و يستمر الربيع العبري

[اصيل الشرق]

====================
اليهود الذين خططوا طويلا لاستحواذ على القرار العالمي استطاعوا من ذلك بعد هجرتهم في ربوع العالم واستطاعوا التحكم في كل البلدان المؤثرة بفضل تحكمهم الممتاز في المال، التجارة، الاعلام ، القانون ، القوة و المرأة. اليهود الذين حكموا دول كبيرة كالولايات المتحدة،فرنسا،بريطانيا وووو استطاعوا تنصيب حكام عرب موالون لهم و تكوين معارضين عملاء في دول غربية همهم الوحيد قلب الانظمة ونشر الفوضى لصالح اسرائيل. وبعد مرور السنوات، جاء وقت تفجير البلدان العربية بما يعرف الربيع العربي والثورات الشعبية المدعومة من الغرب وطبعا الهدف الرئيسي تفكيك الدول واضعاف جيوشها وتجويع شعوبها لتحقيق هدف واحد لا غير و هو مواصلة بناء "الدولة اليهودية الكبرى" فوق التراب الاسلامي. فلصالح مشروع اسرائيل الكبرى وترسيم حدود هذه الدولة ، تم اسقاط نظام القذافي في ليبيا واغراق بلده في الدم والفوضى ومنه تم تهديد مصر غربا على الحدود الليبية بتدفق السلاح والجماعات المسلحة وبعدها تم اعلان قيام دولة فيدرالية "برقة" الليبية مما يجعل مصر مهددة ايضا غربا. جنوب مصر قسم السودان شمالا يطالب مصر بحلايب ووو وجنوبا متحالف مع اسرائيل رسميا. في نفس الوقت اثيوبيا مؤخرا ارادت تغيير نوجه السد المائي مما قد يهدد مصر ويجوع شعبها بعد انهيار اقتصادها المعتمد اساسا على الزراعة. في الشرق الاوسط الأزمة السورية والسعي الى تفكيك هذه الدولة الشقيقة عن طريق الحرب الطائفية ونشر الارهاب بها ومنه بنقل الصراع الى دول مجاورة كالأردن لبنان العراق وحتى تركيا ما هو الى أخذ أجزاء من بعض هذه الدول لضمها لدولة اليهود الكبرى. اما بخصوص بناء دولة فلطسين كما ادعى الرئيس الأمريكي أوباممام وروج له القطريون و الأتراك وووو فما هو الا عبارة عن اعطاء الفلسطينيين غزة لتكون دولة ذات حكم ذاتي تابعة لدولة اليهود الكبرى مع استنزاف طاقات الفلسطينيين بقتلهم تمريضهم وطردهم حتى تزول دولة الحكم الذاتي. طبعا دول الخليج العربي معنية بالأمر فالسعودية والكويت سيعود اليها تهديد الربيع العربي مستقبلا لاقتطاع اجزاء مهمة من ترابها لصالح مشروع الدولة اليهودية الكبرى. كل هذا يحدث برضى حكام موالين لليهود والغرب نصبوا على سدة الحكم فقط لخدمة هذا المشروع الصهيوني مع ضمان لهم حياة سعيدة في سدة الحكم.وبكل تاكيد للمعارضين حق في هذه الحياة السعيدة التي يقضونها باعطائهم امتيازات لهم ولعائلاتهم في دول غربية وكذا المبيت في فنادق عالمية فخمة وامدادهم بأموال مهمة مقابل خدماتهم.
بالمختصر ما يحدث الأن هو عبارة عن مسرحية ضخمة دبرها اليهود لمحاربة الاسلام، تشويه صورته لدى سكان العالم وحتى المسلمين منهم وكذا من أجل بناء دولة اليهود الكبرى بهيكلها في القدس مكان المسجد الاقصى و عودة يهود العالم المنتشرين في العالم الى هذه الارض باعتبار انها يهودية دينيا وتاريخيا حسبهم...ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.