يتخبط الكثير من الشباب في
الفقر اليوم، ليس لانهم لا يعملون بل العكس تماما بل لانهم يعملون بجهد
وينهكون انفسهم ويضيعون اوقاتهم لأجل أناس استغلوا وضعهم وحالتهم
الاجتماعية لاغراضهم ومكاسبهم الشخصية .
اما هذه المصالح فتختلف بحسب المنصب و الرتبة .
أولا حسب المنصب فالمدير مثلا يستغل عقود ما قبل التشغيل لأنه فقد السيطرة على العمال بصريح العبارة وبكل ما تحمله من معاني فصار
ليس بمقدوره تقييد العمال لا بالوقت ولا بالعمل لأن أغلبهم اصحاب معرفة او
الوساطة التي تترتب عليها عدم الكفاءة بل وجد ضالته ومبتغاه في عقود ما
قبل التشغيل لما يتصفون به من الخوف الطاعة و الولاء.
ثانيا عقود ما
قبل التشغيل اصبحوا يستغلوا للحالة الشخصية مثلا موظف يعمل المستحيل ليأتي
بخيرج جامعة ثم يدرجه في المؤسسة العمومية او الخاصة ثم يقدم اليه العمل
ويمكن فيه بمعنى يصبح بدراية تامة بذلك المنصب وهنا تبدأ العبودية ويبدأ
الاتكال وكل منا يعرف عواقب هذا الامر.
يا خاوتي اطلب منكم شيء
صغير اي واحد من عقود ما قبل التشغيل ينجح في مسابقة ما لا يسر في نهج من
قبله اخدم بعقلك وضميرك واترك استغلال الناس لك لله تعالى يعني ما تنتقمش
من غيرك بشيء