لا يختلف إثنان إلا من على عينيه غشاوة ،أن الكنابست أدت دورا رائدا في مجال العمل النقابي في الجزائر .
و كان لحركاتها الإحتجاجية منذ 2003 و إلى اليوم الفائدة و الاستفادة في قطاع التربية ، بل امتد ذلك إلى مختلف قطاعات الوظيفة العمومية.
تميزت عن غيرها بوضوح الرؤيا و الشفافية و أهم من ذلك القيادة الجماعية : وجود منسق و ليس رئيس. و سلطة المجلس على المكتب محليا وولائيا ووطنيا.
بدأت الكنابست من فكرة و حركة صغيرة ، ثم كبرت و كبرت ، ولا زالت تكبر.فهي دالة متزايدة.
تحقق للأستاذ ما لم يكن يحلم به ، وما كان يراه ضربا من الخيال.
استعملت معها الوزارة بل الحكومة مختلف وسائل الترهيب فزادها ذلك يقينا بصحة القضية و قدسيتها.
ظلت الوزارة تكيد لها المكائد ، وظلت الكنابست ثابتة على المبادئ، و كانت القطرة التي أفاضت الكأس هو قرار التوسع إلى طوري الابتدائي و المتوسط، فثارت ثائرة نقابات الإدارة و الوزارة ، فبدأت في شن حملة مسعورة بواسطة دماها و أذنابها.
و لكن هيهات هيهات أن يصلوا إلى مبتغاهم
فالكنابست لا تستسلم و لا تبيع القضية و لا ولن تتراجع عن أهدافها أحب من أحب و كره من كره.
و لن يضر السحاب....................