أعشق الدخول للأسر من تلك العيون ,,,قد تكون سوداء أو زرقاء أو بنية أو خضراء ,,,عيون تحمل شيئا من الأمل والخوف ,,,شيئا من الحزن والطمأنينة ,,,تبحث عن شيء ,,,تسبح في وجه بريء ناعم ,,,دو بشرة بيضاء أو سمراء ,,,ملامح توحي بمنبع بسيط متواضع ,,,قد تكون قرية صغيرة ، حي شعبي فقير ,,,قد تختار اللون البني للباسها أو الأسود الممزوج بالأبيض ,أو اي لون ,,,لكن مهما إختلفت الألوان يبقى لباسها بسيط متواضع ,,,ليس فاخرا لكنه نظيف تظهر عليه الخربشات الصغيرة تجعلني أسبح بمخيلتي في غرفتها أو في بيتها ,,,ربما كانت غرفتها مبعثرة ،أحيانا أرى خزانتها الخشبية القديمة المطلية باللون البني ,,,ربما هي قديمة جدا تعود للحقبة الفرنسية أو حتى التركية تدكرني باثاث جدتي حين إقتنته عروسا لبيتها ,,,كانت برودة الجو قاسية على يديها ,,,أعشق الطريق للاسر ,,,هو أسر يبدو كقصور الملوك ,,,جميلة هي أسواره ,,,رائحة الأزهار تفوح من حوله ,,,الطريق إليه فسيح ومداخله واسعة ,,,وكلما تجاوزت بمخيلتي أسواره وابوابه ,,,أعجز عن التوغل ,,,الظلام شديد ولا أعرف إن كان باطنه مثل خارجه ,,,تخونني الشجاعة من التوغل ,,,سمعت الكثير من الأسرى ولا اريد أن أروي حكاياتهم ,,,
وليد جزاير المتألقـ
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-03-29, 10:46
الأسيــــــــــــــــر
العرض الشجري