الحق في الحياة ، أو الحق في الإقامة فوق الأرض - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحق في الحياة ، أو الحق في الإقامة فوق الأرض

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-08, 18:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










B2 الحق في الحياة ، أو الحق في الإقامة فوق الأرض


السلام عليكم و رحمة الله

الحق في الحياة ، أو الحق في الإقامة فوق الأرض

من بين التساؤلات التي ظلت و لا تزال تظل تراودني هي المقارنة بين أمرين :
الأول أن الله سبحانه و تعالى خلق الإنسان فوق الأرض ليسترزق و يعيش و يعمل من أجل تطوير ذاته ، و هذا مرتبط دوما بأمر واحد ، هو أن له موطئ قدم و مكان يمكنه أن يستريح فيه ، أي أن يكون له قطعة أرض يقيم فيها بكرامة و أكثر من ذلك هو أن يكون له الحق فيها ، فالله سبحانه و تعالى لم يخلق ذلك الإنسان على الأرض و في نفس الوقت ، لا يستطيع أن يقيم فيها

و الثاني هو أنه لا يحق لأغلب الناس أن يتملكوا قطعة أرض أو عقار ، يأوي و يستر ، لأسباب عديدة

ما نلاحظه في واقعنا اليوم ، نرى أنه لا يحق لجميع الناس أن يحصلوا على ملكية ، سواء قطعة أرض أو منزل يؤويهم ، و هذا لعدة أسباب ، من بينها ارتفاع أسعار العقار أو حظر بيع الأراضي من طرف الدولة ، بالرغم من أن الدولة تعطي أسباب لذلك لكنها لا تعالج تلك الأسباب ، بل ساعدت سماسرة العقار و الأغنياء الجدد الذين ظهروا بعد التسعينيات ، ساعدتهم بغض الطرف

يظل المواطن الجزائري يكد و يعرق من أجل أن يحقق حلم ، حلم قد لا يتحقق و هو في ريعان شبابه ، أو لن يتحقق ،
و هو فقط : منزل يؤويه ، أليست هذه من بين غرائب الدنيا ؟
و أحيانا يرهقونه بعقار عن طريق قروض بنكية ، ربما فيها ربى ، ليظل طوال حياته يسدد القرض ؟

أطرح التساؤل التالي:
متى يتفرغ المواطن الجزائري لبناء بلده و التفكير في إتقان عمله إن كان شغله الشاغل طوال حياته
هو فقط : منزل يؤويه و يستره من مآسي الحياة ؟


هل هي سياسة مقصودة من أجل إشغال المواطن عن أمور أخرى ؟

هل خلق الله الإنسان عبثا في نظر سماسرة العقار و أصحاب البطون المنتفخة ؟

عندما يقابل طالب لعقار ، يقابل جهة تتحكم في ذلك و تسيره ، يكون في نظر تلك الجهة التساؤل التالي : أنت مواطن بسيط ، ليس لك الحق أو لا تستطيع الحصول على عقار ،

أحيانا ينتابني شعور و كأن سماسرة العقار يقولون لي : أنني خلقت عبثا ، " أستغفر الله "

هناك من المواطنين من ظل طوال حياته يبني منزل بسيط أو يسدد ديونه ، و عندما أكمل ذلك ، وافته المنية ، فهو في سن الثمانين من العمر ، لقد ظل طوال حياته يبني بتلك الدراهم المعدودات ، يبني ما أستطاع إليه سبيلا ،

الحق في ملكية منزل يستر و يأوي هو بمثابة الحق في الحياة و هو بمثابة الاعتراف لله سبحانه و تعالى بأن هذا الإنسان الذي خلقته على سطح الأرض ، خلقته فوق قطعة أرض يستطيع أن يبني عليها و يكون عائلة و يبني بلده

بــ قلم رصاص



ملاحظة : الحمد لله أن أسعار القبور لم ترتفع


تحياااتي









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
حق ، حياة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc