قال نشطاء و شبكات حقوق الانسان المعارضة أن القوات النظامية اقتحمت قرية خربة السودة، الواقعة قرب طريق حمص - الحولة، و أعدمت 15 شخصا، بينهم أطفال و نساء قبل أن تحرق جثثهم.
و بث النشطاء عددا من الأشرطة المصورة، التي تظهر احتراق الجثث، و دفن الأهالي لها، و كان من الواضح ظهور جثث متفحمة لأطفال. و أظهر أحد الأشرطة شهادة لامراة قالت أنها شاهدت عملية اعدام طفل في القرية، بواسطة مسدس، مشيرة إلى تطاير أجزاء من رأسه اثر اطلاق النار عليه.
و نقلت وكالة الأناضول عن الناطق الرسمي باسم القيادة العسكرية العليا لأركان الجيش الحر، العقيد قاسم سعد الدين، إن عناصر من جيش النظام وعدد من "شبيحة" القرى الموالية لبشار الأسد اقتحموا قرية خربة السودا الواقعة على طريق حمص - الحولة يوم أمس الأربعاء، وقاموا بارتكاب مجزرة بحق سكانها، حيث تم ذبح 15 مدنياً وحرق جثثهم فى المنازل، ومازال البحث جارياً من قبل الأهالي على جثث جديدة، مرجحا ارتفاع عدد ضحايا المجزرة، على حد قوله.
وأشار الناطق الرسمى بالجيش الحر إلى أن القرية لا يوجد فيها أي عنصر من الجيش الحر أو أسلحة كونها محاطة بحواجز لجيش النظام منذ أشهر، ويخضع الداخل إليها للتفتيش الدقيق، والأمر لا يتعدى كونه "محاولة للانتقام من المدنيين العزل وتكرار مجزرتي بانياس التي حصلت قبل أيام في محاولة لجر الصراع في سوريا إلى المنحى الطائفي" على حد وصفه.
و تتعرض قرى ريف حمص منذ تحول الانتفاضة إلى صراع مسلح لعمليات تصفية جماعية، خاصة ما تنفذه ميليشيات الشبيحة التي تنتمي للطائفة العلوية ضد القرى السنية.
الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=er7D_QAIEIQ