كلمة من القلب لمن يتبجح بالشهادة وليس لكل ذوي الشهادة ...

[ابو اسامة زاكي 25]

هذا يقول "باك +4" ، والآخر " باك +3" والآخر لست أدري ماذا....
أقوال كلها بدعوى الأنانية وتفريق الصف ولا غير، ولن يُفلح مفسد أيا كان وحيثما كان ...
مثلما قلناه سابقا الشهادة للتوظيف، وفي كل عهد تضع السلطة الوصية الشروط والمؤهلات التي تلائم الظروف والإحتياجات ...
الذي يظن أن عنده شهادة كبييييييييييييييييييييييرة يروح إلى الطور وحتى الوظيفة التي تلائم شهادته الكبيييييييييييرة ...
هل يُعقل أن يتكلم المرء عن جهالة ويتطاول ويتعالى ، ولعله ممن " دارو لاشان ، وجابو ليسانس، ولمَا لم يجدوا ما يعملون أدمجوا وألحقوا بالتعليم كل بطريقته وكيفيته ..."
الشهادة والمؤهلات العلمية متعارف عليها عالميا كشروط للإنتساب والإلتحاق بأية وظيفة، وتؤخذ على سبيل التأهيل، ففي الدول المتقدمة يخضع المتقدم إلى الوظيفة إلى تقييم كفاءاته التي يملكها بعد تقديم شهادته التي يملكها ...
أما عندنا فالكل ينادي بالمقلوب، اصبحت الشهادة ينطقون بها كأنها الشهادة الحقة ؟؟؟؟
أصبحوا يطلبون ممن علمهم منذ دخوله المدرسة الألف والباء أن يأتي بشهادة ليدمج من جديد في تلك الوظيفة التي عمَر فيها أكثر من عمرهم كاملا ....
مهما أخطأ المفاوض، ومهما تجاوز فلا أفاجئكم أن هناك مسؤولية لنا كلنا في هذا ...
نحن ماذا قدمنا لهذا المفاوض، وماذا فعلنا إتجاه مظالمه سوى الدعوة إلى اللاشيء" لا أضرب" ، "لن أضرب""، لن نشارك إلا إذا ...."
رويدكم بل ويلكم هل تعلمون أنكم تضحون بأنفسكم - طبعا إذا كنتم من الآسلاك المظلومة "...
عجبا لأستاذ أو معلم من هذه الآسلاك المظلومة يقول لك " سأقف مع الوزارة" ، " لن أضرب، ولن أفعل ولن أفعل"
جواب بسيط: " اقعدوا، لا تضربوا، لا تتوقفوا عن العمل، لا تعتصموا... لا تحتجوا ... تزعمون أنه ضد القيادة المفاوضة ... اصارحكم لعلها جبن منكم... أو خوفا على دريهمات تُقتطع ... وعلى الأحسن أنها إتكالية منكم، ولا غير" ...
ولا أنسى أن أقول لكم أنني آيل للزوال، ومن أصحاب الشهادات - أكثر مما تتصور، وكنت أستاذ مكون منذ أكثر من عشرية، ....
ويأتي من لم يتعرف على معنى الشهادة ولا معنى التدريس ويتطاول علينا، وينسى أن تطاوله يجرحنا أكثر مما فعلته الثلة المفاوضة ....

" من كان يُؤمن بالله واليوم الآخر .. فليقل خيرا أو ليصمت"...

أعطونا البديل، ولو إكتساح المجلس الوطني وإحداث التغيير الذي يفعل حركتنا ضد قانون العار...
"" أما المحاجيات والتمنشير فلن تقدمنا قيد أنملة ""...
أم أنكم تريدون ترسيم مظالم القانون العار لأسلاكنا بقصد أو من دون قصد ...
إخواني، إن الحكمة تقتضي التفهم للمظلوم، ومؤازرته، وردع المتخادل، ودفعه للعمل، ولو بترك مكانه من أجل التغيير الإيجابي والفعال...

ربي يهدينا إلى الخير والفلاح،،،،