
الإستفزاز: هو قصد مضايقة وإثارة غضب الشخص
إخواني قد يعارض بعضاً منا في حياته أشياء إستفزازيه له ولكن الإستفزاز يكون صور وأشكال كثيره ومنها النقطه التي أريد أن أناقشكم فيها
عندما يقوم شخص بإستفزازك أمام الآخرين ويصور لهم أنه يمازحك ولكن هو يقصد ان يستفزك ويجرحك بنفس الوقت أمامهم بغرض الضحك عليك...
فماذا تكون ردت فعلك تجاهه ..؟؟
هل ترد عليه بنفس الأسلوب ..؟؟
أو تهجره وتقطع علاقتك به ..؟؟
أم تلتزم الصمت أمام الآخرين وكأن شيئاً لم يكن ..؟؟
أولا من الأفضل ان لا نرد عليهم
قال تعالي في عباد الرحمن { وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) } (الفرقان)
وفي هذا المعني نسوق هذه الأبيات الجميلة
أعرض عن الجاهل السفيه ** فكل ما قاله فهــــو فيه
فلا يضر نهر الفرات يوما **إذا خاض بعض الكلاب فيه
ويقول الآخر :
لو كل كلب عوي ألقمته حجرا ** لصار الصخر مثقال بدينار
ويقول آخر:
يخاطبني السفيه بكل قبح ** فآبي أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلما ** كعودا زاده الإحراق طيبا
وقول القائل:-
إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنـه *** وإن خليته كمداً يمـوت