إن ظاهرة الإختطاف في الجزائر أصبحت تدق ناقوس الخطر بمنحاها المتصاعد والمثير للريبة وحسب وجهة نظري أن الأياد الأجنبية وراء هذه الإختطافات بغرض خلق جو مكهرب والفوضى وتوليد لا أمن في أوساط المجتمع الجزائري فأعداء الجزائر ومن يتكالب عليها كثيرون لا يريدون لهذا الوطن التطور والإزدهار تتعدد الأساليب والغرض واحد .
هناك العديد من الأجندات الأجنبية الرامية لزعزعت إستقرار بلادنا تمهيدا للخريف العربي على غرار دعوات أطراف مجهولة متطرفة من الفيسبوك للخروج للشارع ضد الشرعية في البلاد وعن طريق الإعلام كقناة المغاربية وقتاة الجزيرة التي تستضيف معارضين للنظام وهاهي ظاهرة الإختطافات تظهر كي لايثق الشعب في المؤسسات الأمنية للدولة .
إن بلادنا تتعرض لحملة شرسة إعلاميا وميدانيا من الخارج طمعا في ثروات وطننا الغالي ولنا ثقة كبيرة في شبابنا الواعي للتصدي لهذه الحملات وردعها فالجزائر ليست كباقي الدول العربية .