بعد القرار الاخير الصادر عن مجلس الامن ومحركه الرئيسي فرنسا ولابد ان الرئيس الفرنسي يكون قد اعطى للجزائر ضمانات بعد الاضرار بمصالحها ولكن متى تحركت الدول القوية وتدخلت الا وكان وراء هذا التدخل السيطرة على مصادر النفط والثروات الطبيعية لضمان ديمومة اقتصاديتها هل تدخلت عسكريا في سوريا (وانا لست مع بشار او مع اضداده) رغم استطاعتها ذلك و بعد مرور عامين من بداية الثورة السورية ومع مقارنتها مع الثورة اليبية فتدخل كان سريعا للاسباب التي ذكرتها انفا ولنعيد الشريط الى الوراء تدخل امريكا في العراق رغم ان مجلس لم يعطي رخصة التدخل في العراق وافغانستان للسيطرة على منافذ البترول من الاقاليم المحاذية لافغانستان. لكن السؤال الواجب طرحه هل تضمن فرنسا وامريكا عدم الاضرار بمصالح الجزائر عند التدخل في المالي الجواب هو تاريخي فمثل هذه الدول سرعان ما تنقض اتفاقيتها للسيطرة على كل مايخدم مصالحها وفي بعض الاحيان تعقد اتفاقيات مع الدولة واتفاقيات اخرى مع خصومها مثل ما حدث في اتفاقيات بلفور التي باع فيها الانجليز العرب واطنوا اسرائيل في فلسطين لذلك اعتقد ان الهدف من التدخل في المالي هو السيطرة على الجزائر والتحكم في مواقفها والثروات التي تحويهاالجزائر واظن ااهم مايؤرق هذه الدول هو طبيعة الشعب الجزائري الذي ارعبهم في حرب التحرير وارعب اسرائيل في 1973 وارعب امبراطورية آل مبارك في هبة الشهداء .
لام درمان لذلك على الدولة الجزائرية ان تحذر وتفتح آذانها واعينها على الحدود المالية وتحاول قدر الامكان السعي لتوحيد هذه الدولة او غلق حدودها مع هذه الدول وهذا مستحيل.