اليردة كاملة للبصيري رحمه الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اليردة كاملة للبصيري رحمه الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-10, 15:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mohammedmed
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B11 اليردة كاملة للبصيري رحمه الله

تسبيع البردة البوصيرية في مدح خير البرية للشيرازى البضاوي
مولاي صلي وسلم دائماً أبدا ** على حبيبك خير الخلق كلهم
اللهُ خَصَّكَ بِالإكْرَام وَالْكَرَمِ ** كمَا تَخَصَّصْتَ بِالأحْكامِ وَالحِكَمِ
وَسِرْتَ بِالْمَلإِ الأعلى عَلَي قَدَمِ ** مَعَ النَّبِيِّينَ فِي الإسْرَاءِ وَالْحَشَمِ
قَبْلَ الدُّنُوِّ مِنَ المَوْصُوفِ بِالْقِدَمِ ** سَرَيْتَ مِنْ حَرَمٍ لَيْلاً إلي حَرَمٍ
كَمَا سَرَي الْبَدْرُ فِي دَاجٍ مِنَ الظُّلمِ
اللهُ فِي لَيلَةٍ أمْسَتْ مُبَجَّلةً ** أزالَ مِلْكاً وَآيَاتٍ مُفَصَّلَةًً
ترَحَلْتَ مِنْ مَكَّةٍ لِلْقُدْسِ مَرْحَلَةًً ** مُذْ قَدَّمَتْكَ جَمِيعُ الرُّسْلِ مُقْبلَةٌ
قَدْ حُزْتَ قدْراً رَفَيعاً حَلَّ مَحْمَدَةً
وَبِتَّ تَرْقي إلى أنْ نِلْتَ مَنزِلَةًً ** من قَابِ قَوْسَيْنِ لَمْ تُدْرَكْ وَلمْ تُرَم
اللهُ وَالاكَ أعْلي عِزِّ مَنْصَبهَا ** كي تَفُوزُ بِصَافِي وِدِّ مَشْرَبِهَا
بِكَ التَّحِيَّاتُ جَاءَتْنَا بِمَغْرَبِهَا ** لَمَّا سَرَيْتَ كَمَسْرَي الشَّمْسِ مَغْرِبِهَا
وَقَامَ جَمْعُ الْمَلا الأعلى بِمَوْكِبِهَا
قَدَّمَتْكَ جَميع الأنْبَياءِ بِهَا ** وَالرُّسل تَقدِيمِ مَخْدُومٍ عَلَي خَدَمِ
اللهُ آتَاكَ مَالاً فِي سِوَاكَ قُسِمْ ** فَكلُّ عِلْمٍ رَوَاهُ النَّاسُ عَنْكَ فُهِمْ
وَلْيسَ فِي الرُّسْلِ إلا عَنْ نَبَاكَ علِمْ ** وَكَأسُ وَحْيهمُ لَمَّا أتَيْت خُتِمْ
وَلَيْسَ بالْمَلإ الأعلى سِوَاكَ خُدِمْ
وَأنْتَ تَخْتَرِقُ السَّبْعَ الطِّبَاقَ بِهِمْ ** في مَوْكِبٍ كُنْتَ فِيه صَاِحبَ الْعَلَمِ
اللهُ رَقَّاك فِي دَاجٍ مِنَ الْغَسَقِ ** عَلى بُرَاقٍ لِتَرْقَي أشْرَفَ الطُّرُقِ
لَمَّا اتَّصَفْتَ أيا صَافِي مِنَ الْعَلَقِ ** رَأيتَ بالْقَلْبِ وَجْهِ اللهِ وَالْحَدَق
لَقَدْ تَنَاهَيْتَ فِي خَلْقٍ وفي خُلْقِ
حَتَّى إذَا لَمْ تَدَعْ شَأواً لِمُسْتَبِقٍ ** مِنَ الذُّنُوبِ ولا مَرْقَي لِمُسْتَنِمِ
