الشيخ زيد : «لا تغتر بالمواقع التي فيها أهل البدع والضلال...» - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الشيخ زيد : «لا تغتر بالمواقع التي فيها أهل البدع والضلال...»

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-21, 08:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مهدي الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001 الشيخ زيد : «لا تغتر بالمواقع التي فيها أهل البدع والضلال...»

الشيخ زيد المدخلي: «لا تغتر بالمواقع التي فيها أهل البدع والضلال...»
في سؤال وجه لفضيلة الشيخ العلامة زيد بن محمد هادي المدخلي حفظه الله، قال السائل: «توجد مواقع في الانترنت -مواقع ليست سلفيَّة- ولكن يوجد فيها مواد علميَّة -كتب وأشرطة- سلفيَّة، فهل من بأس من الاستفادة منها؟»، فأجاب حفظه الله: «عليك بالمواقع التي تنزل فيه الكتب السلفيَّة ويتحدَّث فيها ويكتب فيها من كان على منهج السلف، ولا تغتر بالمواقع التي فيها أهل البدع والضلال، فإنَّه لا يأمن الإنسان على نفسه، وصاحب البدعة لا يأتي بالشر المحض ولكنَّه يجمع بين الكدر والصافي-يخلط-حتَّى يرتبك الإنسان فيقع في المحظور.

فنحن نرشد السائل والسامعين إلى المواقع السلفيَّة الصحيحة ويكتفي بها، وليس هو المصدر الوحيد الانترنت، أمام طلاب العلم كتب أئمَّة العلم القدامى والمعاصرين المعروفين بمنهجهم الصحيح وعقيدتهم السليمة، وعنده المشايخ المعاصرين السائرين على نهج السلف، وعنده أقرانه مِمَّن هم على منهج السلف يذاكرهم ويستفيد منهم ويستفيدون منه.

ويضرب صفحًا عن كتب أهل البدع، ومواقع أهل البدع والتتلمذ على أيديهم خوفًا على نفسه من الشر، فأهل البدع ليسوا أمناء، إن قدَّموا لك شيئًا حسنًا فإنَّهم يقدِّمون معه شيئًا يضر، لذا حذَّر العلماء من كتبهم-من كتب أهل البدع-، حذَّروا من كتبهم ومن التتلمذ عليهم لخطرهم، بل وحذَّروا من مجالستهم والإصغاء إليهم، كل هذا ثابت عن السلف الصالح أهل العلم والحكمة والنصح للمسلمين، نعم».

ملاحظات:
لسماع المادة الصوتيَّة:


https://www.njza.net/MultimediaDetail...ize=2h&ext=.rm



قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد، الأربعاء الموافق: 24/ذو القعدة/1433 للهجرة النبويَّة الشريفة.


المصدر: https://www.alwaraqat.net/*******.php...C7%C9&langid=2









 


قديم 2012-12-21, 09:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
halim_auto
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي و حفظ الله شيخنا زيد بن هادي المدخلي وسائر مشايخ اهل السنة .










قديم 2012-12-21, 11:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
guigba
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي مهدي

اللهم انصر علماء الامة السلفيين من كل سوء




وفقك الله









قديم 2012-12-21, 11:21   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
هجاع
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل سماحة الوالد صاحب فهم السلف الوحيد في عصرنا هذا رحمة الله عليه

ما مذهب السلف في النفط و البترول..يا شيخنا .عندما تكون ارض المسلمين تمول كل اقتصاد الكفار ومصانعهم و اسلحتهم به ؟؟

فرد حفظه الله و بالدليل المفحم الذي يرفضه اصحاب الاهواء !!

النفط معلوم ...و مدخوله من المال ..مجهول..... و السؤال عنه بدعة (او قل خروج عن الحاكم ..يدخل صاحبه النار ) ...نسال الله العافية !!!!


و حذر سماحته من الانترنت و المواقع البدعية التي تشير الى ذلك

فرحم الله علماء السنة من العلماء الربانيون الراسخون في عصرنا هذا!!









قديم 2012-12-21, 14:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
كشيدة جلالي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية كشيدة جلالي
 

 

 
إحصائية العضو










Post

السلام عليكم
كان عليك ان تبين لنا اسم هذه المواقع التي تتحدث عنها ومن أجلها افتي الشيخ زيد حفظه الله وحذر منها لكي نكون علي بينة من امرنا
ولا نظلم احد بارك الله فيكم










قديم 2012-12-21, 21:51   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كشيدة جلالي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
كان عليك ان تبين لنا اسم هذه المواقع التي تتحدث عنها ومن أجلها افتي الشيخ زيد حفظه الله وحذر منها لكي نكون علي بينة من امرنا
ولا نظلم احد بارك الله فيكم

خليك لا تعرف احسن انت هكذا راك مليح









قديم 2012-12-21, 23:28   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مهدي الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة max.dz مشاهدة المشاركة
خليك لا تعرف احسن انت هكذا راك مليح
أحذر موقع الاثري
الذي يبث السموم

واليك هذا الرد الممتع أخي على المميع الحلبي الضال

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد
فقد كتب الحلبي مقالاً بعنوان ( سلوى السلفيِّين الصابرين.. على خصومهم الغُلاة الظالمين !)
وجاء هذا المقال كعادة الحلبي في التلبيس والتدليس وقلب الحقائق!
حيث نقل كلاماً متيناً للعلامة محمد العثيمين - رحمه الله تعالى –
وأراد الحلبي المسكين أن ينزل هذا الكلام على نفسه وأتباعه البطالين
لكن كلام العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى لا ينطبق على الحلبي المفتون وأتباعه
لأن الشيخ رحمه الله تعالى قال ( ما دمت على الحق )
وأنت يا حلبي لم تدم على الحق بل تغيرت وبدلت وخلعت ثوب السلفية الذي كنت تتظاهر به .
ألست القائل يا حلبي في منهجك - لا منهج السلف الصالح (16) - (( وأقول منصفاً نفسي ومعترفاً بتجاوزي!-: لئن تقدم منى قبلاً يد سبق في شيء من هذا الغلو وأربابه؛ فإني أرجو ربي أن يكون لي قدم صدق في رد الحق إلى نصابه، وتحرير هديه وصوابه ....))
فأنت لم تدم على الحق فلا تدخل في كلام العلامة ابن عثيمين باعترافك أنت .
هذه واحدة !
والثانية :
أن كلام الشيخ العلامة ابن عثيمين في السلفيين لا في أمثالك من أهل البدع
حيث جاء في الشرح قبل كلامه الذي نقلته (( وقوله: " أئمة الدين ": خرج به أئمة الضلال من أهل البدع، فهؤلاء ليسوا من أهل السنة والجماعة، بل هم على خلاف أهل السنة والجماعة، وهم، وإن سموا أئمة، فإن من الأئمة أئمة يدعون إلى النار ...))
وهذه عادتك يا حلبي في التدليس والتحريف كما بينته اللجنة الدائمة ...
وأما عنوانك : ( سلوى السلفيِّين الصابرين.. على خصومهم الغُلاة الظالمين !)
فـــلي معــه وقفــــــات :
الوقفة الأولى :
وصف الحلبي نفسه وحزبه بالـــ(سلفيين) !!!
لو كنت يا حلبي وأتباعك من السلفيين لرجعتم عن باطلكم ولاتبعتم الحق ولكنكم حاربتم الحق ونصرتم الباطل !
فأي سلفية تدعيها وأنت عدوها اللدود وخصمها العنيد !
هل السلفية في تزكية أهل البدع !
هل السلفية في الطعن في أهل السنة الخلص !!
هل السلفية تجوز وصف الصحابة - رضوان الله عليهم رغم أنوف الرافضة - بالغثائية ؟
هل السلفية تؤيد كلام أهل البدع والضلال والانحراف في الدعوة إلى وحدة الأديان؟
هل السلفية عندكم تعني الخروج عن المنهج السلفي ؟
لقد انقلبت موازينكم وانكشفت أوراقكم
فلماذا ؟
وكيف ؟
ومتى كان ذلك ؟
وإلى أين تذهبون ؟
الوقفة الثانية :
وصف الحلبي نفسه وحزبه بالــ(صـابرين) !!!
ولا أدري أي صبر تدعونه ؟
وأنتم تحاربون الحق :
بالكذب والافتراء
بالمراوغة والمخادعة
بالخصومة الفاجرة
ما هذا يا حلبي !
لم تعد تفرق بين الصَبْر والصِبْر
الوقفة الثالثة :
وصف الحلبي – السلفيين الخلص الصادقين الناصحين – بأنهم خصومه وخصوم أتباعه !!!
وفي الوقت نفسه يدعي الحلبي - كذباً وزوراً - بأنه (سلفي صابر)
ما هذا التناقض !
ولِمَ هذه الخصومة بينكم !
ومع مَن الحق ؟
لقد أصبت يا حلبي في وصفنا بأننا خصومك
وهي خصومة في الدين لا للدنيا
لا والله لا نؤاخي أمثالك من أهل البدع والضلال
لا نؤاخي من بدعه العلماء وحذروا منه
وأحسن الأوزاعي حين لقي ثوراً فمد ثور يده فأبى الأوزاعي أن يمد يده
وقال : يا ثور إنه لو كانت الدنيا كانت المقاربة ولكنه الدين
لأنه كان قدرياً ))
الوقفة الرابعة :
وصف الحلبي السلفيين بأنهم غلاة ظالمون!
ونسي أو تناسى
وجهل أو تجاهل
وعمي أو تعامى
أنه بهذا يصف المنهج السلفي الذي يسير عليه السلفيون بأنه منهج ضال
ويصف العلامة الإمام الألباني بأنه غالٍ
بل ويصف أئمة الدين المخلصين بهذين الوصفين اللذين يليقان به وبأتباعه!
لماذا اعتبرتهم غلاة ؟
ألأجل كشفهم لباطلك !
ألردهم على شبهاتك !!
ألوصفك بما تستحقه من التبديع والتضليل !!!
ألردهم على أهل البدع والأهواء ونصرتهم لأهل الحق !!!!
{ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
يا حلبي :
اتقِ الله في نفسك
ألا ترعوي عن باطلك وسفاهتك وجهالتك


( وكم يناديك لسان عبرة ... وأنت عن قول الهدى في صمم )


أخوكم المحب
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
الأحد 36 : 8 ضحى
24 رمضـــان 1433هــ

تم تعديل هذه المشاركة بواسطة د. أحمد بن عمر با زمول: 13 August 2012 - 01:04 AM
#2أبو البراء سمير المغربي
مستخدم

Members

782 مشاركة
تاريخ المشاركة 12 August 2012 - 08:45 AM
جزاكم الله خيراً شيخ أحمد. زادكم الله توفيقا و سدادا.
#3أبو أنس طارق طليب
مستخدم

Members

357 مشاركة
تاريخ المشاركة 12 August 2012 - 12:45 PM
جزاك الله خيرًا ..
#4يوسف المجاهري
مستخدم

Members

744 مشاركة
تاريخ المشاركة 12 August 2012 - 04:06 PM
أحسن الله إليك وبارك فيك يا شيخ أحمد
#5أبو البراء أنور الهجاري
مستخدم

Members

283 مشاركة
تاريخ المشاركة 12 August 2012 - 04:53 PM
بارك الله فيكم وحفظكم الله شيخنا
#6أبو أحمد هشام الأثري
مستخدم

Members

654 مشاركة
تاريخ المشاركة 12 August 2012 - 05:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
أحبك في الله

