بسم الله، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أحبتي أشيروا علي جوزيتم خيرا.
شاركت في مسابقة المدراء، واستوى عندي شعور الرغبة في الفوز والرسوب، ومازال يفعل، بالرغم من أنني صليت صلاة الاستخارة مرارا.
وإليكم- أحبتي- أسوق الأسباب الحقيقية المسببة لهذا القلق، وذلك قصد التحليل والمناقشة، ووضع اليد على موضع الداء؛ كي نتمكن - بحول الله وتوفيقه - من العلاج.
وأسباب الرهبة تتجلى أساسا في:
1- الخوف من الله عز وجل من التقصير في أداء المهمة على أتم وجه.
2- الخوف من الاصطدام بالواقع المرير الذي يعمل في ظله مدراء اليوم، والضغوطات من كل جانب.
3-الخوف من العمل في مكان بعيد عن البيت، وعدم وجود الاستقرار.
لكن بالمقابل أحبتي: أهم ما دفعني لولوج هذه المسابقة وخوض غمارها مايلي:
1- إحساسي القدرة على تحسين الأوضاع، وإضافة المزيد.
2- التخلص من عبء التعليم، والتفرغ للأمور الإدارية.
3-التقليل من الضغط النفسي، حين أنك تتعب نفسك بالشرح والتفصيل، ثم بعد الاختبار تجد أن عملك وتعبك ذهب سدى، وأن القلة من القليل قد حاز المعدل من النقاط.
4- قلة المسؤولية الإدارية إذا ما قورنت بمسؤولية الأبناء، حيث أنه يمكن جبر النقص في الأولى- أي الإدارية- بينما لا يمكن إصلاح التلميذ إذا نشأ على ...
فأي المسؤوليتين أعظم؟ أجيبوني رحمكم الله.