للبيت رب يحميه

[صدر الاسلام]

بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد

الى السادة اساتذة الاساسي الزائلون بحكم القانون.

ان فكرة التكوين بما تحمله من اهمية لهي جديرة بالاهتمام من طرف الاسرة التربوية .لان هذا القطاع ينتج

الرجال والنساء الاكفاء والقادرين على تحمل المسؤوليات عن جدارة واستحقاق في جزائر الغد ولكي لا نتهم

باننا ننتج الاصوليين وغبرهم من المتطرفين. لان كل الخناجر والسكاكين قد مسحت باثوابنا.

لكن هدف من جاء بالفكرة ممن يجلسون في الكراسي بوزارة التربية تدور بهم شمالا ويمينا ايام الوزير الاسبق.

لم يكن حقا بقدر ما كان باطلا.لانه ليس من العدل ان يمر على جثثنا اجيال ولقد احترقنا كما تحترق الشموع

وبللت لحانا الدموع اذ لم يكن من العدل ان يبتدعوا كل يوم حيلة ووسيلة لطمس اثار عشرية سوداء كنا تبعا

لهذه الدولة. وكنا من يحمل همومها وسلاحنا الوحيد المئزر والطبشور. تحملنا نكت الاغبياء وكره الاشقياء

حتى من هم بالادارة ولو في مديريات التربية وبدون مستوى يتخذوننا هزوؤا. والختام كان وزير التربية الاسبق الذي

زولنا وحقنا في الترقية .وجاء بخريجي الجامعات ليس لانه يعلم بانهم اقدر منا ولكن نحن اكل علينا الزمان

وشرب وتمضمض واستنشق واستنثر. والكل يعلم مستوى هؤلاء.

واقسم لكم ان هؤلاء في جميع المواد دون اسنثناء منهم من يرتكب كوارث لغوية تدل على المستوى الذي

اراده السيد الوزير وهاكم مثال قلنا لاحدهم وهو استاذ فرنسية قبل ان يرقى صرف لنا فعلا لا يصرف

الا مع الغائب il ou elle. ليس هذا من باب السخرية. ولكن من باب الاسى والحزن.

ونصيحتي لكل استاذ واستاذة ان يخرجوا جفانا من المردود في اي يوم ارادوا

لا ضير ان كانت الايام متابعدة او مختلفة. وحقكم سيعود. الهربة الى ربي