#7أبو عبيدة منجد الحداد
مستخدم

Members

1535 مشاركة
تاريخ المشاركة 12 August 2012 - 06:30 PM
د. أحمد بن عمر با زمول, في 12 August 2012 - 08:35 AM, كتب:
لقد أصبت يا حلبي في وصفنا بأننا خصومك وهي خصومة في الدين لا للدنيا
لا والله لا نؤاخي أمثالك من أهل البدع والضلال، لا نؤاخي من بدعه العلماء وحذروا منه
وأحسن الأوزاعي حين لقي ثوراً فمد ثور يده فأبى الأوزاعي أن يمد يده وقال :
يا ثور إنه لو كانت الدنيا كانت المقاربة ولكنه الدين لأنه كان قدريًا ))
جزاك الله خيرًا يا شيخ أحمد وسدَّد رميك
أجدت وأفدت
دُمْتَ في حفظ الباري وعَوْنِه

#8كمال زيادي
مستخدم

Members

4785 مشاركة
تاريخ المشاركة 12 August 2012 - 06:50 PM
جزاكم الله خيرا يا شيخ أحمد
#9أبو الأشبال خالد السلفي
مستخدم

Members

123 مشاركة
تاريخ المشاركة 12 August 2012 - 08:26 PM
رفع الله قدرك و سدد رميك و بارك في جهادك يا شيخ أحمد و حباك من فضله. وها هو الحلبي المفتون بجهله و بتلبيسه يفتتن بصبره المزعوم المعدوم .قال شيخ الإسلام رحمه الله:
{ فَمن الْمَعْلُوم أَن من أحب الله الْمحبَّة الْوَاجِبَة فَلَا بُد أَن يبغض أعداءه وَلَا بُد أَن يحب مَا يُحِبهُ من جهادهم كَمَا قَالَ تَعَالَى في سورة الصَّفّ "إِن الله يحب الَّذين يُقَاتلُون فِي سَبيله صفا كَأَنَّهُمْ بُنيان مرصوص" والمحب التَّام لَا يُؤثر فِيهِ لوم اللائم وعذل العاذل بل ذَلِك يغريه بملازمة الْمحبَّة كَمَا قد أكثر الشُّعَرَاء فِي ذَلِك وَهَؤُلَاء هم أهل الملام الْمَحْمُود وهم الَّذين لَا يخَافُونَ من يلومهم على مَا يحب الله ويرضاه من جِهَاد أعدائه فَإِن الملام على ذَلِك كثير وَأما الملام على فعل مَا يكرههُ الله أَو ترك مَا أحبه فَهُوَ لوم بِحَق وَلَيْسَ من ذَلِك الْمَحْمُود الصَّبْر على هَذَا الملام بل الرُّجُوع إِلَى الْحق خير من التَّمَادِي فِي الْبَاطِل وَبِهَذَا يحصل الْفرق بَين الملامية الَّذين يَفْعَلُونَ مَا يُحِبهُ الله وَرَسُوله وَلَا يخَافُونَ لومة لائم فِي ذَلِك وَبَين الملامية الَّذين يَفْعَلُونَ مَا يبغضه الله وَرَسُوله ويصبرون على الملام فِي ذَلِك} فهل طول هذا النعاق و الخبال و السب و الشتم و اللمز و الطعن و التكذيب و التهويل و البتر و غيرها و مصرَّاً بالكتابة و المشافهة و الطباعة و المشاركة في المنتديات و تأسيسها لهذا الغرض ..فهل هذا من الصبر أم أنه من صبر الحلبي المزعوم؟؟؟
#10مرعي بن رجب
مستخدم

Members

850 مشاركة
تاريخ المشاركة 13 August 2012 - 12:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم يا شيخ أحمد
رفع الله قدرك

#11د. أحمد بن عمر با زمول
مستخدم

Members

328 مشاركة
تاريخ المشاركة 13 August 2012 - 01:09 AM
جزاكم الله خيراً
إخواني ورفع قدركم
جعلني الله وإياكم
من الذابين عن الحق وأهله

#12د. أحمد بن عمر با زمول
مستخدم

Members

328 مشاركة
تاريخ المشاركة 13 August 2012 - 01:14 AM
تكملة للوقفات :

زعم هذا المبتدع الضال الحلبي أن مقاله سلوى لنفسه ولحزبه المفتونين الضالين عن الصراط المستقيم !
والمعنى أنه يصبرهم ويثبتهم ويسليهم مما يتعرضون له من ظلم وأذى ...
ولا أدري ما وجهه
فمن لديه في المنتدى مجموعة من الأوباش المتطاولين المتعالمين الجهال
لا يردعهم دين ولا أدب ولا مروءة !
يتطاولون على العلماء ويتهجمون عليهم
ويفترون عليهم بكل وقاحة وقلة حياء
فمثل هؤلاء يا حلبي الفتن
ليسوا بحاجة إلى سلوى
إنما هم بحاجة إلى :
ترهيب وتخويف بما أعده الله للظالمين
تذكير وموعظة لسوء حالهم ومقالهم
زجر وردع عن باطلهم
وإلا تنفع معهم هذه الأمور :
فحقهم : قرع بالنعال لأنهم أهل بدع وضلال



أخوكم المحب
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
الاثنين 15 : 1 صباحاً
25 رمضان 1433هــ









قديم 2012-12-22, 09:16   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
كشيدة جلالي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية كشيدة جلالي
 

 

 
إحصائية العضو










Post من لايعرف الشيخ علي حسن الحلبي حفظه الله ورعاه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي الباتني مشاهدة المشاركة
أحذر موقع الاثري
الذي يبث السموم

واليك هذا الرد الممتع أخي على المميع الحلبي الضال

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد
فقد كتب الحلبي مقالاً بعنوان ( سلوى السلفيِّين الصابرين.. على خصومهم الغُلاة الظالمين !)
وجاء هذا المقال كعادة الحلبي في التلبيس والتدليس وقلب الحقائق!
حيث نقل كلاماً متيناً للعلامة محمد العثيمين - رحمه الله تعالى –
وأراد الحلبي المسكين أن ينزل هذا الكلام على نفسه وأتباعه البطالين
لكن كلام العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى لا ينطبق على الحلبي المفتون وأتباعه
لأن الشيخ رحمه الله تعالى قال ( ما دمت على الحق )
وأنت يا حلبي لم تدم على الحق بل تغيرت وبدلت وخلعت ثوب السلفية الذي كنت تتظاهر به .
ألست القائل يا حلبي في منهجك - لا منهج السلف الصالح (16) - (( وأقول منصفاً نفسي ومعترفاً بتجاوزي!-: لئن تقدم منى قبلاً يد سبق في شيء من هذا الغلو وأربابه؛ فإني أرجو ربي أن يكون لي قدم صدق في رد الحق إلى نصابه، وتحرير هديه وصوابه ....))
فأنت لم تدم على الحق فلا تدخل في كلام العلامة ابن عثيمين باعترافك أنت .
هذه واحدة !
والثانية :
أن كلام الشيخ العلامة ابن عثيمين في السلفيين لا في أمثالك من أهل البدع
حيث جاء في الشرح قبل كلامه الذي نقلته (( وقوله: " أئمة الدين ": خرج به أئمة الضلال من أهل البدع، فهؤلاء ليسوا من أهل السنة والجماعة، بل هم على خلاف أهل السنة والجماعة، وهم، وإن سموا أئمة، فإن من الأئمة أئمة يدعون إلى النار ...))
وهذه عادتك يا حلبي في التدليس والتحريف كما بينته اللجنة الدائمة ...
وأما عنوانك : ( سلوى السلفيِّين الصابرين.. على خصومهم الغُلاة الظالمين !)
فـــلي معــه وقفــــــات :
الوقفة الأولى :
وصف الحلبي نفسه وحزبه بالـــ(سلفيين) !!!
لو كنت يا حلبي وأتباعك من السلفيين لرجعتم عن باطلكم ولاتبعتم الحق ولكنكم حاربتم الحق ونصرتم الباطل !
فأي سلفية تدعيها وأنت عدوها اللدود وخصمها العنيد !
هل السلفية في تزكية أهل البدع !
هل السلفية في الطعن في أهل السنة الخلص !!
هل السلفية تجوز وصف الصحابة - رضوان الله عليهم رغم أنوف الرافضة - بالغثائية ؟
هل السلفية تؤيد كلام أهل البدع والضلال والانحراف في الدعوة إلى وحدة الأديان؟
هل السلفية عندكم تعني الخروج عن المنهج السلفي ؟
لقد انقلبت موازينكم وانكشفت أوراقكم
فلماذا ؟
وكيف ؟
ومتى كان ذلك ؟
وإلى أين تذهبون ؟
الوقفة الثانية :
وصف الحلبي نفسه وحزبه بالــ(صـابرين) !!!
ولا أدري أي صبر تدعونه ؟
وأنتم تحاربون الحق :
بالكذب والافتراء
بالمراوغة والمخادعة
بالخصومة الفاجرة
ما هذا يا حلبي !
لم تعد تفرق بين الصَبْر والصِبْر
الوقفة الثالثة :
وصف الحلبي – السلفيين الخلص الصادقين الناصحين – بأنهم خصومه وخصوم أتباعه !!!
وفي الوقت نفسه يدعي الحلبي - كذباً وزوراً - بأنه (سلفي صابر)
ما هذا التناقض !
ولِمَ هذه الخصومة بينكم !
ومع مَن الحق ؟
لقد أصبت يا حلبي في وصفنا بأننا خصومك
وهي خصومة في الدين لا للدنيا
لا والله لا نؤاخي أمثالك من أهل البدع والضلال
لا نؤاخي من بدعه العلماء وحذروا منه
وأحسن الأوزاعي حين لقي ثوراً فمد ثور يده فأبى الأوزاعي أن يمد يده
وقال : يا ثور إنه لو كانت الدنيا كانت المقاربة ولكنه الدين
لأنه كان قدرياً ))
الوقفة الرابعة :
وصف الحلبي السلفيين بأنهم غلاة ظالمون!
ونسي أو تناسى
وجهل أو تجاهل
وعمي أو تعامى
أنه بهذا يصف المنهج السلفي الذي يسير عليه السلفيون بأنه منهج ضال
ويصف العلامة الإمام الألباني بأنه غالٍ
بل ويصف أئمة الدين المخلصين بهذين الوصفين اللذين يليقان به وبأتباعه!
لماذا اعتبرتهم غلاة ؟
ألأجل كشفهم لباطلك !
ألردهم على شبهاتك !!
ألوصفك بما تستحقه من التبديع والتضليل !!!
ألردهم على أهل البدع والأهواء ونصرتهم لأهل الحق !!!!
{ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
يا حلبي :
اتقِ الله في نفسك
ألا ترعوي عن باطلك وسفاهتك وجهالتك


( وكم يناديك لسان عبرة ... وأنت عن قول الهدى في صمم )


أخوكم المحب
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
الأحد 36 : 8 ضحى
24 رمضـــان 1433هــ

تم تعديل هذه المشاركة بواسطة د. أحمد بن عمر با زمول: 13 August 2012 - 01:04 AM
#2أبو البراء سمير المغربي
مستخدم

Members

782 مشاركة
تاريخ المشاركة 12 August 2012 - 08:45 AM
جزاكم الله خيراً شيخ أحمد. زادكم الله توفيقا و سدادا.
#3أبو أنس طارق طليب
مستخدم

Members

357 مشاركة
تاريخ المشاركة 12 August 2012 - 12:45 PM
جزاك الله خيرًا ..
#4يوسف المجاهري
مستخدم

Members

744 مشاركة
تاريخ المشاركة 12 August 2012 - 04:06 PM
أحسن الله إليك وبارك فيك يا شيخ أحمد
#5أبو البراء أنور الهجاري
مستخدم

Members

283 مشاركة
تاريخ المشاركة 12 August 2012 - 04:53 PM
بارك الله فيكم وحفظكم الله شيخنا
#6أبو أحمد هشام الأثري
مستخدم

Members

654 مشاركة
تاريخ المشاركة 12 August 2012 - 05:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
أحبك في الله

#7أبو عبيدة منجد الحداد
مستخدم

Members

1535 مشاركة
تاريخ المشاركة 12 August 2012 - 06:30 PM
د. أحمد بن عمر با زمول, في 12 August 2012 - 08:35 AM, كتب:
لقد أصبت يا حلبي في وصفنا بأننا خصومك وهي خصومة في الدين لا للدنيا
لا والله لا نؤاخي أمثالك من أهل البدع والضلال، لا نؤاخي من بدعه العلماء وحذروا منه
وأحسن الأوزاعي حين لقي ثوراً فمد ثور يده فأبى الأوزاعي أن يمد يده وقال :
يا ثور إنه لو كانت الدنيا كانت المقاربة ولكنه الدين لأنه كان قدريًا ))
جزاك الله خيرًا يا شيخ أحمد وسدَّد رميك
أجدت وأفدت
دُمْتَ في حفظ الباري وعَوْنِه

#8كمال زيادي
مستخدم

Members

4785 مشاركة
تاريخ المشاركة 12 August 2012 - 06:50 PM
جزاكم الله خيرا يا شيخ أحمد
#9أبو الأشبال خالد السلفي
مستخدم

Members

123 مشاركة
تاريخ المشاركة 12 August 2012 - 08:26 PM
رفع الله قدرك و سدد رميك و بارك في جهادك يا شيخ أحمد و حباك من فضله. وها هو الحلبي المفتون بجهله و بتلبيسه يفتتن بصبره المزعوم المعدوم .قال شيخ الإسلام رحمه الله:
{ فَمن الْمَعْلُوم أَن من أحب الله الْمحبَّة الْوَاجِبَة فَلَا بُد أَن يبغض أعداءه وَلَا بُد أَن يحب مَا يُحِبهُ من جهادهم كَمَا قَالَ تَعَالَى في سورة الصَّفّ "إِن الله يحب الَّذين يُقَاتلُون فِي سَبيله صفا كَأَنَّهُمْ بُنيان مرصوص" والمحب التَّام لَا يُؤثر فِيهِ لوم اللائم وعذل العاذل بل ذَلِك يغريه بملازمة الْمحبَّة كَمَا قد أكثر الشُّعَرَاء فِي ذَلِك وَهَؤُلَاء هم أهل الملام الْمَحْمُود وهم الَّذين لَا يخَافُونَ من يلومهم على مَا يحب الله ويرضاه من جِهَاد أعدائه فَإِن الملام على ذَلِك كثير وَأما الملام على فعل مَا يكرههُ الله أَو ترك مَا أحبه فَهُوَ لوم بِحَق وَلَيْسَ من ذَلِك الْمَحْمُود الصَّبْر على هَذَا الملام بل الرُّجُوع إِلَى الْحق خير من التَّمَادِي فِي الْبَاطِل وَبِهَذَا يحصل الْفرق بَين الملامية الَّذين يَفْعَلُونَ مَا يُحِبهُ الله وَرَسُوله وَلَا يخَافُونَ لومة لائم فِي ذَلِك وَبَين الملامية الَّذين يَفْعَلُونَ مَا يبغضه الله وَرَسُوله ويصبرون على الملام فِي ذَلِك} فهل طول هذا النعاق و الخبال و السب و الشتم و اللمز و الطعن و التكذيب و التهويل و البتر و غيرها و مصرَّاً بالكتابة و المشافهة و الطباعة و المشاركة في المنتديات و تأسيسها لهذا الغرض ..فهل هذا من الصبر أم أنه من صبر الحلبي المزعوم؟؟؟
#10مرعي بن رجب
مستخدم

Members

850 مشاركة
تاريخ المشاركة 13 August 2012 - 12:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم يا شيخ أحمد
رفع الله قدرك

#11د. أحمد بن عمر با زمول
مستخدم

Members

328 مشاركة
تاريخ المشاركة 13 August 2012 - 01:09 AM
جزاكم الله خيراً
إخواني ورفع قدركم
جعلني الله وإياكم
من الذابين عن الحق وأهله

#12د. أحمد بن عمر با زمول
مستخدم

Members

328 مشاركة
تاريخ المشاركة 13 August 2012 - 01:14 AM
تكملة للوقفات :

زعم هذا المبتدع الضال الحلبي أن مقاله سلوى لنفسه ولحزبه المفتونين الضالين عن الصراط المستقيم !
والمعنى أنه يصبرهم ويثبتهم ويسليهم مما يتعرضون له من ظلم وأذى ...
ولا أدري ما وجهه
فمن لديه في المنتدى مجموعة من الأوباش المتطاولين المتعالمين الجهال
لا يردعهم دين ولا أدب ولا مروءة !
يتطاولون على العلماء ويتهجمون عليهم
ويفترون عليهم بكل وقاحة وقلة حياء
فمثل هؤلاء يا حلبي الفتن
ليسوا بحاجة إلى سلوى
إنما هم بحاجة إلى :
ترهيب وتخويف بما أعده الله للظالمين
تذكير وموعظة لسوء حالهم ومقالهم
زجر وردع عن باطلهم
وإلا تنفع معهم هذه الأمور :
فحقهم : قرع بالنعال لأنهم أهل بدع وضلال



أخوكم المحب
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
الاثنين 15 : 1 صباحاً
25 رمضان 1433هــ
كُتُبُ العَلامَةِ الحَلَبيّ
حفظه الله ورعاه


بَينَ الإِمامِ الأَلْبانِيّ.. وَبازمُول الغَبِيّ!



بقلم: علي أبو هنيَّة -كان الله له-


الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه, أما بعد:
فقد وقفت على كلام للمدعو (البازمول) الصغير الذي أخذ أكبر من حجمه, بانتصاب كثير من الإخوة لرجمه, والذي طلب شيئاً فناله, ورأيت على الشهرة إقباله, وقد كنت -سابقاً- كبرت عليه تسعاً, وأعلنت إعراضي عن سفاهاته, وعدم التفاتي لترهاته, ولكن لما وقفت على كلامه الأخير في مستنقعات السوء والتشهير, ومحاضن غلاة التجريح, والمنتديات التي اتخذت الغيبة كالتسبيح, قفَّ شعري من هول ما قرأت, قرأت كلاماً لا يقوله إلا من مرض قلبه, وطاش في مهاوي الضلال لبه, كلام جريء جد جريء, الحق منه ناءٍ وبريء.
وكم تعجبت من جرأة هذا المتهوِّك على دين الله, وعلى التكلُّم في عباد الله, وهو لم يبلغ -بعد- عشر معشار من يتكلم به, فضلاً وعلماً وعملاً وسناً وديانةً, وكل ذلك تحت عباءة الجرح والتعديل -زعموا-! وأي جرح يخرج من هؤلاء النكرات المجاهيل «في عصرنا هذا الذي قلَّ فيه من يدري هذا الفن أو يرويه, أو يحقق تراجم من رأى من أهل مصره, فضلاً عمن لم يره أو مات قبل عصره, قد نطق فيه من لا خبرة له بتراجم الرجال, ولا عبرة له فيما تقلَّده من سوء المقال, ولا فكرة له فيما تطرق به إلى [تبديع] خلق من الأعلام بأن قال: [إني أنصح كل سلفي أن لا يقرأ كتب الحلبي لا القديمة ولا الجديدة!!!] وهذا القول الشنيع -الذي نرجو من الله العظيم أن يعجل لقائله جزاءه- قد أبان قدر قائله في الفهم, وأفصح عن مبلغه من العلم, وكشف عن محله من الهوى, ووصف كيف اتباعه لسبيل الهدى, ولا يرد بأكثر من روايته عنه, ونسبته إليه, فكلام الإنسان عنوان عقله, يدل عليه». «الرد الوافر» (ص50) بتصرف يسير.
وبعد هذيانه هذا, وقوله هذه المقولة الجائرة: «إني أنصح كل سلفي أن لا يقرأ كتب الحلبي لا القديمة ولا الجديدة»!!! لم أجد بداً من الرد عليه وإلجامه, فـ«جردت أسنة العزائم والرد، واستعنت على رد أباطيله بالواحد الفرد، وليت مصنف ذلك الهذيان تنكب عن ميدان الفرسان، ليسلم من أسنة ألسنتهم عرضه، وينطوي من بساط المشاجرة طوله وعرضه، ولم يسمع ما يضيق به صدره، ولم ينتهك بين أفاضل الأمة ستره، وإذا أبى إلا المهارشة والمناقشة، والمواحشة والمفاحشة، فليصبر على حزّ الحلاقم، ونكز الأراقم، ونهش الضراغم، والبلاء المتراكم المتلاطم، ومتون الصوارم. فوالذي نفسي بيده، ما بارز أهل الحق قط قرن إلا كسروا قرنه، فقرع من ندم سنه، ولا ناحرهم خصم إلا بشّروه بسوء منقلبه، وسدّوا عليه طريق مذهبه لمهربه، ولا فاصحهم أحد –ولو كان مثل خطباء إياد– إلا فصحوه وفضحوه، ولا كافحهم مقاتل –ولو كان من بقية قوم عاد– إلا كبّوه على وجهه وبطحوه، هذا فعلهم مع الكماة الذين وردوا المنايا تبرعاً، وشربوا كؤوسها تطوعاً، وسعوا إلى الموت الزؤام سعياً، وحسبوا طعم الحمام أرياً، والكفاة الذين استحقروا الأقران فلم يهلهم أمر مخوف، وجالوا في ميادين المناضلة واخترقوا الصفوف، وتجالدوا لدى المجادلة بقواطع السيوف». «غاية الأماني» (1/27) [ط.مكتبة الرشد/تحقيق: الداني بن منير آل زهْوي]للعلامة أبي المعالي محمود شكري الألوسي (ت:1342هـ) -رحمه الله-.
قول لم نسمعه لا من التكفيريين, ولا من أشد الحزبيين! فما الذي أوصل هذا الغِر إلى مثل هذا الأمر؟ «إن الذي أوجب تطاولَ [البازمول], انحطاطُ العالم الاسلامي –والأمر لله تعالى– إلى ما تراه العيون، مما كنا نظن أن لا يكون، فتنة بعد فتنة بعد أخرى وبلاء بمثله مقرون، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه في تفسير قوله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ. أن المراد (بفوقكم): أي الأمراء السوء، وبقوله: (أو من تحت أرجلكم) أي من قبل سفلتكم.
فتطاول السفلة والسفهاء على أخيار العلماء هو من علامات غضب الله على عباده، فلهذا كان من [البازمول] ما كان، مع ما هو عليه من الغرور والجهل، وظنه أنه قد خلا له الجو.

وإذا ما خلا الجبان بأرض *** طلب الطعن وحده والنزالا

وقد جرت عادة الله -تعالى- بمثل معاداة [البازمول] وأضرابه لأهل الحق، ولذلك أنزل الله -تعالى- في تسلية رسوله -صلى الله عليه وسلم- قوله -عز اسمه-: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ.».اهـ «غاية الأماني» (2/152).
وبدايةً فها هنا أمر مهم, وهو أن الشيخ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- قد قسم الكتب إلى عدة أقسام بقوله: «الأمر الخامس: تقويم الكتب:
الكتب تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
* القسم الأول: كتب خير.
* القسم الثاني: كتب شر.
* القسم الثالث: كتب لا خير ولا شر.
فاحرص أن تكون مكتبتك خالية من الكتب التي ليس فيها خير, أو التي فيها شر, وهناك كتب يقال: إنها كتب أدب، لكنها تقطع الوقت وتقتله في غير فائدة، وهناك كتب ضارة ذات أفكار معينة وذات منهج معين، فهذه أيضًا لا تدخل المكتبة سواء كان ذلك في المنهج أو كان ذلك في العقيدة، مثل كتب المبتدعة التي تضر في العقيدة، والكتب الثورية التي تضر في المنهج.
وعموماً كل كتب تضر فلا تدخل مكتبتك؛ لأن الكتب غذاء للروح, كالطعام والشراب للبدن، فإذا تغذيت بمثل هذه الكتب صار عليك ضرر عظيم واتجهت اتجاهًا مخالفًا لمنهج طالب العلم الصحيح».اهـ «كتاب العلم» (ص82).
فالسؤال هنا تمشِّياً مع حال هذا المسكين: كتب شيخنا من أي صنف من هذه قبل صدور كتابه الذي قضَّ مضاجعكم؟ وهل كانت عقيدته سليمة قبل ذلك الكتاب؟
فإن قلت: نعم, نقول: فلم تنهى عن كتبه وقد كتبها على عقيدة سليمة؟ وإن قلت: لا, نقول: فلم كان العلماء يثنون عليه وعلى كتبه؟ وأنتم تضعون كتبه ومقالاته في منتدياتكم؟ فأنتم شركاء في نشر عقيدة باطلة ومنهج فاسد!
وما هذه الفتوى التي أصدرتها!! في حق كتبه, وأنت لم تحكم عليه بالابتداع بعد؟!
قال شيخنا مشهور -حفظه الله-: «ما ينبغي أن يلتفت إلى القدح في هذا النوع من الكتب؛ فهي لأئمة هدى, والتحذير منها ناشئ من فساد عقيدة المحذِّر, أو من دخول البدعة على منهجه؛ فكم من محذِّر -قديماً وحديثاً- من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم, ومن سار على منوالهما من أمثال الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب, والشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني, والشيخ العلامة الفقيه عبد العزيز ابن باز وغيرهم, وهؤلاء المحذِّرون من مصنفات هؤلاء الأئمة من أهل البدع والخرافة؛ فكن أخي القارئ على حذر من تحذيراتهم وتمويهاتهم وتلبيساتهم».اهـ «كتب حذر منها العلماء» (1/19).
وما تحذيرك هذا -يا هذا!- إلا كمِثل تحذير النبهاني من كتب شيخي الإسلام, أو تحذير السقاف من كتب ابن خزيمة وابن بطة, أو تحذير الصابوني من كتاب «التعالم» للشيخ بكر.
فلا هم للإسلام نصروا, ولا للكفر والبدعة كسروا, بل عن جهلهم وخبثهم اللثام حسروا!
وأما زعم هذا الغِر بأن العلماء يوافقونه على ما يقول ويهذي, ويسب ويؤذي, فأقول له: لئن كان ما تقول صحيحاً فإنني أتحداك بأن تحضر لنا كلام عالم واحد يقول بما تقول, ولئن كان شيء من ذلك فإنما هو من كلام الأقران الذي يطوى ولا يروى, ويُرد ولا يُعد, وأما كلامك أنت فهو من باب كلام الأسافل في الأعالي, والرخيص في الغالي, و:

إذا استوت الأسافل والأعالي *** فقد طابت منادمة المنايا

ولو أردنا إجراء مقارنة بينه وبين شيخنا! فالمحزن في الأمر أن «التصدي لبيان الفرق بين [البازمول] وكتبه وبين [شيخنا] وكتبه كالتصدي لبيان الفرق بين الحصى والدر، والخزف والذهب، والظل والحرور، والماء العذب والمالح، وأين السماء من الأرض، وأين السمك من السمّاك، وأين الليل من النهار، وأين السواد من الظلام، وأين الأموات من الأحياء، وأين النائم من اليقظان، وأين الفقير من الغني، وأين الجاهل من العالم؟ إلى غير ذلك من النسب بين الأضداد، والموازنة بين العاقل والجماد.

عدمتك قد بان التباين في الورى *** وفيما برى الباري فسبحان من برى


ضللت الهدى إذ بالحصى قست جوهرا *** عداك الحجى أين الثريا من الثرى


وأين حصى الحصباء من درر البحرِ


فما مادر فيهم سواء وحاتم *** ولا كهجان الخيل خيل كرائم


فهل يستوي سيف كهام وصارم *** وهل يستوي لا در درك عالم


وفهّ جهول ناقص الدين والحِجرِ

قال -تعالى-: ﴿هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ.
فـ[البازمول] بالنسبة إلى الشيخ طفل راقد في مهد طفوليته، بل إن من رجح الشيخ على [البازمول] لم ينصف ولم يحكم بالحق:

ألم تر أن السيف ينقص قدره *** إذا قيل إن السيف خير من العصا».اهـ

«غاية الأماني» (2/311).
فلا أنت بجانب علم شيخنا ومصنفاته تبلغ شعرة ولا بعرة, أين أنت من كتب ومصنفات شيخنا يا هذا! التي ملأت البقاع, وجابت الأصقاع؟
أكثر من مائتي مصنف ما بين تأليف وتحقيق ومشاركة, غير مقالاته النافعة ومحاضراته الماتعة, ودروسه الجامعة, أين نذهب بها أيها الحاقد؟ هل نحرقها أيها الحاسد؟
هل نتلفها أيها المعاند؟ من أجل فتواك الجائرة المبنية على الأدلة التي تستدل بها دائماً في كلامك في خصومك: الدليل الأول: الحسد, الدليل الثاني: الحقد, الدليل الثالث: العداوة والبغضاء, الدليل الرابع: الهوى, الدليل الخامس: سوء الظن.... وغيرها من الأدلة التي تبني عليها أنت وأشباهك أحكامكم في الرجال.

ما أنت بالحكمِ الترضى حكومته *** ولا الأصيلِ ولا ذي الرأي والجدلِ

وكتب شيخنا -ولله الحمد- «لم يزل الناس يلتقطون منها درر الفوائد، ويصححون بها أعمالهم والعقائد، وهي [..]تشترى بالغالي من الأثمان في كل عصر وزمان، فأي عالم من العلماء انتفع الناس بكتبه كما انتفعوا بكتب [شيخنا]؟ وذلك من المعلوم بين الخاص والعام، ولكن الأمر كما قيل:

قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد *** وينكر الفم طعم الماء من سقم

وكتب [الكثيرين] مشحونة بالنقل عن كتبه، والمنقولات عنها زينة للكتب وغرة محاسنها، وقد أودع الله تعالى فيها خاصية التأثير في القلوب فلا تجد أحدا يطالع فيها إلا وفتح الله عليه أبواب العلوم، وأفاض عليه من زلال عذب منطوقها والمفهوم، إلا من قسى قلبه وكشف حجابه». «غاية الأماني» (1/523).
وأنا أتعجب! كيف هكذا بكل بساطة تخرج الكلمات من فيك, وتجري القبائح على لسانك دون خوف ولا تقوى من الله في حق أهل العلم وجهودهم, دون أدنى مبالاة أو اكتراث أيها البَغَاثَة المستنسر!
فـ«يا هَذا إنّ البُغاثَ بأرضِنا لا يَستَنْسِرُ, والتّمييزَ عندَنا بينَ الفِضّةِ والقضة متيَسِّرٌ, وقَلَّ منِ استَهدَفَ للنّضالِ, فخلّصَ منَ الدّاء العُضالِ, أوِ استَسارَ نقْعَ الامْتِحانِ, فلمْ يُقْذَ بالامتِهانِ, فلا تُعرِّضْ عِرْضَكَ للمَفاضِحِ, ولا تُعْرِضْ عنْ نَصاحَةِ النّاصِحِ». من «المقامة المَراغيّة من مقامات الحريري».
ثم لنفترض أننا أطعناك أيها الجويهل, وأتلفنا مصنفات شيخنا, وتركنا علمه, وهجرت دروسه ومحاضراته –وحاشاه حفظه الله- فمن للدعوة بعده في الشام أيها الحسدة اللئام! بل وفي كثير من بلدان العالم أيها الغر المتعالم؟!
وهل الأمر يقف عند شيخنا؟ إن حقدكم سيجركم إلى أكثر المشايخ السلفيين الذين لا يوافقونكم على هذا المنهج السقيم الذي أمره كما قال لي الشيخ عبد المالك الجزائري -حفظه الله-: «منهج التجريح هذا ينكره العقل قبل الشرع».
فهل يقوم بالدعوة بعده وبعدهم أنت أيها الحاقد؟ أم أقرانك وأخدانك وخلانك: الكردي الكذاب؟ أم الشمري المغرور المرتاب؟ أم الترباني الولد حساً ومعنى؟ أم (غير العارف) التالف؟...ولا أزيد ممن يوافقونك (!!!).
أظنكم -خسئتم- سستنافسون على تقسيم التركة, وعلى التصدر للسيادة, وأنتم كلكم في حقيقتكم لو اجتمعتم في صعيد واحد لم تبلغوا عشر معشار ما عند أصغر طلاب شيخنا من العلم والأدب, فارعووا..
«ونقول هنا أيضاً: .. إن الله تعالى قدَّر –وله الحمد– الانتفاع بعلمه وبكتبه في كل عصر، وأودع فيها البركة، حيث أنها تشرح صدور مطالعيها وتنور قلوبهم، بسبب ما اشتملت عليه من العلوم النبوية والوحي المنزل، وهي شفاء لصدور المؤمنين، وهي لأعين المبتدعين عمى، ... والشيخ .. لم يضمن في مصنفاته أن يفقه كلامه ميت القلب، جامد الذهن، فاسد القريحة، ولسان حاله يقول:

