اننا جميعا باعتبارنا محكوما علينا بالاعدام بالموت في نهاية حياتنا لا بد ان نعطي الحق في ان نطلب طلبا ..في ان نطلق صيحة ..في ان نقول رايا
وحيث يكون كل شيئ فاسدا وفانيا وقصير العمر فانه لا يكون هناك معنى للتعصب ... ولايكون هناك معنى لادعاء العصمة ..فكل انسان عرضة للخطا
وكل نظام عرضة لان يتاكله السوس من جانبه
ولن نكون بمنجاة من الغرق والدمار الا بالعودة الى هذا الحق الاولي الالهي في ان يكون للمواطن البسيط المسالم الحق في ان يعترض
وبهذا وحده تصبح الحكومات مؤيدة بما هو اقوى من اسلحتها وجيشها ..تصبح مؤيدة بارادة شعبها
ويصبح السلاح فتاكا وتصبح الانسانية بخير
فلماذا التعصب ولماذا المشانق ولماذا الحروب الغبية والقنابل الذرية وباي حق تدعي اقوى الدول احتكارها له
ان المسكين المطحون المسحوق المذعور الخائف الذي لا يستطيع التكلم لا يملك وسيلة ...فكل الوسائل في يد البيت الابيض والبيت الاحمر
والحكومة الحقة التي يستوجب لها كل الاحترام والتقدير هي التي تحمي هذه النوعية من المواطنين
وكما اقول دائما رايي صواب يحتمل الخطا وخطا يحتمل الصواب