
ماتزال الدنيا بخير ...وقفة تضامن بمنتهى الواقعية ...وبعيدا عن الافتراضية
يحكى أن .......في قرية صغيرة مجهولة السكان لا يدخلون بيوتهم أين كان
على الرغم من أنهم في مكان واحد إلا أنهم لا يروا للعيان
كانت هناك سيدة مريضة بالرغم من أن مرضها أنهك جسدها الضعيف ألا أنها تحاول
دائما دخول بيوت جيرانها تسأل عنهم ...وتحاول نثر الفرح على قلوبهم
وكانت في كل بسمة ترسمها ...لها بصمة
علمتهم معنى الاخاء..والعطاء والحب والوفاء
وفي يوم من الايام اشتد مرضها فغابت عن الأنظار والكل يتساءل
لما غيابها طال؟؟؟؟؟؟؟؟
ولم يستطيعوا الانتظار ........علموا أنها طريحة الفراش
فهرعوا اليها كل واحد بما استطاع
فلما رأت خوفهم وقلقهم عليها أدركت أنه لا تزال الدنيا بخير
وأن البعيد عن العين...ليس دائما وأبدا بعيد عن القلب
وللقصة مغزى هل فهمتم قصدي؟؟؟
سؤالي لما أصبحت الانانية تحدد معالم علاقاتنا الاجتماعية؟
اين اختفت مظاهر التآزر والتعاون بيننا؟
هل غيابنا عن تعاليم ديننا أثرت سلبا على علاقاتنا؟