اللهُ يَشْهَدُ أنَّ الْقَلْبَ فِيكَ جُذِذْ ** يا مَنْ إلَيْهِ فُؤَادِي بِالْغرَامِ جُبِذْ
كُنْ لِي إذَا ما اصْطِبارِي في المَعَادِ نُبِذْ ** مِنَ الذُّنُوبِ وَوَجْهي بالْجَحيمِ حُنِذْ
فَلَيْسَ بالسَّمْعِ والرُّؤْيا سِوَاكَ لُذِذْ
خَفَضْتَ كلَّ مَقامٍ بالإضافةََ إذْ ** نُودِيتَ بالرَّفْعِ مِثْلَ المُفْرَدِ الْعَلَمِ
اللهُ بَرَّكَ في التْبجِيلِ بالسُّوَرِ ** ثُمَّ اجْتَبَاكَ مِنَ الأمْلاكِ والْبَشَرِ
يا وَاحِدَ الدَّهْرِ يَا مَنْ جَا عَلَي قَدَرِ ** قَدْ حُزْتَ مَنْزِلَةً جَلَّتْ عَنِ الْفِكَرِ
وألَّفَ اللهُ نُورَ الْقَلْبِ والْبَصَرِ
كَيْما تَفُوزَ بِوَصْلٍ أيِّ مُسْتَتِرِ ** عَنِ العُيُونِ وسِرٍّ أيِّ مُكْتَتَمِ
اللهُ نادَاكَ في لَيْلِ دُجّى حَلَكِِ ** فَجُزْتَ حُجُباً وكَمْ جَاوزْتَ مِنْ حْبُكِ
وكَمْ مَرَرْتَ بِلا رَيْبِ عَلَي مَلَكٍ ** وكَمْ عَلَوْتَ إلي الْعُلْيَا عَلَي فَلَكٍ
حَتَّى سَمِعْتَ عَظِيمَ الذِّكْرِ مِنْ مَلَكٍ
فَحُزْتَ كلَّ فَخَارٍ غَيْرَ مُشْتَرِكٍ ** وجُزْتَ كلَّ مَقَامٍ غَيْرَ مُزْدَحَمِ
اللهُ وَالاكَ يا مَنْ جَاءَ بالْعَجَبِ ** فَ ضْلاً وَفَخْراً عَلَي الأعْجَامِ والْعَرَبِ
وحُزْتَ مَرْتَبَةً جَلَتْ عَنِ الطَّلَبِ ** لَم ا عَلَوْتَ عَلَي الأفْلاكِ والْحُجُبِ
وفُزْتَ بالسَّمْعِ والرُّؤُيا بِلا تَعَبِ
وجَلَّ مِقْدَارُ مَا ولَّيتَ مِنْ رُتَبِ ** وعَزَّ إدْرَاكُ ما أوليَتَ مِنْ نِعَمِ
اللهُ بالْمُصْطَفَي الْمُخْتَارِ فَضَّلَنا ** عَلَى كَثَيرٍ وبالإسْلامِ خَوَّلَنا
ونَرْتَجِي أنَّهُ لِلْفَوْزِ أهَّلَنا ** مُذْ لاحَ نُورُ الْهُدَي فِينَا وهَلَّ لَنا
نادَى مُنَادِى إلهنا في حَيِّنَا عَلَنَا
بُشْرَي لَنا مَعْشَرَ الإسْلامِ إنَّ لَنا ** مِنَ العِنايَةِ رُكْناً غَيْرَ مُنْهَدِمِ
إنهُ شَاهِدُ حُسْنٍ مِنْ بَرَاعَتِهِ ** إنَّ المَرَاحِمَ مِنْ سَامِي بِضَاعَتِهِ
مازَالَ يَبْكِيِ ويَدْعُو في ضَرَاعَتِةِ ** حتى اسْتُجيبَ دُعَاهُ فِي جَمَاعَتِهِ
ونالَ مَا يَرتَجِيِهِ فِي شَفَاعَتِهِ




تحاتي الخالصة








 


آخر تعديل mohammedmed 2013-04-10 في 15:31.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
للبصيري, الله, الحرية, رحمه, كاملة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc