الموضوع منقول حرفيا عن صاحبته في منتدى الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين
souna اليوم في 4:23 am
إن الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين مكسب وطني لكل عمال التربية و لم يأتي صدفة بل ناضل من اجل دلك رجال مخلصون ضحوا بالغالي و النفيس من اجل هدا الصرح منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر مواصلا مشوار الكفاح و النضال دون هوادة .
و مما لا شك فيه أن قوة أي نقابة مستمدة من قوة قواعدها التي يجب ان تكون واعية لمطالبها ...... و إمكانية تحقيقها .....و الطريقة المثلى لدلك ....متفطنة لكل ما يحاك حولها ...متتبعة لما يجري في الساحة السياسية وطنيا و خاجيا .... واثقة في قيادتها.... ملتفة حولها مهما كانت الظروف..... متشبعة بمبادىء النضال الحقيقية من تضحية و تضامن و اتحاد مهما كانت المطالب و لأي فئة و مهما كانت نسبة تحقيقها .
فمهما كانت القيادة تتصف بالحنكة و الصبر و النضال المستميت من أجل مطالب قواعدها فلا يمكنها أن تحقق دلك إلا بهدا النوع من القواعد الدي يعتبر الظهر الواقي و الحامي لها و السند الحقيقي لسر قوتها و نجاح مساعيها و تحقيق مطالبها .
و في ظل الصراعات النقابية التي تشهدها الساحة التربوية مؤخرا و بعد الإضطرابات و العواصف التي مرت بها الساحة النقابية من جراء تعديلات القانون الخاص و ما انجر عنه من فك و انتهاء التنسيق مع هدا و ظهور تكتلات اخرى مع هدا و داك و بعد ان انقشعت السحب....... صحصح الحق..... و تبين مما لا يترك أي مجال للشك أن الشدة تولد العزيمة و ترفع الهمم بالفعل لقد أصبح للإتحاد قواعد من هدا النوع واعية و فاعلة و متفطنة لكل ما يحاك حولها و ثابة و متحدة و ملتفة حول قيادتها متأكدة بأن الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين هو النقابة الوحيدة التي تعتمد عليها الأسرة التربوية في تحقيق مطالبها المادية و تحسين ظروفها الإجتماعية و هي الوحيدة التي تلم شمل كل الأسلاك و لها نظرة شاملة لكل من في قطاع التربية من العامل المهني إلى مفتش التربية ليس فقط هدا بل إنها النقابة الوحيدة بالفعل التي يكون لها تأثير حقيقي في بعث و تجديد المدرسة الجزائرية و فرض الإصلاحات التربوية و العلمية للمنظومة التربوية بما يخدم ألأهداف النبيلة للمدرسة الجزائرية التي يطمح لها المجتمع برمته .
راية الإتحاد أمانة في أعناقنا و علينا المحافظة عليه و تقويته لتمرير شعلته و رايته للجيل الجديد و هي تتلألأ ضياءا و قوة .
souna