صنيع الاسلام للمراة

[ام زينب]

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء الاسلام فغير كل شيء ..واول ما بدا به مظالم المراة فقضى عليها قضاء مبرما وعني اشد العناية باشعار الرجل ان المراة مخلوق مثله في الانسانية..
فقا ل:عز وجل(هوالذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها-)
(يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا و نساء)
(,والله جعل لكم من انفسكم ازواجا وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة)
ولامر ما كرر الوحي الاشارة الى ان الرجل والمراة خلقامن نفس واحدة ..فهو يريد استئصال امتهان راسخ في نفوس بعضهم للنساء ..ثم عرف الاسلام لها حقوقها كاملة.. وبواها المقام المحترم في بيتها وفي المجتمع واوصى بها واليك بعض التفصيل
كان واد فجاء الاسلام بتحريمه
وكان سبي فحرم الاسلام السبي مند حرم الغزو
وسوى بين دم الرجل والمراة كما سوىبينهما في حد القدف
جعل الاسلام المهر حقا لها خالصا
وكان تعدد الزوجات غير محدودولا مقيدا فحدده الاسلام
وكان اكراه للفتيات على البغاءليكسبن لاسيادهن مالا فجاء الاسلام معلنا :ولا تكر هوا فتياتكم على البغاء)
وكان قتل للاولاد خوفا من الفقرفجاء الاسلام مخاطبا الفقراء :ولا تقتلوا اولادكم من املاق نحن نرزقكم واياهم)
وكان حرمان ميراث فقرر:للذكرمثل حظ الانثيين--
وكان الولد يرث زوجات ابيه فجاءرادعاعن هدا المنكر ولا تنكحوا مانكح اباءكم من النساء الا ما قدسلف انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا-)
وكان وكان مما ابطله الاسلام ثم سن لها تشريعا مفصلا في الارث والزواج والطلاق مبينا ما لها وما عليها.