المتذكر لإعتصام الذي دعت إليه نقابة الإتحاد في أفريل الماضي وما تبعه من نتائج وما حدث خلال ذلك الإعتصام من اعتقالات وإهانات للأساتذة وطبعا الهدف منه كان تجميد القانون الأساسي الخاص وإنصاف فئة الآيلين للزوال وهل جمد القانون ؟ بل بالعكس أمضي وأصدر في الجريدة الرسمية وطبق في أواخر ديسمبر الماضي وأصبح الآن في خبر الماضي وهل أنصف الآيلون للزوال ؟ بل مازال الظلم والإجحاف مكرسا وأتأسف احيانا لبعض الإخوة هنا يرفعون شعار إسقاط قانون العار دونما أدنى تفكر في أثر ذلك قانونيا وماليا
ثم يأتي اعتصام نقابة snte كنسخة مكررة وليست معدلة لذلك الإعتصام ويعامل الأساتذة والمعلمون بإهانة وتهديد أشد الهدف من الإعتصام طبعا هو إنصاف فئة الآيلين للزوال واستعادة حقوقهم والنتيجة كسابقتها وهي استمرار الإجحاف والظلم وأتذكر في هذا المقام موضوع الحملات الصليبية لإسترداد مدينة القدس بعد تحريرها من الصليبيين وبعد عدة حملات فاشلة قرر متشددوا الصليبيين بعد رفض وتهاون المقاتلين القتال - تجهيز حملات صليبية في الوقت بدل الضائع عرفت بالحملات الصليبية الطفولية والعجيب في تلك الحملات انهم جندوا أطفالا وصبيانا أملا منهم في استرداد مدينة القدس
فبعد خيبة أمل الأيلين للزوال من جميع النقابات على اختلاف أطيافها هاهي تلك النقابات تقوم باعتصامات نتيجتها مجهضة قبل الأوان
والمؤكد ان نقابة الإتحاد لن تقوم بخطوة إلى الأمام إلا إذا وجدت سبيلا مغلفا لتمرير مطالب المديرين ضمن مطالب الآيلين للزوال
والخلاصة : أن قضية الآيلين للزوال يجب أن تحل بالإضراب الشامل داخل المؤسسات التربوية وهذا لا يتأتى إلا بالتوعية القانونية والنقابية داخل المؤسسات وشحذ هاته الفئة العريضة الواسعة
أما ان يعتصم 300 شخص و80 ألف أيل للزوال في بيوتهم نائمون فهو الإنتحار بأم عينه و الجميع يعلم موقف مسؤولينا وكيفية تعاملهم مع مثل هاته المواقف وما موقعة تقنتورين منا ببعيد