عليّ نحت القوافي في معادنها *** وما عليَّ إذا لم تفهم البقر».اهـ

«غاية الأماني» (2/327).
وهاهم خصوم علمائنا من السلف -رحمهم الله, وأبقى ذكرهم-, أين هم خصومهم؟ أين ذكرهم؟ لقد ماتوا ومات ذكرهم, واندثروا واندثر كلامهم, وصدقني ستموت أنت وسيموت ذكرك وطعنك, وستنطفئ نارك كما انطفأت نارهم, وسيبلى اسمك كما بَليت أسماؤهم, وسيُطوى خبرك كما طُويت أخبارهم, وسيُنسى نبؤك كما نُسيت أنباؤهم...
هذا البخاري أين خصومه؟ ومن هم؟
هذا الإمام أحمد, أين خصومه ومن هم؟
هذا شيخ الإسلام ابن تيمية, أين خصومه ومن هم؟
هذا شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب, أين خصومه ومن هم؟
﴿فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ.
فيا سماحة العلامة –كما أصبح مريدوك يلقبونك حديثاً- ماذا نصنع بكتاب «التحذير» الذي أثنى عليه العلماء والمشايخ وكان سبباً في نجاة الكثيرين من فكر التكفير؟
وماذا نصنع بكتاب «التعريف والتنبئة» الذي كان سبباً في فهم الكثيرين لمسائل الإيمان؟
وكتبه في الدفاع عن شيخه الألباني وهو التلميذ البار لشيخه الإمام, فلا يعرف تلميذ في عصرنا هذا دافع وذب عن شيخه بحق مثل شيخنا, و«إن كتب [شيخنا] جميعها من الكتب التي أنعم الله تعالى بها على الأمة، وهي على اختلاف أنواعها وفنونها ليس لها نظير في بابها». «غاية الأماني» (1/489).
هل نتركها ونتلفها حتى ترضى سماحتك؟! قاتلك الله ما أشد جهلك!
وماذا ستقول للذي عنده ألف بازمول لا يعدلون حلبياً واحداً؟
والله لا يفرح بكلامك هذا سوى التكفيريين والحزبيين الحاقدين, ولا أحسبك إلا موظفاً عندهم, ومعولاً بيدهم.
وأنت وأمثالك لا تدافعون إلا عن الباطل, وإذا جاء أحدكم ليدافع عن أحد المشايخ كان ذلك عاراً على المدافع عنه وخزيا لكثرة ما عندكم من البلايا والأكاذيب والجهل, فتشوه صورة من تذب عنه بالباطل.
وأقول للعلماء (الساكتين) الذين يتمسح بهم هذا الغر وأضرابه: اتقوا الله في هذه الدعوة, وردوا عنا سفهاءكم, وكفوا عنا صبيانكم الذي يتقافزون على المنتديات تقافز القردة على الشجر, ويرمون عباد الله بألسنتهم كما ترمي الأغيلمة الحجر, ولا تتركوا لهم الحبل على الغارب يسرحون ويمرحون, ويطعنون في عباد الله ويجرحون, فقد والله أساؤوا إليكم وإلى الدعوة, فما من ضلالة يأتوننا بها إلا وينسبونها إليكم.
وصدقني لا تضر إلا نفسك, ولا توجع إلا رأسك, ولا تكل إلا فأسك, فما أنت ولا مائة من أمثالك بضاري شيخنا شيئاً يا من أعماك الحقد وأصمك الحسد, فمصنفاته سارت بها الركبان, وانتفع بها الثقلان؛ فلله دره ودر كتبه! فلا يكاد يطبع منها كتاب حتى يتسابق طلبة العلم لاقتنائه, والحرص على شرائه, فتنفد في أيام طبعته, ويسر الطالب وتُنال بغيته.
كيف لا, وشيخنا رجل موفق قد أوتي حسن التصنيف, موفق من رب العالمين «وكل هذه الكتب كنوز علم ومصابيح هدى والحمد لله، كما أنها شجى لأعداء الدين والمبتدعة الملحدين». «غاية الأماني» (1/162).
وأما أنت أيها الكذوب لا أراك إلا قد تعديت طورك بمراحل كثيرة, وأردت الشهرة في فترة قصيرة, وقد نلتها ولكن بالذكر السيء لا الحسن بعد أن كنت مغموراً مطموراً, وحالك كحال من بال في زمزم لينال الذكر بين الناس ولو بالسب!
فما أنت إلا كناطح الجبل والصخرة, والساقط فيما حفر من حفرة.
نعم, «فإن أمثال [بازمول] المعرضين عن الحق المتبعين لأهوائهم، كثيرون في الأقطار والبلاد، ودلائل الحق واضحة جلية، ولم يلتفتوا إليها، ولا عرجوا عليها، وهذا وإن اغترّ به العوام، والجهلة الطغام، فهو لا يضر الحق ولا يمس شرف أهله». «غاية الأماني» (1/28).
وصدقاً أقول: إذا كانت مسائل الدعوة والحكم على رجالاتها موكلاً إلى أشباهك وأمثالك فعلى الدعوة السلام, ولكن الله لن يضيع دينه بل منهجكم الأعوج هو الذي سيضيع ويميع ويذوب بإذن علام الغيوب وظننا بربنا حسن.
منهج تحامل وحقد وحسد منقطع النظير, لم أسمع ولم أر مثله في حياتي! إلا ما نقرأ عن خصوم شيخ الإسلام الذين كفروه, بل وكفروا من شيخه! وحذروا من كتبه! وقد قال مخاطباً أحدهم الإمام الألوسي -رحمه الله- مشبهاً حاله بحال النصارى والملحدين الطاعنين في علماء الإسلام -(تشابهت قلوبهم)-: «سمعت أيها (...) ما قال إخوانك (...) وما قيل لهم، فوازن بين كلامهم وطعنهم على أهل الحق وعلومهم, وبين كلامك وقدحك في كتب السنة والدين الخالص, ووازن بين ما أجابوا به وما أجبتَ به, ولقد تشابهت قلوبكم, وتوافقت مثالبكم وعيوبكم، كل ذلك أيها (...) من جهلك الذي أنت فيه، وهو الذي أوقعك في مهواة البلاء وعجبك بنفسك، وتكبرك الذي دعاك إلى أن ضربت بسهم مع الأفاضل وأرباب التقوى، مع أنك كما قال القائل:

نزلوا بمكة في قبائل هاشم *** ونزلت في البيداء أبعد منزل».

