الخطوات الهامة لمناقشة مثالية وراقية...

[hazimm]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

النقاش في أي موضوع هو فن من الفنون الجميلة

التي يخرجها الإنسان من موهبة

يملكها في أعماقه ...
لكن كيف اكتسب تلك المناقشة أو المحاورة

في المواضيع ان كنت لا املك تلك الموهبة ..؟
ببساطه .. ممكن من أي كاتب من الكتاب ان يكتسبها

عن الاحتكاك والاندماج مع أصحاب الأقلام التي كتاباتهم ومناقشتهم للكلمات بماء الذهب
وهم أصحاب الكلمات
التي تجبر القارئ
الإبحار فيها دون ملل ولا اكتِئاب ومع مرور الأيام صدقوني أختي أخي
إن لم تكونون أفضل منهم فسوف تكونون مثلهم وفي مستواهم ..
وهذه بعض النقاط عند البداية في الخوض في مناقشة موضوعاً ما :

أولاً : عليك قراءة الموضوع أكثر من مرة
قبل أن تناقشه أو ترد عليه كما نرى من
الكثير من الأعضاء يتهجمون على
موضوعاً ما بسب سوء فهمهم للموضوع .(سوء الفهم مشكلة)

ثانياً : لا تقلل من قيمة أي موضوع حتى ولو كان

عديم الفائدة بل عليك أن تحدد نقاط الضعف في الموضوع وتنبه بها كاتب الموضوع
وإذا كان التنبيه عن طريق الخاص يكون أفضل .
(لا تخجل فدورك مهم).

ثالثاً : قبل البداية في مناقشة الموضوع

أبدا بالسلام أو بدعوة لكاتب الموضوع
مثل بارك الله فيك أو نحوها.

رابعاً : حاول اقتباس ما تريد مناقشته

من الموضوع وهذا يكون أفضل وأسهل على القارئ .

خامساً : لا تخرج عن نطاق الموضوع مهما كان تأثيرك

بصاحب الموضوع سلبياً أو ايجابيا عندك ًولا تتأثر بطريقة اختياره للكلمات أو الألوان أو أحجام الخطوط ونحوها.

سادساً : لا تهتم بان يكون الموضوع مرتب أدبياً أو

به أخطاء لكن المهم أن يكون فكرة الموضوع جميله ومفهومة للقارئ.

سابعاً :حاول أن تستشهد في ردودك على الموضوع

بآيات قرانيه أو أحاديث شريفة أو أبيات من الشعر تدور حول الموضوع.

بهذه الطريقه سوف تشجع الكاتب وسوف يستفيد منك

وأنت أيضاً سوف تستفيد منه ومع الأيام سوف تكون

علماً مميزاً بين جميع الأعضاء في المنتدى

وهذا لا يهم بقدر ما يهمك إرضاء ذاتك والأهم

من هذا وذاك هو رضى المولى عز وجل عنك

فأنت تفعل شيء له قيمة والله أعلم بأجره وثوابه

ومن هنا أنبه
لا يجب نقل الإستشهاد بأي شيء لمجرد إثراء الرد
بل ما يهمك في الأمر هو الإكتساب والثقافة بشكل كبير

فكما قيل إذا كنت تقرأ ما يهمك فقط
فأنت لا تريد التعلم
وبالتالي لن تكتسب شيئا جديدا

وليكن شعارنا دائما ( نختلف لكن لا نفترق* ونلتقي لنرتقي ) .
أرجو لكم الإستفادة منه
بحفظ المولى