والله اضحك لما ارى الجيل الجديد يتكلم ويطالب بالحقوق اقصد بالجيل الجديد مواليد نهايات ثمانينيات واطلع والله لو عشتو ماعاشه جيل نهاية ستينات الى غاية بداية ثمانين لحمدتم الله كثيرا جيلنا عاش اسوء مرحلة في تاريخ الجزائر مرحلة المراهقة والشباب لم نجتازها في الحب والغرام والفايس بوك الجيل الذي كان قبلنا كانت الكثير من الابواب مفتوحة امامه كان الذهاب الى اوربا بدون فيزا كانت فرص العمل كثيرة ومتنوعة كانت الحياة لها معنى ومذاق جيلنا عرف كل الويلات و الازمات بالاضافة اننا تقاسمنا مع الجيل السابق مساوئ مرحلته هم على الاقل عاشوا شبابهم ومراهقتهم بسلام اما نحن فاتذكر اننا عشنا مراهقة كارثية ايام بداية الازمة كان حديتنا ونحن صغار على من قتل البارحة ومن ذبح وكم كان عدد قتلى المجازر وليالي رعب اتذكر اننا كنا نجازف لذهاب الى البحر كانت شواطئ خالية كان السفر الى مدينة اخرى مجازفة كان الليل يبدا مع حضر التجول ذخلنا الجامعة في عز الازمة الامنية كنا نسافر وفي قرارة انفسنا انه السفر الاخير اما الخدمة الوطنية لا اجد الكلمات لتعبير عن مرارتها كان الجميع يجتازها حتى ولو بلغ سنك ٥٠ سنة كنا بمجرد الذهاب الى الناحية يتم تجنيدك في وقت زروال لم يكن هناك هذا الاعفاء الخروج من الجزائر يتطلب ورقة الاعفاء او الاداء حكومة مقداد سيفى جعلت الخدمة الوطنية شرط من شروط التوضيف يعني ان جيلنا كان له حلان اداء الخدمة او الانتحار لم يكن هناك حرقة ولا انترنات للتمضية الوقت لم يكن هناك نقال للسمر مع الفتيات ليلا اصلا في وقتنا لم تكن هناك انوثة وكان هناك صعود للموجة التدين في المجتمع لم يكن هناك عري في تلك المرحلة عكس سنوات السبعينات و ثمانينات الغالبية تجوزوا بنات العم والعائلة او بنات الجيران لم تكن هناك طرق للتواصل والحديث بين الجنسين لم يكون هناك نوميرك ب الاف القنوات كنا نشاهد فقط اليتيمة التى تبدء على الساعةالرابعة اتذكر ايام البرابول الجماعي واجزم اننا عرفنا الاستقلال لاول مرة مع بيفرلي هيلس و هيلان و لقارسون ووو وبعد انهاء الدراسة الجامعية وتادية الخدمة العسكرية في احلك الضروف العسكر كانوا يجتازوه الرجال ماشي كولوني دو فاكونس كيما اليوم احمدوا ربي على هذا العهد باك تحصلوا عليه ٧٠ في ١٠٠ في وقتنا ١٠ بالمئة الجامعة لا مجال للمقارنة في مستوى الان مع المدي تصبح دوكتور في ٨ سنين بكري على ٢٠ سنة وياربي الان تسجلوا في الجامعات الاجنبية وتخرجوا للخارج بدون ورقة العسكر نحن جيل كامل من الاذكياء تحطمت طموحاتهم بفعل العسكر جيلكم اعطالوا هذا بوتفليقة اونساج في ايطار مشاريع هدر المال العام ولفلهم المال السهل بدون عمل اليوم شباب مراهق يقود سيارات ب٣٠٠ مليون عادي بكري كان الشباب مايخدمش بيرمي لانه لا توجد فائدة القليل الذي يمتلك السيارة اليوم الصحراء تفتحت ونفس الشيئ بالنسبة للقطاع البناء والطرقات الشباب في سابق لم يكونوا يحلموا بمنصب في هذه الميادين اليوم كاين انترنات فيه كل شيئ تسلية شغل اخبار بكري الحصول على معلومة فيما يخص مسابقة او توضيف اونتيجة لايمكن الحصول عليها انا اطالب بان تصبح الخدمة العسكرية ٣ سنوات سنة ستاج وسنتين عمل مقابل اجر محترم وتحسب كخبرة وتدخل في تقاعد وكل في مجال تخصصه و يؤديها الجميع من ابن ارئيس الى اخر مواطن كما اطالب ان تصبح الزامية بالنسبة للبنات كما هو بالنسبة للاسرائيل ومادام المرءة تبحث عن المساوة فيجب تؤدي كل الواجبات مثل الرجل في كل ميادين عندها تؤخد كل الحقوق غير منقوصة كما في الغرب لا يعقل ان بنت في ٢٠ من عمرها ويؤخر شاب بسنوات بسبب هذا المشكل كما اطلب اسقاطه من شروط التوضيف كما كان قبل ٩٤ لانه من الضلم الربط بينهما ولكن اذا جاء الامر بالالتحاق مرتين و لم تلتحق بدون عذر تصبح محل بحث و توقيف واذكر هذا الجيل انه بداية من اعام ٢٠٠٨ تم اسقاط شرط وجوب اداء الخدمة او الاعفاء من الشروط وعوض ب سورسي يعني ان شباب اليوم بامكانه المشاركة في المسابقات وهو يدرس خاصة في نضام المدي اعرف الكثيرين ممن يدرس و يشتغل ويشارك في المسابقات اما الجيل الماضي ماكان لا انام لا ولوا في سنوات الاولى للانام كان شباب ينتضر سنوات ليحصل على عقد واليوم الالاف يتحصلون على اجر بدون عمل في الاخير اقول من كان في نعمة ولم يشكر خرج منها ولم يشعر وسلام