تكالب العالم اجمع ضد المذابح التي حصلت في البوسنه والهرسك وكوسوفو وبورما ونددوا بمرتكب المذبحه واستنكر العالم تلك المذابح ولم نجد من يقف مع المجرمين حتى من بنو جلدتهم ... الا إن ما تقوم به ايران الملالي من مذابح يند لها الجبين في سوريا العروبة والعزة والكرامة على خلفيات ثأريه ومنطلقات توسعيه لم يسبق لها مثيل منذ عصر جنكيز خان وحتى يومنا هذا وصمت العالم حولها صمت القبور وهم يرون المجازر التي ترتكبها ايران ضد شعب سوريا غير آبهة لشيخ ضرير ولا لطفل غرير .. امر يدعو للغرابة والعجب العجاب , وما يزيد الطين بلة ان هناك عربا يقفوا مع المعتدي ويبحثوا عن اي قشة تبرر لهم صنيعهم ويستنكروا وقوف بعض الدول العربية مع المظلوم ضد الظالم المعتدي بل انهم ينادوا بمعادات اسرائيل وهي تقف معنويا بكل قوة مع عصابة الحكم الصفوي بسوريا وتساند ايران في ذبحها للشعب السوري ... فقد وقف يهود الكرملين قلبا وقالبا مع ايران ونحن نعلم يقينا ان الكرملين يدار من يهود روس ولهم نفوذ قوي بروسيا ونعلم ان اغلب سكان اسرائيل هم من يهود روسيا كما نعلم ان اسرائيل تتقاسم نفط العراق مع ايران حيث لها البد الطولى بحقول الشمال ( كردستان ) وتلك الحقائق لم تشفع لاطفال سوريا من المطبل العربي الذي خان وطنه وامته ودينه ووقف مع العدو الغازي المتجبر والمتكبر ... نحن لسنا ضد معتقد ملالي قم ومن ينهج نهجهم بشرط ان لايعترضوا سبيلنا وحريتنا في ديننا وان لايحتلوا اوطاننا ويعوثوا فيها فسادا ترغيبا وترهيبا ... حينما قامت الثورة السوريه على غرار ما حصل لاطفال درعا الذين نكل بهم وهتك عرضهم وقلعت اظفارهم وهم اطفال لم يتجاوزا العقد الاول من اعمارهم على خلفية كتابة كتبت على جدار مدرستهم ينادوا فيه بالحرية والكرامة والعيش الكريم وعدم عسكرة الشعب ليكون الابن مخبرا على ابيه , لم يكن لاي بلد في العالم اي دور بتلك الثورة المفاجئه من اولياء الطلاب ومن تعاطف منهم من اهل درعا حيث ان التعذيب الامني نال 40 طالبا عذبوا تعذيبا مهينا ولم تكن دول الخليج على دراية بما حصل ولم تكن هناك مؤامرة كونية كما يزعمون ,, ولو ان محافظ درعا وهو خال بشار النعجه عالج شكوى الاولياء بروية وحكمه لما حصل ما حصل لكنهم حينما تقدموا له بالشكوى قال اذهبوا احضروا نساءكم كي نحملهن لكم باطفال اسوياء بدلا من اطفالكم النجسين !!! بالله عليكم هل هذا منطق مسئول ؟!! ثأرت درعا واستمرت قرابة الشهر لم تثور اي محافظه فحضر مستشار خامنئي لسوريا ونصح بقمعهم على غرار قمع الشعب الايراني كي يعتبر غيرهم فجيش بشار النعجة الجيوش وحمل دباباته على شاحنات متجهة لدرعا وجنوده يرفعوا اصابع النصر امام العالم لدرجة ان البعض اعتقد انها ذاهبة للجولان وحصل ما حصل ... زبدة القول لما الكذب من البعض ولما التدليس والقفز على الحقائق ولما لاتستنكروا تلك الجرائم التي تحصل بسوريا من قبل الغزاه العجم ولما الاحلال بالوطن بدلا من اهلها المهجرين ولماذا حزب ايران بلبنان يغزو اهل سوريا ويقول ان الطريق الى القدس يمر بالقصير هل هذا معقول ؟!!! بينما بعض المغيبين فكريا يبحثوا عن اي مبرر كي يكرس الاحتلال الصفوي لسوريا !!! حقا عشنا وشفنا .....