«غاية الأماني» (1/549).
الشُّروع في المقصود:
وآن أوان الشروع في المقصود, مستعيناً بربنا الرحيم الودود:
قد علمت ما قال ذاك النكرة في كتب شيخنا! فانظر الآن ماذا قال زهرة الشام, وحسنة الأيام, وإمام الزمان, وحجة العصر والأوان في هذه الكتب, وقارن بنفسك:
كتب شيخنا المحدث علي الحلبي (تأليفاً, وتحقيقاً, ومراجعةً, ومشاركةً) التي أثنى عليها الإمام الألباني -رحمه الله-:
1ـ كتاب: «تنوير العينين في طرق حديث أسماء في كشف الوجه والكفين» ـ تأليف.
قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «وقد ذكر صاحبنا الفاضل علي الحلبي في رسالته النافعة: «تنوير العينين». ( ص 17 - 27 ) أقوال أربعة عشر منهم, وكل من وقف عليها يتبين أن بعضهم يقلد بعضاً, وأنهم يخوضون فيما لا علم لهم به. والله المستعان».اهـ «الرد المفحم» (ص79).
وقال -رحمه الله-: «من ذلك أن المومى إليه انتقد صاحبنا على الحلبي؛ لأنه استشهد في تقوية حديث عائشة بقول الحافظ..».اهـ «الرد المفحم» (ص89).
وقال -رحمه الله-: «قرأتها, ممتازة لا شك, وهذه ينبغي نشرها وأن تطبع وحدها».اهـ «سلسلة الهدى والنور» شريط رقم (221).
2ـ كتاب: «النُّكت على نزهة النظر» ـ تأليف.
قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «وكذا قال [ابن حجر] في «مقدمة فتح الباري» (ص 12) ونحوه في رسالته «نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر» (ص 171/ 61 - بنكت الأخ الحلبي عليه)...ثم قال: وقد كنت ألزمته بذلك في تعليق لي موجز, كنت علقته على «نزهته»، نقله عني الأخ الحلبي في «النكت عليه» (ص 88)، فليراجعه من شاء». الصحيحة» (6/1190) حديث رقم (2979).
3ـ كتاب: «الأنوار الكاشفة لـ«تناقضات» الخساف الزائفة وكشف ما فيها من الزيغ والتحريف والمجازفة» ـ تأليف.
قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «وقد كفاني مؤنة الرد عليه [السقَّاف] والكشف عن زوره وبهتانه، وجهله وضلاله: الأخ الفاضل علي الحلبي في كتابه القيم «الأنوار الكاشفة لـ «تناقضات» الخساف الزائفة وكشف ما فيها من الزيغ والتحريف والمجازفة»؛ فإليها ألفت الأنظار؛ فقد نفع الله بها كثيراً، حتى بعض المغرورين به سابقاً حينما علموا وأنصفوا».اهـ«الصحيحة» (7/371) حديث رقم (3133).
وقال -رحمه الله-: «...السقاف، وقد انبرى له أخونا الحلبي بـ «الأنوار الكاشفة»، فلتراجع».اهـ «الضعيفة» (1/7).
4ـ كتاب: «مهذب عمل اليوم والليلة لابن السني» ـ تأليف.
قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «وكذلك وقعت هذه الزيادة في رسالة أخينا الفاضل علي الحلبي: «مهذب عمل اليوم والليلة لابن السني»».اهـ «الصحيحة» (7/1012) حديث رقم (3337).
5ـ كتاب: «الكشف والتبيين لعلل حديث «اللهم إني أسألك بحق السائلين»» ـ تأليف.
قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «وليس غرضي في لهذه المقدمة الرد عليه في هاتين الفريتين، فقد كفاني ذلك الأخ الفاضل علي حسن عبد الحميد الحلبي في رسالته القيمة في التعقيب على رسالة الأنصاري المذكورة، وبيان ما فيها من الأخطاء الكثيرة، وهي مطبوعة، فليرجع إليها من شاء الوقوف على الحقيقة، فإنه سيرى مع ذلك الفرق الشاسع بين رد الأنصاري وتهجمه علي، ورد صاحبنا عليه، وتأدبه معه تأدباً لا يستحقه الأنصاري لبغيه واعتداءاته المتكررة».اهـ «الضعيفة» (1/8).
وقال -رحمه الله-: «وأما أقوال المتقدمين منهم فتجدها مفصلة في رسالة أخينا الحلبي (ص 35- 43) ».اهـ «الضعيفة» (1/10).
وقال -رحمه الله-: «والحديث؛ ذكره السيوطي بالزيادة في «الدر المنثور» من رواية ابن مِرْوَدَيْهِ. وعزاه إليه نَقْلًا عن «الدر» أخونا علي حسن الحلبي في «التعقيب على رسالة اَلْأَنْصَاريّ» حول حديث عطية المعروف: «اللهم! إني أسألك بحق السائلين»».اهـ «الضعيفة» (12/976) حديث رقم (5986).
6ـ كتاب: «المنتقى النفيس من [كتاب] تلبيس إبليس» ـ تأليف.
قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «..وهو في «صحيح مسلم»، ولذلك فقد أحسن الأخ علي الحلبي بحذفه إياه من كتابه «المنتقى النفيس من [كتاب] تلبيس إبليس»».اهـ «الضعيفة» (14/37).
كتاب: «مختصر منهاج القاصدين» ـ تحقيق.
قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «..الشيخ أحمد بن قدامة المقدسي لحديث الترجمة في آخر كتابه «مختصر منهاج القاصدين» -وهو من زوائده على «إحياء علوم الدين» الذي هو أصل «المنهاج »!- مصَدّراً إياه بصيغة الجزم «عن»!
وأعجب من ذلك كله أن المعلقَين على «المختصر»، والمخرجَين لكثير من أحاديثه بيضا لهذا الحديث ومرَّا عليه، ولم يخرجاه، ولا علقا عليه بشيء (ص 388)!!
بخلاف صاحبنا الشيخ علي الحلبي؛ فقد علق عليه في طبعته بقوله (489): «رواه ابن عدي في«الكامل» (7/ 2561)، وفي سنده هيثم بن جماز: منكر الحديث، وكذبه بعضهم». جزاه الله خيراً».اهـ «سلسلة الأحاديث الضعيفة» (13/290) حديث رقم (6128).
8ـ كتاب: «علل أحاديث صحيح مسلم» لابن عمَّار الشهيد ـ تحقيق.
قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «ولقد أحسن الرد عليه [ابن عمَّار الشهيد] الأخ علي الحلبي فيما علقه عليه، جزاه الله خيراً».اهـ «سلسلة الأحاديث الصحيحة» (6/288).
9ـ كتاب: «طرق حديث من كذب علي متعمداً» للطبراني ـ تحقيق.
قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «وهذا الطرف الأول فقط، رواه الإسماعيلي في «معجم شيوخه» (ق 73/ 1) بإسناد المصنف. ورواه هذا به في «طرق حديث من كذب علي متعمداً» ( 160/ 167- تحقيق الأخ علي الحلبي)».اهـ «الضعيفة» (14/612).
10ـ كتاب: «حكم تارك الصلاة» للألباني ـ تقديم, وتصحيح, ومراجعة.
قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «أما بعد: فهذا بحث علمي لطيف, في تخريج وشرح حديث نبوي شريف, أصله من أحاديث المجلد السابع من كتابي: (سلسلة الأحاديث الصحيحة)؛ رأيت إفراده بالنشر لأهميته وكبير فائدته, وذلك بعد أن رآه بعض إخواننا, فاقترح عليَّ نشره مفرداً, من باب الاستعجال بالخير, فوافق ذلك ما عندي, فدفعت صورةً منه إلى صاحبنا و تلميذنا الشَّاب عليّ بن حسن الحلبيِّ؛ ليقوم بتهيئته للنشر, وإعداده للطبع, مع كتابة مقدمةٍ علميةٍ له تقرِّب فوائده للقُرّاء الأفاضل.
وقد فعل ذلك كله -جزاه الله خيراً-, ثم أشرف على طباعته, وتصحيحه, ومراجعته».اهـ «حكم تارك الصلاة» (ص45).
11ـ كتاب: «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للألباني ـ مشاركة.
قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «ثم صدق ظني هذا, فقد أفادني هاتفياً الأخ علي الحلبي -جزاه الله خيراً- أن الحديث أورده الحافظ ابن حجر في «أطراف المسند»».اهـ«الصحيحة» (6/947). حديث رقم (2902).
12ـ كتاب: «سلسلة الأحاديث الضعيفة» للألباني ـ مشاركة.
قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «هذا ما كنت كتبته منذ نحو عشر سنين أو أكثر، وقبل طبع كتاب «الثقات» لابن حبان -رحمه الله-، فلما مرت تجربة هذا الحديث تحت يد الأخ علي الحلبي لتصحيح أخطائها المطبعية كتب بجانبه مذكراً -جزاه الله خيراً- ما خلاصته:... ».اهـ«الضعيفة» (3/628).
وقال -رحمه الله- في موضع آخر: «وبعد كتابة ما تقدم أفادني الأخ علي الحلبي -جزاه الله خيراً- أن الحديث رواه البزار في «مسنده»، فرجعت إليه، فوجدت فيه متابعاً قوياً للحماني».اهـ«الضعيفة» (12/540).
ومن الكتب التي شارك بها شيخنا -أيضاً- مع شيخه, ووُضِع اسمه عليها بجانب اسمه:
13ـ كتاب: «إغاثة اللهفان» لابن القيم (مجلدان).
14ـ كتاب: «هداية الرواة» لابن حجر (6 مجلدات).
15ـ كتاب: «التعليقات الرضية على الروضة الندية» لصديق حسن خان (3 مجلدات).
16ـ كتاب: «سنن ابن ماجه» للقزويني (4 مجلدات).
17ـ كتاب: «الباعث الحثيث» لابن كثير (مجلدان).
18ـ كتاب: «تعليق ومراجعة لكتاب (ترتيب أحاديث «صحيح الجامع الصغير» على الأبواب الفقهية)» (4 مجلدات).
19ـ كتاب: «التحذير من فتنة التكفير» (رسالة).
20ـ كتاب: «سؤال وجواب حول فقه الواقع» (رسالة).
وللفائدة: انظر عناوين كتب شيخنا ومؤلفاته على هذا الرابط:
https://www.alhalaby.com/pages/moalafat.htm
أو هذا:
https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?p=10092
وبعد كل هذه النقول عن ذاك العلم الراسخ, وذلك الطَّود الشامخ في الثناء على شيخنا وكتبه, أدع المجال للقارئ المنصف للمقارنة والترجيح؛ أي القولين يختار, دون أن يحتار, -وأخص من القراء من غرر بهم بازمول- فأقول: أنصفوا أنفسكم واختاروا لها, بم ستلقون الله؟ بكلام الألباني أم بكلام بازمول؟!!! وأيهما أولى بالقبول؟!!!
وأسأل الله أن يغفر لي على هذه المقارنة...
وممن أثنى على شيخنا وعلى كتبه من العلماء:
قال العلامة المحدث حماد الأنصاري -رحمه الله-: «أتوسَّم في علي حسن عبد الحميد أن يكون خليفة الشيخ ناصر الدين الألباني».اهـ «المجموع في ترجمة الشيخ» لابنه عبد الأول (2/598).
قلت: وقد كان, ولله الأمر من قبل ومن بعد.
وقال الشيخ مقبل -رحمه الله- عن كتاب: «فقه الواقع بين النظرية والتطبيق»: «وهناك كتابٌ ما علمت له نظيراً، لأخينا علي بن حسن بن عبد الحميد بعنوان: «فقه الواقع بين النظرية والتطبيق» فأسأل الله أن يجزيه خيراً, وأنصح جميع إخواني باقتنائه».اهـ«غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة» (2/218).
وأما كتاب: «الدعوة إلى الله بين التجمع الحزبي والتعاون الشرعي» فقد نقل منه الشيخ -رحمه الله- في كتابه: «البركان».
وقال الشيخ -رحمه الله-: «ثم وجدت للحافظ ابن القيم -رحمه الله- كلامًا قيمًا حول الطبيعة في «مفتاح دار السعادة» (ج2 ص 194) بتحقيق أخينا الفاضل: علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد -حفظه الله-».اهـ «إيضاح المقال في أسباب الزلزال».
وقال الشيخ سعد الحصين -حفظه الله-: «وأكثرُ مِنْ هؤلاء: مَنْ بلغ درجة العالِم والمحدِّث دون عونٍ من الدَارسة الجامعيّة في هذا العصر, وخيرُ مَثَلٍ لهذه الفئة المباركة: علي بن حسن بن عبد الحميد (الحلبي)، فضلاً عن ابن باز والألباني -رحمهما الله-..
أما منهاج (الدراسة) ونتيجتها فأحيل القارئ إلى من أهله الله لتقويمهما: محدث العصر محمد ناصر الدين الألباني، وتلميذه علي الحلبي (ابن تيمية عصره، ولكلٍ منهما نحو مائتي مؤلف، وأهم من العدد: التزام كلٍّ منهما بالوحي والفقه فيه إذ أعاذهما الله من الظن ومَصَادره من الجرايد والمجلات والإذاعات والإشاعات، ووفقهما للأخذ من نصوص الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة في القرون المفضلة) في مؤلَّفهما (الدرر المتلألئة) من تعليقات الألباني (وتقديم وتحقيق الحلبي) على رسالة سفر: (ظاهرة الإرجاء)، وهما من بلاد الشام المباركة».اهـ من مقاله «التحول عن الفقه إلى الحجامة».
تتمَّة المجهود:
وبعد كل هذا التفصيل والتوضيح, وفي خاتمة هذا البيان الصريح, فإنني أتمم ما بدأته من الرد السريع على الأقوال المتهافتة -لذاك النكرة- التي تلت عبارته الآثمة تلك:
فمن عباراته الصدئة, وأقواله المهترئة, قوله: «وفي كتب السلفيين غنية عنها, مثل كتاب الأجوبة المفيدة للفوزان,وكتاب الفتاوى الجلية والمورد العذب للنجمي, وكتب الشيخ ربيع المدخلي, وكتب الشيخ زيد المدخلي, وكتب الشيخ عبيدالجابري, وغيرها من كتب علمائنا السلفيين».
قلت: قد شابهت الحزبيين والمذهبيين -والله- في حصرك العلم في بعض العلماء, أو الكتب النافعة في بعض الكتب, ولمَ لم تذكر كتب الأئمة الثلاثة؟
لمَ لمْ تذكر كتب الألباني؟ أم أنها تمتلئ بالثناء على شيخنا فيسوؤك قراءتها؟!
ولمَ لمْ تذكر كتب ابن عثيمين؟ أم أنها كتب علمية, وينشغل بها الطلبة عن ترهاتك؟!
ولمَ لمْ تذكر فتاوى ورسائل ابن باز؟ أم أنها لا توافق مزاجك ومزاج الشيخ فتنة (غير العارف) الذي تثني عليه وهو يطعن في هذه الفتاوى؟!
ثم ما رأيك في كتب الشيخ العباد؟ وما رأيك -على الأخص- بكتاب: (رفقاً أهل السنة)؟ وما رأيك بكتاب (النصيحة) للشيخ إبراهيم الرحيلي؟ وما رأيك بكتاب (النصيحة) للشيخ سلطان العيد؟
ويلك! أتسلم منك كتب الصوفيين, وكتب الحزبيين, وكتب الحركيين, وكتب الملاحدة, ولا تسلم منك كتب عالم سلفي من علماء الحديث؟! لمجرد أنه خالف هواك! ولا أقول: دليلك! لعدم وجوده.
وقال: «أقول: بارك الله فيك، منعي من القراءة لكتب الحلبي (القديمة) هو من باب الهجر له، وحفظ الشباب السلفي من الحلبي والتأثر به؛ فمعلوم أن من يقرأ في كتب شخص سيتأثر به، ويألفه».
قلت: وأنَّى لك أن تألف شيخنا أيها الجلف الجاف! وكيف تأمر بهجر من لا تبدعه؟ أي اضطراب هذا في أحكامك المبنية على الهوى وسوء الظن؟ ولست أدري كتب من قرأتَ أنت حتى تأثرت به واكتسبت منه هذه الشخصية الفذة! وهذه العقلية النيرة! وهذه الأخلاق العجيبة!
وقال: «ولذلك قال الشيخ النجمي رحمه الله تعالى فيمن يزكي المغراوي والمأربي وغيرهما (لا أرى أن يؤخذ منه العلم).
ولا شك أن من صور أخذ العلم القراءة في كتبهم».
قلت: عجباً لك كيف تجعل كلام العلماء بمنزلة نصوص الشرع, فإذا طالبناكم بآية, قلتم: قال الشيخ فلان, وإذا أحوجناكم إلى الاستدلال بحديث, قلتم: قال العالم علان!
ووالله إن تزكية من ذكرت خير من تزكية أمثالك بمراحل, لأنهم يكفُّون ألسنتهم عن عباد الله, وسلفيتهم خير من سلفيتك, فلئن كان من يثني عليهم لا تقرأ كتبه, فمن باب أولى أن لا يستمع إليك أنت أصلاً, فضلاً عن القراءة لك.
وقال: «خاصة وأنا قد بينت أنه توجد كتب سلفية كثيرة تغني عن كتب الحلبي».
قلت: وهذا من كذبك وتدليسك, وهو قولك: (كثيرة), وأنت لم تذكر سوى كتب خمسة من العلماء.
وقال: «وكتب الحلبي القديمة وإن كانت سلفية المنهج ويمكن الاستفادة منها إلا أن عليها بعض الملاحظات عند أهل العلم.
ولا شك أن الكتب الصافية خصوصاً في مسائل المنهج أولى بدلالة الناس عليها».
قلت: أيها المخادع! باختصار: ما هي الملاحظات؟ ومن هم أهل العلم الذين أشرت إليهم؟ وهل خوَّلك هؤلاء العلماء للكلام عنهم؟ ألا يستطيعون بيان ذلك؟ أم أنهم جبنوا وتشجعت؟ وبكموا ونطقت؟! أم أنك تقصد بالعلماء نفسك الخاطئة؟!
وقال: «وأما كتب الحلبي المخالفة لمنهج السلف فتحريم القراءة فيها إلا لمن أراد الرد عليه: هو قول أهل العلم».
قلت: لا زال السؤال مطروحاً أيها النكرة طالب الشهرة! يا من تحرِّم وتحلِّل على ذوقك وهواك: من هم أهل العلم؟
وتحريمك أيها العلامة! يا مفتي الثقلين!! يا ترى على أي نوع من كتب شيخنا ينطبق؟ ما ألفه تأليفاً؟! أم ما حققه تحقيقاً؟! أم يشمل الاثنين وما شارك فيه أيضاً؟! فهل تجوز لمريديك ومقلديك القراءة في سلسلتي الألباني أم لا؟! والكتب من النوع الأخير؛ وهي التي وضع اسم شيخنا بجانب شيخه فيها, هل تمنع قراءتها والنظر فيها بالنظر إلى اسم شيخنا, وتغليباً لشرها على خيرها؟! أم تجوِّز قراءتها والنظر فيها بالنظر إلى اسم شيخ شيخنا الألباني, وتغليباً لخيرها على شرها؟!
أرجو من (فصيلتك)! بيان هذا الأمر جلياً للأهمية, وحتى لا يقع أتباعك الورعون في الحرام وهم لا يشعرون!!!
يا هذا! إني لك من الواعظين بآية من كتاب الله المبين: ﴿وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ.
والعجيب أن بعض الجهلة من المقلدين المغرَّر بهم صدَّق أنه أمام عالم يحرم ويحلل ﴿وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ. فصار هؤلاء المساكين يسألون فراراً من الحرام الذي ذكره هذا الملبِّس المتعالم المتجرِّئ على شرع الله وعباده, حتى قال أحدهم: «بارك الله فيكم شيخ أحمد على التوضيح الجلي لمخالفات الحلبي، ولي سؤال بالنسبة لبعض كتب الحلبي الفقهية: كرسالة عن الإعتكاف والصلاة بينالسواري، وبعض الرسائل في الرد على الفئة الضالة و المنهج التكفيري
هل لصاحب مكتبة أن يبيع ما تبقى لديه من هذه الكتب؟
علما أن البعض يقول أن الكتب الفقهية للحلبي لا بأس أن يبيع ما تبقى لديه منها لأنها لا تحوي أخطاء عقدية و منهجية ، فنرجو من فضيلتكم التوضيح و البيان الشافي». !!!
ولا يملك السلفي أمام هذا الكلام إلا أن يقف محوقلاً متعجباً, ضارباً كفاً بكف, سائلاً الله العفو والعافية مما آل إليه حال هؤلاء المساكين الضائعين المغرَّر بهم, وندع الحكم على كلامهم للقارئ.
وأخيراً:
بهذا يُعلم الضلال الذي آل إليه حال هذا الجهول المتعالم, بسبب تكبره وتعالمه وتطاوله على أولياء الله, ويدرك كل عاقل أن هذا الذكر! -ولا أقول الرجل- لا يقوم بما يقوم به أحد ممن ينتسب إلى السلفية إلا مع اليقين بأنه إما مريض في قلبه أصابه داء الحسد والهوى, وإما مريض في بدنه قد أصابه مس من الشيطان أو صرع, أو ما شابه, «وحيث أن ما ذكره [البازمول] هو وحي شيطاني، قال -تعالى-: ﴿وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ، وقال -تعالى-: ﴿شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً، وجب أن نستعيذ منه، فإن شياطين الإنس أشد ضرراً من شياطين الجن. فنقول: اللهم إنا نعوذ بك من نزغات الشيطان الرجيم ومكائده، ومن الثقة بأمانيه ومواعيده، وغروره ومصائده، وأن يطمع نفسه في إضلالنا عن طاعتك، وامتهاننا بمعصيتك، وأن يحسن عندنا ما حسن لنا، وأن يثقل علينا ما كره إلينا، اللهم اخسأه عنا بعبادتك، واكبته بجدنا في محبتك، واجعل بيننا وبينه ستراً لا يهتكه، وردماً مصمتاً لا يفتقه، اللهم أشغله عنا ببعض أعدائك، واعصمنا منه بحسن رعايتك، واكفنا خطره، وولنا ظهره، واقطع عنا أثره، اللهم ومتعنا من الهدى بمثل ضلالته، وزودنا من التقوى ضد غوايته، واسلك بنا من التقى خلاف سبيله من الردى، اللهم لا تجعل له في قلوبنا مدخلاً، ولا توطن له فيما لدينا منزلاً، اللهم وما سوَّل لنا من باطل فعرفناه، وإذا عرفتنا فقناه وبصرنا ما نكايده به، وألهمنا ما نعده له، وأيقظنا عن سنة الغفلة بالركون إليه، وأحسن بتوفيقك عوننا عليه، اللهم وأشرب قلوبنا إنكار علمه، وألطف لنا في نقض حيله، وحول سلطانه عنا، واقطع رداءه منا، واذرأه عن الولوع بنا، واجعلنا منه في حرز حارز، وحصن حافظ، وكهف مانع، وألبسنا منه جنناً واقية، وأعطنا عليه أسلحةً ماضية، اللهم واعمم بذلك من شهد لك بالربوبية، وأخلص لك بالوحدانية، وعاداه لك بحقيقة العبودية، واستظهر بك عليه في معرفة العلوم الربانية، اللهم احلل ما عقد، وافتق ما رتق، وافسخ ما دبر، وثبطه إذا عزم، وانقض ما أبرم، اللهم واهزم جنده، وأبطل كيده، واهدم كهفه، وأرغم أنفه، اللهم اجعلنا في نظم أعدائه، واعزلنا عن عداد أوليائه، لا نطيع له إذا استهوانا، ولا نستجيب له إذا دعانا، نأمر بمناواته من أطاع أمرنا، ونعظ بمتابعته من اتبع زجرنا، اللهم وأعذنا مما استعذنا منه، وأجرنا مما استجرنا بك من خوفه، واسمع لنا ما دعونا به، وأعطنا ما أغفلناه، واحفظ لنا ما نسيناه، وصيرنا بذلك في درجات الصالحين ومراتب المؤمنين، آمين يا رب العالمين». «غاية الأماني» (2/8).

