حرب على الفساد بمديرية التربية لعنابة

[slim6]

مراسلون

في فضيحة كبيرة مست قطاع التربية لولاية عنابة
تضخييم في الفواتيير، تلاعب بالسكنات الوظيفية،تحرش جنسي يهز قطاع
التربية بعنابة

اهتزت مديرية التربية لولاية عنابة إثر نزول لجنة وزارية من وزارة التربية الوطنية تتكون من إداريين وماليين وذلك للتحقيق في الفساد المالي والأخلاقي الذي غرق فيه قطاع التربية لولاية عنابة
وحسب مصادر مؤكدة جلست بين يدي هذه اللجنة فإن هناك ملفات ساخنة يمكنها أن تهز كراسي كثير من مسؤولي التربية لولاية عنابة.
وهم هذه الملفات التعسف في استعمال السلطة مما أدى إلى فوضى واضحة في تسيير التجهيزات والموارد المالية.
وأفادنا ذات المصدر أن هناك ملفا متعلقا بالتزوير وتضخيم الفواتير يعود إلى سنة 2011، حيث زورت بطاقة وصفية لإحدى الثانويات فتم تضخيم عدد تلاميذ نصف الداخلي من 193 إلى 451 تلميذ أي بفارق 258 مما يجعل أكثر من 300 مليون سنتيم في مهب الريح، وحسب الوثيقة التي تحصلت عليها "وقت الجزائر" تحت رقم أم/2011 فإن مدير ذات الثانوية راسل وزارة التربية ومديرية التربية عدة مرات للوقوف على حجم التجاوزات، إلا أن أحدا لم يتحرك، وأفادنا مصدرنا أن اللجنة الوزارية الحالية استمعت إلى عدد كبير من رجال التربية لتقف على كوارث خطيرة أهمها حوالي 15 ملفا لأساتذة ضحايا القطاع، وفساد كبير في مصلحة المطاعم المدرسية بالإضافة إلى التلاعب في مصلحة التكوين والمفتشين ومصلحة التوظيف.
أما القضية التي يمكن أن تهز أركان المدير فهي تلاعبه بالسكنات الإلزامية وتصرفه الفردي في سكنات ثانوية ' مبارك الميلي' ، وتجدر الإشارة أن فضيحة أخلاقية كبيرة سيطلع عليها الرأي العام متعلقة بالتحرش الجنسي ضد عاملة في القطاع مما سيكشف حجم التسيب في قطاع التربية في عنابة وللإشارة تكون اللجنة الوزارية قد أكملت مهمتها مساء أمس- الثلاثاء- فيما ستطيح هذه الفضيحة برؤوس كبيرة في القطاع قبل أيام عن امتحانات الباكالوريا .