السلام عليكم. لقد مر اليوم على انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الاولى حوالى 14 سنة اى من افريل 2009 الى هذا اليوم 16 مارس 2013. وقد مرت على حكمه عهدتين كاملتين بسلام على الجزائر وشعبها وتحلت بجملة من الانجازات التى يسجلها له التاريخ وبالمقابل عرفت هذه المرحلة بعض الثغرات التى اسالت الكثير من الحبر من طرف اعدائه فى الداخل والخارج. وها هو اليوم يقترب من اتمام العهدة الثالثة ليحطم بذلك الرقم القياسى ويكون اول رئيس جزائرى ب15 سنة فى رئاسة الدولة الجزائرية. غير ان المتتبعين للاحداث من الطبقة المعارضة فى الجزائر يقولون للرجل بركات وارحل واترك الحكم للشباب بعد ان اصبحت عجوزا بدون فائدة وغير قادر حتى على نفسك و على تسيير البلاد مقتنعين بالمثل الشعبى القائل " اذا شاب السبع اطمعوا فيه الديوبا ". بينما نجد العكس تماما عند البعض الاخر اى الطبقة المؤيدة له والذين يريدونه رئيسا ابديا ويطالبونه بالعهدة الرابعة ما دام على قيد الحياة. ولكل حجته كما يقال. والملفت للانتباه هو ان السيد الرئيس رغم كل الانتقادات الموجهة له الا ان اغلبية الشعب الجزائرى ما زال يكن له الحب الكبير ولا يرى بديلا له او بالاحرى لم تتضح له بعد صورة الانسان الذى سيخلفه اذا ما حدث طارىء لا قدر الله الشىء الذى لا نتمناه لفخامته ونتمنى له الصحة والعافية وطول العمر ان شاء الله. وفى هذا السياق انفردت جريدة " النهار " صباح اليوم بموضوع حول مكانة الرئيس من المواطن الجزائرى بحيث تتساءل لماذا ما زال الرئيس بوتفليقة يحظى بشعبية كبيرة لذى المواطن الجزائرى. اريد منك اخى الكريم ان تعطينا رايك مع ادماغه بحجة موضوعية لنعرف هل انت مع او ضد الرئيس بوتفليقة. شكرا على مشاركتكم. اليكم الموضوع كما نشرته الجريدة :
لماذا كل هذا الحب و الإحترام للرئيس عبد العزيز بوتفليقة
يحظى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ أن إنتخب كرئيس للجمهورية الجزائرية في 15 أفريل عام 1999 إلى يومنا هذا بحب و إحترام كبيرين وسط الشعب الجزائري. و الملفت في لأمر أن هذه المحبة و هذا الإحترام يزيد يوما بعد يوم , يشيد به الصغير و الكبير حيث تعددت الأسباب و شهد التاريخ وعم ذكر المحاسن على لسانهم لهذا الرئيس العظيم, و الذي كما يقولون : "الرئيس الذي يحب شعبه و الشعب يحبه".