إلى معالي وزير التربية الوطنية

[صدر الاسلام]

بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العالمين

أما بعد
بأسف وحسرة كبيرين تلقيت مقررة إدماجي في منصب أساتذة التعليم المتوسط..لا داعي أن أعرفكم بنفسي ويكون من لجهل أن تسأل إدارتكم عن كاتب الشكوى لأن المشكل جاء على الأخضر واليابس وليته توقف ههنا فحسب.بل شمل العديد من أبناء الجزائرية الأبية. لقد تأكدنا تمام التأكد أن الأمر دبر بليل.
أن[b][b]ا من مواليد 1963 تكونت أستاذا ستة 1984مدة سنتين غير ناقصتين يوم كان الأستاذ بجري إمتحانا شفهيا وكتابيا
قبل ذلك.. وتأتينا الدعوات الإشهارية من لدن وزارة التربية لتغطية العجز الذي كان موجودا.أيعقل أن تكون وزارة
التربية الوطنية بهذه الشراسة واللؤم.كيف تصبح اقدميتي من 27سنة بساعاتها ودقائقها وثوانيها سنتبن و5اشهر+
استاذ تعليم متوسط.مع أني ضحيت بزهرة شبابي ولا أملك لا سكن ولا شيء وأقسم امم الإمام بالمسجد ولدي الأشهاد
اليوم السيد الوزير ربما قد تقرأ رسالتي وربما لن تقرأها ولكني أخرجت ما في حعبتي اليوم على الأقل.
السيد الوزير نحن لنا الشرف اننا ضحايا الإدارة وليتنا كنا ضحايا الإرهاب بل انهما سيان والاإرهاب الإداري سيدي الوزير
لهو اشرس إرهاب يعرفه العالم اليوم. وليست المدرسة من تنتج الإرهاب لتصحيح معلوماتكم بل هي الإدارة هذا الحزب
الكبير.الذي خرب ويخرب البلاد نحت العديد من المسميات..
السيد الوزير من تسمونهم خريجي الجامعات كان الأجدر بكم ان تجدوا لهم حلولا أخرى ولو في التعليم بدون مساس
أقدميتنا وحقنا في الترقية. يا سيدي القط ما يعلم أبوه النط.
بادئ الرأي اللجوء الى العدالة وهذا لا يجدينا بشيء لأننا نعرف النتائج والأحكام مسبقا .
ثم إن العديد من الأساتذة هؤلاء قرروا تقديم ملفاتهمإلى الصندوق الوطني للتقاعد رغم أن أعمارهم لا تبلغ الخمسين.
لكن السيد الوزير السابق هو الذي سيحمل هذا الوزر يوم القيامة على أنه حارب البطالة بواسطة إدماج الجانعين في
سلكنا ..يا سي بن بوزيد هل تعلم أن العديد ممن جلبتهم من الجامعة زوروا كشوف نقاطهم وهل تعلم ايها السيد
السيناتور. انك قبل أن تدمرنا نحن فلقد دمرت الجزائر بأكملها فالجيشي يذهب اليه طلابنا نحن والواقع شهد بذلك
وهؤلاء الذين لم يتكونوا لا بيداغوجيا ولا علميا في الإختصاص تجعلهم أقدم منا والله حرام عليك والله ماني سامح إلى يوم القيامة صدر الإسلام