والحمد لله رب العالمين









قديم 2012-12-22, 10:45   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
كشيدة جلالي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية كشيدة جلالي
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 الدين النصيحة والحق مر

[QUOTE=مهدي الباتني;12495385]أحذر موقع الاثري
الذي يبث السموم








هذه هي حقيقة الموقع الاثري الذي يجهله هذا النكرة هداه الله الي الرشاد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

الإخوة الأفاضل أحببت في هذا الجمع المبارك لمقالات وفتاوى علمائنا علماء السنة وطلابه الرد على ما أشيع وأذيع حول منتدياتنا المباركة ( منتديات كل السلفيين ) بأنها مرتع للحزبيين!! من قطبيين!! وتكفيريين!! وتبليغيين!! وسروريين!! وغيرهم ...!!

وهذه المقالات والفتاوى التي جمعتها من منتياتنا المباركة ما هي إلا قليل من كثير ؛ ومن أراد المزيد فها هي المنابر أمام ناظره ليدخل إليها منبرا تلو الآخر وينظر أهي مرتع للحزبيين أم هي لعلماءنا ومشايخنا السلفيين قديما وحديثا ؛ وكما يقال صاحب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل .

ومن زعم وأصر أن منتدانا هو للحزبيين فليأتنا بما عنده من دليل وبرهان لأن منهجنا السلفي الحق يقوم على الدليل والبرهان وليس على قول فلان وفلان كائناً من كان .

وكما قال شيخ مشايخنا العلامة المحدث الألباني -رحمه الله - : وكل أحد يؤخذ من قوله و يترك ، فلا قدوة في خطإ العالم ، نعم ، و لا يوبخ بما فعله باجتهاد ، نسأل الله المسامحة " .

وحفظ الله تلميذه وصاحبه شيخنا عليّاً الحلبي الذي قال : - الحقُّ بدلائِلِه لا بِقائِلِه -



والآن مع هذه المواضيع بروابط مباشرة


ترجمة الإمام الألباني -رحمه الله-




الرد البرهاني في الإنتصار للعلامة المحدث الإمام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
https://www.waqfeya.com/book.php?bid=2388



كشف المتواري من تلبيسات الغماري ورد عدوانه على أهل السنة
https://www.waqfeya.com/book.php?bid=2313



الدرر المتلألئة بنقض الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني فرية موافقته المرجئة
https://www.waqfeya.com/book.php?bid=2310


مجمل مسائل الإيمان العلمية في أصول العقيدة السلفية
https://www.archive.org/download/mashoor_books1/iman.pdf




( حكم تارك الصلاة ) للشيخ العلامة الألباني

من هنا




(
سؤال وجواب حول فقه الواقع ) للشيخ العلامة الألباني

من هنا

__________________
التوقيع :









قديم 2012-12-21, 21:54   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مهدي الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كشيدة جلالي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
كان عليك ان تبين لنا اسم هذه المواقع التي تتحدث عنها ومن أجلها افتي الشيخ زيد حفظه الله وحذر منها لكي نكون علي بينة من امرنا
ولا نظلم احد بارك الله فيكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المواقع التي حذر منها العلماء هي تلك التي يقف وراءها اهل البدع

الذين لا ينامون حتى يروا الشباب المسلم في الطرقات يخرب يدمر يكفر

ومن هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر انما رؤوسهم القرضاوي اللهم عدله او بدله وسلمان العودة رؤساء الفتنة والخوارج


شرار الخلق









قديم 2012-12-21, 14:45   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
داود نصر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية داود نصر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع القيم
والله المستعان










قديم 2012-12-22, 00:57   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

جزب الحلبي الضال؟!!!!
ما هذا و نسب اليه حزب أيضا ؟!!!!!!!!
ما هذا يا عباد الله اتقوا الله في اخوانكم وعلمائكم السلفيين
لا حول و لا قوة الا بالله


دفاع الشيخ عبد المالك رمضاني عن الشيخ علي بن حسن الحلبي

سائل: اذا مثلا علماء أي علماء كبار اجتمعوا على جرح رجل و خالفهم دعاة

الشيخ عبد المالك رمضاني : أقول أخطؤا و فقط و لا نقول ابتدعوا خارجون عن السنة هؤلاء الدعاة خالفوا العلماء الكبار في الجرح والتعديل نقول أخطأ لانه صاحب سنة و خالفنا في تجريح زيد فأين البدعة نقول أخطأ.
الان الشيخ علي حسن يقولون مبتدع ضعوا هذا الرجل في فرقة نقول أين هو في الخوارج في المرجئة في القطبيين أين تضعونه أمر غريب هذا الغلو قل أخطأ و امشي).

