@@@@=نلتقي يوم الحساب يا عمراوي =@@@@

[لِواء (الإسْلام)]

السيد عمراوي اسمع ما سأقول جيدا وحاول الإجابة على طرحي. فقط حاول أن تكون موضوعيا ورجل نقابة حقيقي وإن لم تكن لك لا الشجاعة ولا على الإجابة على الإستفسار فحاول الإستقالة من منصبك للخروج من الباب الواسع لأن أي تهاون من سيادتكم هو ظلم وأكل السحت من أناس مظلومين وأنت على وعي كبير من دعوة المظلوم:
بداية عنوان صفحتك الشخصية في الفايبوك لا زال يشهد عن موقفكم "واقع وآفاق الممارسة النقابية في الجزائر" وللأسف هو واقع مخيب ومهترئ لكي لا نقول هناك تواطئ بينكم وبين وزارة التغبية والتعتيم..
سيدي الكريم أكبر المتضررين من هذا القانون النتن الذي سطرته الوزارة وباركتموه أنتم سواء بقبولكم أو بصمتكم كان على الآيليين للزوال وسأخذ على سبيل المثال المساعديين التربويين الذين مازال ينظر إليهم كأنهم عبيد في بلاد الأحرار.
هل يعقل أن يتغير قانون التوظيف لتصبح رتبة مشرف تربوي رتبة قاعدية والكثير من الزملاء بشهادات سواء ليسانس أو غيرها في الصنف 07 رتبة آيلة للزوال ؟؟؟؟أي دولة هذه وأي قانون هذا؟؟؟وأي نقابة هاته التي تسكت على هذا؟؟؟؟؟!!!!!!
هل يعقل مساعد تربوي أفنى حياته في خدمة التربية أكثر من 20 سنة ليترقى للصنف 8؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل هناك وظيف عمومي واحد أم أن كل مستوى أو طور له وظيف عمومي خاص به؟؟؟؟؟
أيعقل أستاذ ثانوي 20 سنة وبمستوى ليسانس يصنف في الصنف ولا حسد بل هم يستهلون أكثر من ذلك .16 رغم أن الصنف 16 يقابله في الوظف العمومي bac +08 في حين مساعد تربوي بنفس الشهادة ونفس الخبرة يصنف في الصنف 8 ؟؟؟رغم وجود رتبة قاعدية على الأقل الصنف10؟؟؟؟
لماذا يقبل الوظيف العمومي بتصنيف أساتذة التعليم الثانوي دون مسابقات تأهيل .....في حين توهمنا وزارة التغبية بعكس ذلك اذا تعلق الأمر بالمساعد التربوي؟؟؟؟؟؟
السيد عمراوي الموت يخطف بصفة عشوائية وعند الله خير ما عندكم وعند الوزارة. لكن هو الظلم الذي حرمه الله على نفسه ليحرمه على عباده .فثق أنت وكل من سلمناهم الأمانة للمطالبة بحقوقنا أن هناك يوم ستحاسبون فيه حسابا عسيرا على خيانة الأمانة وربما ستكونون حينها من المفلسيين ولكي تعرف حقيقة المفلسين يوم القايمة أتركك تراجع نفسك بعد قراءة الحديث الشريف :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
أتدرون من المفلس؟ . قالوا : المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ،وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيقعد فيقتص هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه ؛ أخذ من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ، ثم طرح في النار .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2418

منقول من الصفحة الشخصية للفايسبوك للسيد عمراوي