هذه قصة خيالية الفتها

[*أنفآل*]

الفتها وعمري 10 سنوات وانا الان عمري 13 سنة انها خيالية بعنوان الفتاة الفضائية=
كان يا مكان في قديم الزمان فتاة صغيرة عمرها 4 سنوات،كانت تسكن في كوكب بعيد عن كوكب الأرض وقد عرف سكانه بالدهاء والقوة النارية .ذات يوم دمر اشرار هذا الكوكب الرائع بالقنابل ولم تنجو منه الا تلك الفتاة الصغيرة التي تدعى،انفال لقد طارت في الفضاء الا أن سقطت في كوكب الأرض في مدينة الجزائر ببلدية السوقر ظلت هذه الفتاة وحيدة في الشوارع الا أن وجدها أهل بيت صغير وربوها ولكنهم جعلوها خادمة لهم لقد كانوا صارمين معها .لقد كانت هذه الأسرة تتألف من = أم،اب،بنت وولد صغير عمره 3 سنوات لقد كانت صابرينة تحب البنت والولد وبالاكثرية = الولد لانه صغير ولطيف و لكنها والاسرة لم يكونوا على علم بأن هذه الفتاة لها قوة خارقة وذكاءا فائقا . وذات يوم دخلت صابرينة المدرسة وتعرفت على أصدقاء جدد و تعلمت الكثير من الاشياء و بالمدرسة اكتشفت موهبتين فيها و هي = الرسم و الكتابة = قصص،روايات،اشعار،موسيقى و غيرها من الكتابات المختلفة و قد كانت ذات طموح كبير و هو = ان تعمل طبيبة جراحة و تبني مستشفى كبيرا و تختص بالاختراع و الابتكار و لما بلغت العاشرة من عمرها أرادت أن تخترع أو تصنع أشياء صغيرة مثل سيارات للاولاد،جرار مطرزة و غيرها من الصناعات المختلفة ولكن تلك الاسرة منعتها من الاختراع بل امرتها بالقيام بالاعمال المنزلية غضبت صابرينة كثيرا و كادت أن تخرج كرة نارية وترميها في المنزل و لكن لشدة حبها لذلك الولد الصغير و البنت لم تفعل،و لكنها لم تعد تتحدث أبدا مع الأم و الأب. ذات يوم مرض الولد مرضا خطيرا ومع أنه صغير اذا لم يجدوا له دواءا فانه سيموت ذهبت الأم و الأب الى الطبيب فقال لهما =هل عندكما بنت عمرها 10 سنوات فردا = نعم،فقال لهما = ان تلك البنت لها قوة خارقة لا يستطيع أحد مجاراتها ،و قال لهما أيضا = ان الدواء عندها يجب أن تخرج شعلة نارية من عندها و تضعها في يد الولد و بعد ساعتين يشفى ، ثم قال لهما= اياكما أن تخبراها بأنها ذات قوة خارقة لأنها سوف تستخرجها و تصير الحاكمة في هذة الأسرة بل في هذه البلاد بل في هذا العالم خاف الوالدان كثيرا و ذهبا و أمرا الفتاة صابرينة باخراج شعلة نارية و تضعها في يد الولد و لكنها ردت = يا أيها المحتالان بعد كل ما فعلتماه بي تطلبان مني هذا الطلب وما كادت أن ترمي كرة نارية حتى تذكرت الولد الصغير فأشفته و لكنها صارت حاكمة الأسرة و لما خرجت من البيت وجدت الأشرار في انتظارها للقضاء عليها لأنها الناجية الوحيدة فحاربتهم حتى هزمتهم و بهذا زادت رغبتهم في الانتقام فكل يوم كانوا يهزمونها بمساعدة رجل يفوق قوتها بأضعاف و لما حان موعد المولد النبوي الشريف كل يوم كانوا يرمون عليها مفرقعات مؤذية جدا و كل يوم تسقط مهزومة و نتيجة الحروب أصيبت صابرينة بجروح خطيرة و رأت أن الأشرار لا يؤذون غيرها بل هي وحدها فتساءلت = لماذا لماذا أنا وحدي التي يحدث لي هذا؟
نلقاكم في العدد المقبل ان شاء الله