![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تحويل سورية الى امارة… المصيدة الاميركية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() تحويل سورية الى امارة… المصيدة الاميركية
حسين ملاح مع إقتراب الازمة السورية من إنهاء عامها الثاني تتكشف أكثر طبيعة المجموعات المسلحة التي تقاتل الجيش السوري ، والدول الداعمة لها والغايات المرجوة من تأجيج النزاع السوري خدمة لأهداف تتعدى هذا البلد ، الذي يُراد ابعاده عن دوره الاقليمي الذي لطالما اضطلع به في العقود الاخيرة ، ولعل أحد أخطر هذه الاهداف هو ضرب النسيج الداخلي السوري وتمزيقه وتسعير "الحرب على الهوية" ، وهو ما اقتضى الاستعانة بشعارات جذابة تحت عناوين "الجهاد" لجلب مقاتلين قرييبن من فكر القاعدة للقتال في سورية…. التركيز على مذهبة النزاع السوري من قبل وسائل اعلام اجنبية وعربية ![]() لكن استمر العمل ليل نهار على زيادة الفرز داخل الصف السوري ومذهبة النزاع لانه الامل الوحيد كما تعتقد بعض الاطراف العربية والغربية لضرب سورية من الداخل واشغالها وصولا الى انهاكها عسكرياً وسياسياً لفترة طويلة من الزمن. من هنا عمدت وسائل اعلام ومواقع إنترنت على التحريض المذهبي وصدرت فتاوى دينية تشجع على القتال في سورية ورفعت عناوين "الجهاد لنصرة المظلوم" وغيرها مما يستفز المشاعر بهدف تحريض العناصر المتشددة للتوجه الى الداخل السوري والمشاركة في الحرب الدائرة هناك. جعل سورية نقطة جذب للعناصر المتشددة عالمياً ![]() وفي هذا الاطار كشفت صحيفة "وطن" التركية "عن وجود في تركيا مجموعة من 10 آلاف مقاتل من عناصر طالبان يحاربون في سورية ويستخدمون تركيا قاعدة لهم. ويُوجد هؤلاء المقاتلون في معسكر جيلفي غوزي في إقليم الاسكندرون، والمعسكر يستخدم كقاعدة لعناصر طالبان ، وبعد أن يقاتل هؤلاء في سورية يعودون إلى معسكرهم. والأكثر خطورة أن ثلاثة آلاف من هؤلاء يحملون الجنسية التركية". ![]() الاهداف الحقيقية من دفع القاعدة للقتال في سورية ![]() اولاً: ضرب الجيش السوري واستنزافه واضعافه الى اقصى حد ثانياً: حصر الاهتمام القاعدي في سورية واشغالهم هناك حتى تتضح صورة المشهد السوري ، ليُصار بعدها الى ضربهم كما حصل في العراق ويحصل الان في اليمن ومنطقة القبال في باكستان. ثالثاً: إضعاف سورية وقيادتها وإشغالها داخلياً عبر إبعادها عن أي دور مؤثر على الساحة الاقليمية. رابعاً: تأجيج الخلافات المذهبية في المنطقة، ومحاولة محاصرة ايران وحزب الله في خطوة ترمي الى ابعادهما عن القضية الفلسطينية. اذاً هي المصيدة الاميركية التي نُصبت لتنظيم القاعدة والتيارات القريبة منه للإندفاع الى الساحة السورية وقتال الجيش السوري نيابة عن الاميركيين والاوروبيين وحلفائهم العرب، وبذلك تكون الادارة الاميركية تحارب سورية وجيشها من بعيد دون الحاجة الى الزج بقوات على الارض وتكبد خسائر فادحة ، طالما وُجد من ينوب عنها في حرب "جهادية" ، وتبرعت دول خليجية بمليارات الدولات لتصفية حسابات قديمة مع خيارات النظام في سورية ، فيما وفرت دول اقليمية الارضية للجماعات المقاتلة في سورية ، علها - كما تعتقد - تستعيد "مجدا ضائعا".....
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
سوريا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc