لم تعرف الحياة بين ما واجهت من محاولات اخلاقية صالحة دينا كالاسلام ولا كتابا كالقران احتفالا بالاخلاق واتصلت فيهما الوصية بهما والدعوة اليهما والتنويه بحظوظ انبياء الله ورسله وكتبه والصحف الاولى عنها والاشادة بالمدى الذي بلغه سلفنا في هذا الجانب ...
ورعاية الاسلام للاخلاق الفاضلة وزرايته بسفساف الامور تنبئ عن ظرورة الاخلاق للحياة التي لا نتصور مقدار بشاعتها وفوضاها لولم تنعشها هذه النسمات الرطاب حينا بعد حين من رياض الاسلام فتعيد الثقة في حياة كادت تتقطع فيها الاوصال ويجرف تيار المادية والانانية اهلها عن عواطف الرحم الماسة فما اصدق قول الشاعر في هذا المقام **
واذا اصيب القوم في اخلاقهم
فاقم عليهم ماتما وعويلا
ففعالنا وخصالنا هي مفاتيح شخصيتنا وهي المراة التي ينظر فيها الناس الينا وما اجمل ان تحسن الفعال وتحمد الخصال مع جميع من نعايش ونعاشر حتى لا يعاب بنا الاسلام
هذه فكرتي اخواني جسدتها في موضوع علني على سبيل المثال وعلني لم المس كل المواطن المهمة حول هذا الموضوع لما له من وساعة وشساعة
ولكن عشمي فيكم اخواني لاثرائه بما غفلت عن سرده هنا وشكرا لكم مسبقا