حرية الانسان في الاحلام لا حدود لها ولا توجد من ليس لها احلام يقظة او رغبات مكبوتة لا تستطيع تنفيذها او التحدث عنها فتحلم بها وهي مستيقظة واحلام اليقظة نوعان اما ذكريات خلت يعمد الانسان لاسترجاعها سواءا حزينة او سعيدة او امنيات يحلم بتحقيقها
وقد يحدث لهن فشل ذريع عند عدم تحقيق ما تصبو اليه انفسهن ويشعرن بالحباط وقد يحدث العكس فتكون احلام اليقظة دافعا قويا ووسيلة لتوجيه اهدافهن نحو الطريق الصحيح ومن ثما تحقيق احلامهن
فالبنت بلا احلام وبلا طموحات لا تساوي شيئا ولن تحقق نجاحا يذكر وتصبح حياتها سلسلة من المواقف الروتينية
وعليه فيجب ان لا نجعل احلامنا تؤثر علينا سلبا فتسلخنا عن عالم الواقع
فلنحلم ولا نستكثر على انفسنا ما حلمنا به فربما تحققت الاحلام يوما
فاحلمي يا فتاة واعلمي ان ابواب السماء اوسع من احلام البشر