مهم جدا

[الدكتور مصطفى]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم


هناك من نحسن إليه لكنه يتعمد تجاهلنا بصفة التكبر فهل يجوز مقاطعته و مبادلته الفعل أم ماذا؟|علما أن الفاعل لا ينوي الكلام معنا مستقبلا فهل نطيح بأنفسنا من أجل سافل .أرجو الإجابة بالتفصيل

[مجيد.]

أصلح الله شأنك و إياه

[أبو عبد الرحمن الجزائري]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم يقول تبارك وتعالى
"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا"
(النجم:28)وعليه فلا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التهمة
أو التحليل لموقف ، فإن هذا عين الكذب
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "

[ وأخرجه البخاري ومسلم ، الترمذي 2072 ]
وقد نهى الرب جلا وعلا عباده المؤمنين من إساءة الظن بإخوانهم :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
[الحجرات : 12]
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".

قال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد
فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه
بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي:

قوى لله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ،
قال : والله ما أردت إلا الخير .
فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .فهكذا تكون
الأخوة الحقيقية إحسان الظن
بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير .

فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن
عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ومؤمنة وخيرة ونظرة
فيها التجاوز مما ظننته
ونفسالخيرة والتي فيها كبح إيماني تحاول في قرارة نفسك
ان تبحثلهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.
فالمسلم لا يخلوا من وسوسة الشيطان حيث يوهمه بسوء
الظن في غيره وزين له أمور قد تكون إلتباس
أو غير ما يشعر وهنا يظلم أخاه فاليغلب الشيطان ويحاول
ان يظهر العكس في اخيه ولا يظن
بالسوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
وهنا يكون نال الاجر وغلب الشيطان والنفس واكتسب شئ من مكارم الاخلاق
الحلم هو ضبط النفس، وكظم الغيظ، والبعد عن الغضب، ومقابلة السيئة بالحسنة.
وهو لا يعني أن يرضي الإنسان بالذل أو يقبل الهوان، وإنما هو الترفع عن
شتم الناس، وتنزيه النفس عن سبهم وعيبهم.
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس
يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.

[الدكتور مصطفى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم يقول تبارك وتعالى
"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا"
(النجم:28)وعليه فلا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التهمة
أو التحليل لموقف ، فإن هذا عين الكذب
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "

[ وأخرجه البخاري ومسلم ، الترمذي 2072 ]
وقد نهى الرب جلا وعلا عباده المؤمنين من إساءة الظن بإخوانهم :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
[الحجرات : 12]
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".

قال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد
فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه
بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي:

قوى لله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ،
قال : والله ما أردت إلا الخير .
فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .فهكذا تكون
الأخوة الحقيقية إحسان الظن
بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير .

فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن
عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ومؤمنة وخيرة ونظرة
فيها التجاوز مما ظننته
ونفسالخيرة والتي فيها كبح إيماني تحاول في قرارة نفسك
ان تبحثلهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.
فالمسلم لا يخلوا من وسوسة الشيطان حيث يوهمه بسوء
الظن في غيره وزين له أمور قد تكون إلتباس
أو غير ما يشعر وهنا يظلم أخاه فاليغلب الشيطان ويحاول
ان يظهر العكس في اخيه ولا يظن
بالسوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
وهنا يكون نال الاجر وغلب الشيطان والنفس واكتسب شئ من مكارم الاخلاق
الحلم هو ضبط النفس، وكظم الغيظ، والبعد عن الغضب، ومقابلة السيئة بالحسنة.
وهو لا يعني أن يرضي الإنسان بالذل أو يقبل الهوان، وإنما هو الترفع عن
شتم الناس، وتنزيه النفس عن سبهم وعيبهم.
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس
يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.

نعم أخي الحبيب لكن هناك الحقيقة فمن يحاول تجاهلك دائما ستحس به ..الأولى و الثانية و العاشرة و العشرين نحسن الظن لكن التمادي واضح

[sayfelha9]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور مصطفى

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم


هناك من نحسن إليه لكنه يتعمد تجاهلنا بصفة التكبر فهل يجوز مقاطعته و مبادلته الفعل أم ماذا؟|علما أن الفاعل لا ينوي الكلام معنا مستقبلا فهل نطيح بأنفسنا من أجل سافل .أرجو الإجابة بالتفصيل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الفاضل على حسن ثقتك في اعضاء المنتدى
واستشارتك لنا دليل حسن ايمانك وصدق نيتك وحرصك وعزمك على دوام صداقتك لاخيك
ويبدو هذا جليا من خلال حرصك على ايجاد مخرج طيب رغم معاملته لك بالتجاهل ويكفيك
شرفا استشارتك لاخوانك وما خاب من استشار وفي المشاورة خير كثير
ومن اعلى مقامات الايمان ان تصل من قطعك ،وتحسن الى من اساء اليك ،وتعف عمن ظلمك
وهذا من اسمى المعاني التي بعث من اجلها الانبياء مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم
"بعثت لاتمم مكارم الاخلاق"
وابشر اخي بعلو منزلتك يوم القيامة ما تمسكت بافاضل الاخلاق لقول من لا ينطق عن الهوى
"اإن قربكم مني مجلسايوم القيامة احسنكم اخلاقا"
فاغنم اخي هذا الوصف الكريم وتخلق باخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم ما استطعت
فلنا فيه اسوة حسنة إن كنا نرجو الله واليوم الآخر واستعن في ذلك بكثرة ذكرك لله تبارك وتعالى
ولا تنسانا من دعائك الصالح

[الدكتور مصطفى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sayfelha9

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الفاضل على حسن ثقتك في اعضاء المنتدى
واستشارتك لنا دليل حسن ايمانك وصدق نيتك وحرصك وعزمك على دوام صداقتك لاخيك
ويبدو هذا جليا من خلال حرصك على ايجاد مخرج طيب رغم معاملته لك بالتجاهل ويكفيك
شرفا استشارتك لاخوانك وما خاب من استشار وفي المشاورة خير كثير
ومن اعلى مقامات الايمان ان تصل من قطعك ،وتحسن الى من اساء اليك ،وتعف عمن ظلمك
وهذا من اسمى المعاني التي بعث من اجلها الانبياء مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم
"بعثت لاتمم مكارم الاخلاق"
وابشر اخي بعلو منزلتك يوم القيامة ما تمسكت بافاضل الاخلاق لقول من لا ينطق عن الهوى
"اإن قربكم مني مجلسايوم القيامة احسنكم اخلاقا"
فاغنم اخي هذا الوصف الكريم وتخلق باخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم ما استطعت
فلنا فيه اسوة حسنة إن كنا نرجو الله واليوم الآخر واستعن في ذلك بكثرة ذكرك لله تبارك وتعالى
ولا تنسانا من دعائك الصالح

جزاك الله خيرا أخي الكريم