إن القواد الذين قادوا جيش الفتح كانوا أربعة:لواء الإسلام خالد بن الوليد..........................
ولواء الإسلام الزبير بن العوام .......ولواء الإسلام أبو عبيدة الجراح........................
ولواء الإسلام سعد بن عُبادة .....فلما دخلوا مكة ....كانت هناك الأوامر مشددة من القائد
العظيم من الرحمة المهداه من الرحمة للعالمين من أفضل مخلوق على وجه الارض محمد
ماهى الاوامر ؟ أن لا يُريقوا دما ولا يهتكوا حرمة ولما دخلوا إلى أعماق مكة ......
وأهل مكة فى خوف شديد من رسول الله وجيشه الزاحف اليهم ...................................
نادى سعد بن عبادةقائلا :اليوم يوم الملحمة ...اليوم تُستحل الحرمة فلما بلغ ذلك رسول الله
أصدر قرارا عسكريا بعزل سعد بن عبادة وقال له ياسعد : بل اليوم يوم المرحمة..................3
إننا فى البلد الحرام وللحكمة البالغة التى كان يتمتع بها القائد العظيم ..عين مكانه ابنه
قيس بن سعد ..عزل الاب وعين الابن حتى يداوى الجراح
ويدخل الرسول مكة ويذهب على بن ابى طالب الى عثمان بن طلحة.وكان معه مفتاح الكعبة
ولم يكن اسلم بعد قال له عل :هات المفتاح ياطلحة لأسلمه لرسول الله فأبى طلحة وقال
ان المفتاح عندى أمانة وكان مع أبى قبل ذلك وجدى قبل ابى ولن أُعطيه لك ياعلى
وإذا بعلى يلوى عنقه ويأخذ المفتاح عنوة ويعطيه لرسول الله وإذ برسول الله ينادى
ياعلى رُد المفتاح لصاحبه قال على ولم؟ قال لأن الله أنزل على أمرا بذلك:
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا النساء 58
حتى المفتاح ..لم يرض الله أن يوجدأى نزاعفى البيت الحرام ..فلما ذهب على بالمفتاح الى طلحة
وقال خذ مفتاحك فإن الله نزل فيك قرآنا يُتلى ..فقال عثمان بن طلحة لويت عنقى ثم
تصالحنى قال على هذا امر الله ياعثمان فقال عثمان أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول
الله فقال الحبيب المصطفى :ياعثمان المفتاح سيظل فيك وفى عقبك وذريتك الى يوم
القيامة لايغلبكم عليه إلا ظالم
وفى عهد عبد العزيز بن سعود أخذ المفتاح من الرجل الذى هو من ذرية عثمان بن طلحة
ولكن ذهبوا علماء الحجاز وذكروه بحديث رسول الله فيقتنع الملك ويرد المفتاح الى
صاحبه ويقول :خذ مفتاحك فأنا لاأرضى أن أكون ظالما
صدق من سماك الرؤوف الرحيم
أكرم بخلق نبى زانه خلق ................بالحلم متصف بالحسن متسم