث او اتذكر الا اني اقول انها نعمة لي نعم هي نعمة فانا عندما كنت اصلي سابقا كنت ابكي في بعض الاحيانولكنني الان ابكي اذا قرات الفاتحة او اذا سجدت ادعوا الا تعتقدون انا هذا سببا كافيا لاد المصيبة نعمة ، اصبحت اذا قمت الليل استشعر انني وحدي مع خالقي ادعوه فاحسه يقول دعه ياجبريل لا تقضي له حاجته فانا احب ان اسمع دعاء عبدي ، هذا ليس من باب التزكية لنفسي ولكن هكذا احس ، يوسوس لي شيطاني فيقول مال ربك لا يجيب الدعاء فاقول دعني وربي ان رحمني فهو ربي وان عذبني فهو ربي وانا عنده احب منك انت الذي اخرجت من رحمته ليوم الدين ، الا تعتقدون اخوتي ان مصيبتي نعمة ، اذا قرأت القران احسست كل كلمة هي لي وحدي ، الا تعتقدون ان مصيبتي هي نعمة ، لا اخفيكم اني ابكي واذرف الدمع فما وقع بي ليس بالبسيط ولا بالسهل ولكن حسبي ان لي ربا اسمه الواحد القهار واسمة الحي القيوم واسمه الرحمان الرحيم ، اخاف ان اظل واخاف ان يكون ماحل بي غضب من خالقي فتخنقني العبرات خوفا وطمعا في رحمته فاتذكر انه قال انا عند ظن عبدي بي وانا معه حيث يذكرني والله لله افرح بتوبة عبده من احدكم يجد ضالته بالفلاة ومن تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا ومن تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا واذا اقبل الي يمشي اقبلت اليه اهرول ، الا تعتقدون ان مصيبتي اصبحت نعمة كنت اريد ان اكتب هذه الاسطر لكي اخبركم اخوتي ان من وقعت به مصيبة والمت به خطوب الدنيا كلها وتزعزع قلبه ان يرفع يديه للدعاء ويصدق التوبة ويخلص النية لله واياه اياه ان يقول دعوت ولم يستجب لي فيطيع شيطانه فيظل اقول قولي هذا وادعوا لنفسي واياكم بالثبات والهداية فالله يهدي من يشاء ولله الحمد دائما وابدا