سقوط أسطورة الكناباست

[مدرس آيل للزوال]

سقوط أسطورة الكناباست
من 2003 إلى 2013 وقَع نوار العربي وثلته شهادة وفاة الكناباست.
لا يغرنكم الظاهر من هذه النقابة اليوم، فهي تحمل في طياتها بوادر اندثارها بدءا من:
1. بداية خط الانحراف كان عندما أقر المجتمعون في ليلة من ليالي السنة و دون إستشارة قاعات الأساتذة قبول الانتدابات
2. عدم وجود جو ديمقراطي في القيادة حيث عملت كل ما في وسعها للسيطرة على نقابتنا و الدليل الواضح تغيير القانون الآساسي ، الهدف منه السماح لهم بالعودة للمكتب الوطني حيث أننا في القانون السابق كانت العهدة محددة بعهدة واحدة .
3. سيطرة مجموعة محدودة لا تتعدى 03 أشخاص و من بينهم المنسق الوطني على النقابة و زجها في متاهات لا تخدم الأهداف التي سطرت في سنة 2003 .
4. توسع النقابة، هذا التوسع الذي رفضته قاعات الأساتذة ورفضته لجنة تحضير المؤتمر لكن المكتب الوطني فرضه على المؤتمرين.
5. القضاء على التنسيق النقابي بين الكناباست وحليفتها الإينباف رغم ما كان يشوب هذا التحالف من خلل لكنه أتى أكله.
6. بداية نفور كبير من الأساتذة الثانوي الذين وجدوا أنفسهم بين بين مثل أستاذ الثانوي الذي فصله يوم واحد عن 20 سنة قبل 31/12/2011، والذي كان يعتقد بإيعاز من المفاوضين أن الفترة الانتقالية تعني أنه سيرقى آليا خلال هذه المدة ، لكن الإدماج طبق الآن وعند أمثال هذا الأستاذ أكثر من 20 سنة لكنه لم يرقى.
7. التضحية بأساتذة التعليم التقني بعدم تثمين خبرتهم المهنية.
8. الاعتماد الرسمي لنقابة cla للثانوي في الوطن و ليس خاص بالجزائر العاصمة .
9. الجري واللهث وراء طوري المتوسط والابتدائي مع التأكد التام من عدم القدرة على تثمين خبتهما المهنية مسبقا لكن الجري كان أصلا هو أجل الخدمات الاجتماعية