قصة النهاية - علامات القيامة ص - ج 4

[ليتيم مراد]

[fot1]قصة النهاية - علامات لقيامة الصغرى - الجزء الرابع [/fot1]


ومن العلامات العظيمة التي ظهرت كذلك وبعضها لم يظهر * حديث عدي بن حاتم الطائي فيروي الإمام مسلم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله ثم تغزون الدجال فيفتحه الله )
وروي البخاري عن عدي يقول بينما أن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل فشك إليه الفاقة ثم آتاه آخر فشك إليه قطع السبيل فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى عدي فقال يا عدي هل رأيت الحيرة ( مدينة في العراق ) فقلت لم أرها وقد أنبئت عنها قال ( فإن طالت بك حياة لترين الضعينة ( المرأة ) ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله – قلت ( أي عدي ) فيما بيني ونفسي فأين دعار طي الذين سعروا البلاد بالحرب ( العصابات ) فأقبل إليه صلى الله عليه وسلم وقال ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى ) فتعجب عدي يقول فقلت في نفسي كسرى بن هرمز غير معقول – وقال صلى الله عليه وسلم ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملئ كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحد يقبله ولا يلقين الله أحدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان فيقول ألم أبلغك رسول يبلغك فيقول بلا فيقول ألم أعطك مالا وأفضل عليك فيقول بلا فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم ) قال عدي فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( اتقوا النار ولو بشق تمرة ) يقول عدي فطال بي العمر فرأيت الضعينة تخرج من الحيرة صدق رسول الله وكنت من من فتح كنوز كسرى صدق رسول الله يقول ولئن طالت بكم الحياة لترون ما قال النبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم يخرج ملئ كفه ذهبا (وقد حدثت كما ذكرنا في زمن عمر بن عبد العزيز رحمه الله )
وفي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال / إذا هلك فلا كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده والذي نفس محمدا بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله ** وقد حدثت
صدقت يا رسول الله – صدقت يا رسول الله .


عن عبد الله بن عمر العاص قال / بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أم رومية ( روما ) فقال صلى الله عليه وسلم ( مدينة هرقل تفتح أولا) ** القسطنطينية ** وقد حدث فتحت وهي اسطنبول حاليا في زمن محمد الفاتح ولئن طال بك العمر أيها القارئ لترى فتح روما إن شاء الله فصدقوا الصادق عليه الصلاة والسلام .
وإلى مشاركة أخرى .........