مشكلتني ارهقتني

[مشكلتي]

السلام عليكم

كنت قد طرحت مشكلتي منذ مدة بعيدة عن الشخص الذي كان ليحدد موعدا مع اهلي لخطبتي لكنه تراجع في الايام الاخيرة حين خسر عمله والله اعلم للاسباب الاخرى فكل ما اخبرني به انه لا يستطيع ان يظلمني معه ولحد الان لا اعرف الاسباب الحقيقة لا اعرف هل هو مريض او لاجل فصله من العمل ولله العلم كل ماقاله اعتبريني مت ولا تنتظري قدومي ربما هناك من يتذكر قصتي الحزينة وشكرا لكل مواساتكم حينها فقد كانت صدمة ثقيلة علي
بعد اكثر من شهر تقريبا في يوم ما وصلتني اخبار ان له خطيبة فحزنت كثيرا وقلت لماذا اعطاني ذلك الامل الكاذب وعلقني به والافضع خجلي امام امي واخواتي البنات حين اخبرتهن ان هناك من يريد التقدم لي حزنت كثيرا وارسلت له رسالة قلت فيها اني اعلم ولست بالغبية وحسبي الله ونعم الوكيل فجن جنونه وبقي لمدة يومين يتصل بي وحين جاوبته حلف يمينا انه ليس خاطبا لاي فتاة وقال لي اسمح لك بكل شيئ الا انك تتهمينني بالكذب وقال لي ان لم تصدقيني فاذهبي الى هذه الفتاة واساليها انها كاذبة او اسالي امي ان كذبتني انا اعاني من مشاكل عدة وانت توكلي عليا في ربي وووووو ولم اتوقع هذا منك و للامانة رسالتي كانت قاااسية كثيرا لاني كنت مجروحة ومحرجة من اهلي وبعد تلك المكالمة التي كانت اخر شيئ لم اسمع عنه شيئ حدثت فياضانات باب الواد وخفت عليه كثيرا لكني لم استطع الاتصال ولا الاطمئنان عليه احتى هاتفه مغلق دائما
صراحة بقيت في صراع بين التصديق و التكذيب هل فعلا فرقنا ظروفه او هو حقا خاطب لاخرى

ماريد ان استشريركم فيه اخواني ان هذا الشخص كان يعاني من اعراض كثيرة (القيئ دون سبب اعزكم الله) و التغيب عن الصلاة والتهاون والدوار والكوابيس وقلة النوم ويرفض الرقية الشرعية وهناك راقي زارته اختي امام صاالح ماشاء الله افادها وهي الان في صحة وعاافية والحمد لله تزاول حياتها بكل راحة بعد ان كادت ان تجن اردت ان انصحه به لان حياته ستضيع ان بقي على حاله وفي نفس الوقت كرامتي لا تسمح فحين قرر الابتعاد و ان لا يتقدم لي لم يكلف نفسه حتى برسالة يقول فيها انا اسف ولم يفكر في وضعي ابدا بل جرحني بكل قسوة ومضى

انا حائرة اخاف ان انصحه وارشده فيظن اني افعل هذا لاجل ان يعود ويخطبني وهذا يجرحني اكثر او يكون حقا كاذب وهو يعيش حياة لا باس بها و يمثل علي حقا انا في حيرة من امري لا استطعت ان انسى ولا استطعت ان اتجاهل التفكير به وماوصل اليه ارجوكم ارشدوني هل احاول مساعدته او (نعفس على قلبي) ونحاول ننسى

المشكلة الاخرى هو مافعلته انا دائما في صلاتي ادعي له بالخير ولم يسبق وان دعوة عليه ابدا لكني اوصلت له اني لا اسامحه واوكل عليه الله صدقوني اني كنت اكذب حين قلت له انا في كل صلاة اتذكره بالدعاء قبلي والله حين سمع ماقلته حزن كثيرا وقال انني اخر شخص يتوقع مني هذا الشيئ وقسما برب السماء اني لم يسبق لي وان دعوة عليه اردت فقط ان اقول هذا ليعرف اني مانيش نبكي عليه ونوصلو العكس ونبين روحي قوية ونخوفو من ربي فقط لكن الظاهر اني اخطات ماذا افعل انصحوني


انا لم يكن في نيتي غير الحلال وصدقته في ماقال وكلمت اخواتي في الامر واحببته بصدق لكن الله غالب لا اعرف اهو الكاذب او القدر ؟؟؟ كل الناس يقولون مجنونة انسيه وعيشي حياتك لكني لم استطع النسيان فقد كان كل شيئ على مايرام وكنت فرحة بهذه الخطوبة لانه من اخترته حتى اني اراه في المنام يبكي

هل ارشده الى هذا الامام الذي جمع بين القران و العلم لا يرقي مراة بدون محرمها وهو استاذ جامعي عله يساعده واخبره ان لا يحزن فلم ادعي عليه الا بالخير عليه وقد كنت اكذب ام اتابع الصمت واربح كرامتي؟؟لا استطيع ان افكر اكثر من هذا ساعدوني ارجوكم