السلام عليكم ،تحية عطرة الى الجميع وبعد.في الحقيقة لا اعلم من اين ابدا حكايتي، اكتب هذه السطور وانا ادعو الله ان اجد عندكم حلا شافيا.
انا فتاة عمري 26سنة ملتزمة بديني ،من عائلة محافظة على قدر من الجمال ولم يحدث ان اقمت علاقات مع الشباب باي شكل من الاشكال بل على العكس تماما فانا احظى باحترامهم
معاناتي بدات عندما انهيت دراستي الجامعية ومكثت في البيت بدات اسمع من اخي احاديث عن صديقه الذي كنت اعرفه واعرف اخلاقه منذ الصغر.لقد كان تعلقي به يزداد يوما بعد يوم وانا اسمع عن خصاله الفريدة وتشبثه بمبادئه ودينه الى ان وصلت درجة لم استطع الرجوع بعدها نعم لقد وقعت في حبه ،ادركت مع الوقت انه ليس مجرد اعجاب بل هو اكثر من ذلك بكثير،لقد كان مثل الكنز المفقود في زماننا اذ لم استطع ان اجد فيه عيبا واضحا يمنعني من التفكير فيه. اعلم يقينا انه ان كان رزقي فسياتيني لكن صدقوني قد عجزت كل محاولاتي نسيانه.
اني قريبة منه اكثر مما تتصورون فاخته اصبحت زوجة لاخي وبذلك اعرف عنه الشيء الكثيرورغم اني لاحظت خلال زياراتي لبيته اهتمامه واهله بي ،الا اني عجزت ان اعلم حقيقة شعوره نحوي وذلك لادبه و تدينه الشديدين ومع الوقت تازمت حالتي النفسية فاصبحت كثيرة البكاء ولا حاجة لي بمتع الدنيا وانا على هذا الحال منذ ثلاث سنوات.
لقد دعوت الله طيلة هذه السنوات ان يكون زوجا لي وفكرت في كل طريقة مشروعة تمكنني من معرفة مشاعره تجاهي لكنها كانت مرفوضة لدي بسبب تديني كرامتي وكذا العادات و التقاليد،وبسبب ذلك انا اعيش في جحيم حقيقي لا انا استطعت نسيانه ولا انا تاكدت انه لايبادلني المشاعر.
لاجل ذلك ارجوكم اخوة الايمان ان تدلوني على راي سديد ،ان تخففوا عني ،ان تاخذوا بيدي الى طريق الراحة التي لم اعرفها منذ سنوات
ارجوان تكون الردود معمقة ولكم مني مسبقا اخلص الدعوات
دمتم اخوة متحابين