إن المتتبع للأحداث يعلم أن قضية القانون الأساسي المجحف الذي يكيل بمكيالين من ورائه نقابات لأن بالأمس كان أرحم (ظلم خفيف) وبعد تأسيس النقابات أصبح نقمة على الأساتذة (ظلم كبير)
و حتى يعلم الرأي العام، الوظيف العمومي و وزارة التربية أنه لحق بنا حقا الضرر من تطبيق مثل هذه القوانين أرى أنه يجب تنظيم اعتصامات أمام مقر النقابات الوطنية نتبرأ فيها من كل مقترحاتهم لأنهم كانوا شركاء في صياغة القانون و مثلوا الأساتذة فيه.
إن وزارة التربية أصبحت تحتج على النقابات بمشاركتها في صياغة القانون الأساسي، لماذا هي تندد اليوم بمراجعته ؟
إن من النقابات، نقابة واحدة عرفت ما قامت به و ما اكتنفته من اثم فهي اليوم تقف موقف المتفرج الحائر.
إنني في الأخير أفضل نقابة ترجع عن خطئها و تعود للصوابها انطلاقا من تصحيح القاعدة لها خير من نقابة تأخذها العزة بالإثم وكأنها معصومة