شريط :أسئلة منهجية فقهية تسجلات الغرباء

************************
قال فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني:
«تلاميذ الشيخ الألباني معروفون والحمد لله، لسنا بحاجة إلى أن نكرّر الكلام فيهم...النّاس كلهم يعرفون بأنّ مع الشيخ عليٍّ الثلّة الكبرى مِن السلفيين وعلى رأسهم المشايخ الكبار؛ الشيخ صالح الفوزان؛ والشيخ عبد المحسن العبّاد، والمفتي، معروفٌ بأن هؤلاء كلّهم معه في هذه الطريقة، طريقة معالجة مخالفة المخالف، يعرفون هذا يا أخي؛ فلا تتعبوا أنفسكم، ولا يوهمنّكم أحد غير ذلك» اهـ.
قال الأخ علي أبو هنيّة: «شهد لحمي ودمّي وسمعي هذه الشّهادة في شهر الله المحرّم مِن عام (1426هـ)

https://www.alhalaby.com/play-1109.html
*********************
قال الشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني الجزائري- في كتابه "مدارك النظر":
[ أخبرني الشيخ علي بن حسن بن عبد الحميد آخر سنة 1412هـ، حدّثه الشيخ سليم الهلالي أنه كان عند الشيخ الألباني حين أُخبر بالانتصار المذكور فقال الشيخ: رغوة صابون أو كلمة نحوها، ثم مشيت إلى بيت الشيخ سليم الهلالي طلبا للإسناد العالي وهو صحيح كالشمس كما ترى، فقال لي: " قال الشيخ: هذه رغوة فقاقيع "...]
ثم علق في الحاشية بقوله: [ لقد صرَّح لي
الشيخ الفاضل علي بن حسن الحلبي ـ في اعتراف صادق ـ أنه ـ يوم بلغته كلمة الشيخ هذه ـ وقع في نفسه منها شيء، قال: " لأننا بحكم شبابنا ننظر بغير عين العالم البصير، فقلتُ في نفسي: لو أن الشيخ غَضَّ من هذه طرفاً، لأن القوم قد وصلوا، وإن كنتُ على يقين بمخالفتهم للمنهج النبوي، لكن نحن شباب ... ثم لم يَمْضِ إلا زمن يسير حتى عظُم في نفسي قدر شيخي أكثر ... ".
قلتُ: جزاك الله خيرا؛ فإن الرجوع إلى الحق فضيلة. ] اهـ
**********************

الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل
لشيخ عبد المالك رمضاني
الشيخ : نعم
السائل :الحمد لله كيف حالك شيخنا
الشيخ:الحمد لله
السائل:الشيخ نود منكم نصيحة :كيف نتعامل مع إخواننا الذين مازالوا متأثرين بعلي بن حسن الحلبي ومشهور حسن آل سلمان
الشيخ: متأثرين بمن
السائل: بعلي بن حسن الحلبي ومشهور حسن آل سلمان
الشيخ: أنا من المتأثرين بعلي حسن االحلبي ومشهور حسن آل سلمان
السائل: آ آ الشيخ نحن بلغنا كلام الشيخ ربيع والشيخ عبيدالجابري والشيخ أحمد بازمول
الشيخ مقاطعا: طيب طيب وهل هؤلاء أنبياء ؟ هؤلاء المشايخ جزاهم الله خيرا علماء بارك الله فيهم لكن نحن لا نتخذ علماءنا كأحبار اليهود و النصارى
السائل: نعم كتاب الشيخ أحمد بازمول ''صيانة السلفي'' قد أثنى عليه الشيخ ربيع وقال بأنه رد بالحجج والبراهين يا شيخ
الشيخ : طيب وهل نسمع للشيخ ربيع أونسمع للنبي عليه الصلاة السلام
السائل :لا شيخ مع أن الشيخ ربيع هو إمام الجرح والتعديل في هذا العصر
الشيخ :أنت تتبع الدليل
السائل: كيف؟
الشيخ: اتبع الدليل
السائل :نعم يا شيخ نحن هذا الذي وراءه يا شيخ
الشيخ :الكتاب ذمه الشيخ العباد
السائل : ذم من , ذم صيانة السلفي؟
انقطعت المكالمة

https://www.box.com/s/o0g5xaogpranlluglz4h

قال الشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني الجزائري- في كتابه "مدارك النظر":

؛ واقرأ لزاماً كتاب (( التحذير من فتنة التكفير )) للأئمة الثلاثة المذكورين أعلاه، في طبعته التي حقّقها الأخ علي حسن الحلبي؛ فإنه نفيس.

ذكر الشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني في كتابه فيما أُهدر مِن الدماء في الجزائر» (ص: 91 ط: الأولى)، أنّ العلاّمة العثيمين اطّلع على فتوى لشيخنا الحلبي في فوضى التكفيريين ونازلة الجزائر وقال فيها:
«لا شكّ أنّ ما ذكره هو الصّواب الذي لا ريبَ فيه».

https://www.alhalaby.com/play-1096.html











قديم 2012-12-22, 08:01   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
مهدي الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
جزب الحلبي الضال؟!!!!
ما هذا و نسب اليه حزب أيضا ؟!!!!!!!!
ما هذا يا عباد الله اتقوا الله في اخوانكم وعلمائكم السلفيين
لا حول و لا قوة الا بالله


دفاع الشيخ عبد المالك رمضاني عن الشيخ علي بن حسن الحلبي

سائل: اذا مثلا علماء أي علماء كبار اجتمعوا على جرح رجل و خالفهم دعاة

الشيخ عبد المالك رمضاني : أقول أخطؤا و فقط و لا نقول ابتدعوا خارجون عن السنة هؤلاء الدعاة خالفوا العلماء الكبار في الجرح والتعديل نقول أخطأ لانه صاحب سنة و خالفنا في تجريح زيد فأين البدعة نقول أخطأ.
الان الشيخ علي حسن يقولون مبتدع ضعوا هذا الرجل في فرقة نقول أين هو في الخوارج في المرجئة في القطبيين أين تضعونه أمر غريب هذا الغلو قل أخطأ و امشي).

شريط :أسئلة منهجية فقهية تسجلات الغرباء

************************
قال فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني:
«تلاميذ الشيخ الألباني معروفون والحمد لله، لسنا بحاجة إلى أن نكرّر الكلام فيهم...النّاس كلهم يعرفون بأنّ مع الشيخ عليٍّ الثلّة الكبرى مِن السلفيين وعلى رأسهم المشايخ الكبار؛ الشيخ صالح الفوزان؛ والشيخ عبد المحسن العبّاد، والمفتي، معروفٌ بأن هؤلاء كلّهم معه في هذه الطريقة، طريقة معالجة مخالفة المخالف، يعرفون هذا يا أخي؛ فلا تتعبوا أنفسكم، ولا يوهمنّكم أحد غير ذلك» اهـ.
قال الأخ علي أبو هنيّة: «شهد لحمي ودمّي وسمعي هذه الشّهادة في شهر الله المحرّم مِن عام (1426هـ)

https://www.alhalaby.com/play-1109.html
*********************
قال الشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني الجزائري- في كتابه "مدارك النظر":
[ أخبرني الشيخ علي بن حسن بن عبد الحميد آخر سنة 1412هـ، حدّثه الشيخ سليم الهلالي أنه كان عند الشيخ الألباني حين أُخبر بالانتصار المذكور فقال الشيخ: رغوة صابون أو كلمة نحوها، ثم مشيت إلى بيت الشيخ سليم الهلالي طلبا للإسناد العالي وهو صحيح كالشمس كما ترى، فقال لي: " قال الشيخ: هذه رغوة فقاقيع "...]
ثم علق في الحاشية بقوله: [ لقد صرَّح لي
الشيخ الفاضل علي بن حسن الحلبي ـ في اعتراف صادق ـ أنه ـ يوم بلغته كلمة الشيخ هذه ـ وقع في نفسه منها شيء، قال: " لأننا بحكم شبابنا ننظر بغير عين العالم البصير، فقلتُ في نفسي: لو أن الشيخ غَضَّ من هذه طرفاً، لأن القوم قد وصلوا، وإن كنتُ على يقين بمخالفتهم للمنهج النبوي، لكن نحن شباب ... ثم لم يَمْضِ إلا زمن يسير حتى عظُم في نفسي قدر شيخي أكثر ... ".
قلتُ: جزاك الله خيرا؛ فإن الرجوع إلى الحق فضيلة. ] اهـ
**********************

الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل
لشيخ عبد المالك رمضاني
الشيخ : نعم
السائل :الحمد لله كيف حالك شيخنا
الشيخ:الحمد لله
السائل:الشيخ نود منكم نصيحة :كيف نتعامل مع إخواننا الذين مازالوا متأثرين بعلي بن حسن الحلبي ومشهور حسن آل سلمان
الشيخ: متأثرين بمن
السائل: بعلي بن حسن الحلبي ومشهور حسن آل سلمان
الشيخ: أنا من المتأثرين بعلي حسن االحلبي ومشهور حسن آل سلمان
السائل: آ آ الشيخ نحن بلغنا كلام الشيخ ربيع والشيخ عبيدالجابري والشيخ أحمد بازمول
الشيخ مقاطعا: طيب طيب وهل هؤلاء أنبياء ؟ هؤلاء المشايخ جزاهم الله خيرا علماء بارك الله فيهم لكن نحن لا نتخذ علماءنا كأحبار اليهود و النصارى
السائل: نعم كتاب الشيخ أحمد بازمول ''صيانة السلفي'' قد أثنى عليه الشيخ ربيع وقال بأنه رد بالحجج والبراهين يا شيخ
الشيخ : طيب وهل نسمع للشيخ ربيع أونسمع للنبي عليه الصلاة السلام
السائل :لا شيخ مع أن الشيخ ربيع هو إمام الجرح والتعديل في هذا العصر
الشيخ :أنت تتبع الدليل
السائل: كيف؟
الشيخ: اتبع الدليل
السائل :نعم يا شيخ نحن هذا الذي وراءه يا شيخ
الشيخ :الكتاب ذمه الشيخ العباد
السائل : ذم من , ذم صيانة السلفي؟
انقطعت المكالمة

https://www.box.com/s/o0g5xaogpranlluglz4h

قال الشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني الجزائري- في كتابه "مدارك النظر":

؛ واقرأ لزاماً كتاب (( التحذير من فتنة التكفير )) للأئمة الثلاثة المذكورين أعلاه، في طبعته التي حقّقها الأخ علي حسن الحلبي؛ فإنه نفيس.

ذكر الشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني في كتابه فيما أُهدر مِن الدماء في الجزائر» (ص: 91 ط: الأولى)، أنّ العلاّمة العثيمين اطّلع على فتوى لشيخنا الحلبي في فوضى التكفيريين ونازلة الجزائر وقال فيها:
«لا شكّ أنّ ما ذكره هو الصّواب الذي لا ريبَ فيه».

https://www.alhalaby.com/play-1096.html



الحق لا يعرف بالرجال

انما يعرف الرجال بالحق


تحذير القاصي والداني من تأصيلات أهل التمييع في كلام الشيخ عبدالمالك رمضاني
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومَنْ سار على نهجه إلى يوم الدين؛ أما بعد:
فهذه رسالة [تحذير القاصي والداني من تأصيلات أهل التمييع في كلام الشيخ عبدالمالك رمضاني] وفقه الله تعالى إلى السداد والرجوع عن هذه الكلمات والتأصيلات؛ كما وعدتُ بها إخواني السلفيين، وهي تشتمل على:
*المقدمة.
*الأصل الأول: اشتراط الإجماع في قبول التبديع والتجريح.
*الأصل الثاني: أنَّ العلماء أجمعوا على أنَّ مسائل الجرح والتعديل اجتهادية!.
*الأصل الثالث: التفريق بين خبر الثقة وبين حكم الثقة!.
*الأصل الرابع: التشكيك في أخبار الثقات والتثبت فيها.
*الأصل الخامس: اشتراط الاقتناع في مسائل الجرح والتعديل.
*الأصل السادس: لا إلزام بالجرح المفسَّر.
*الأصل السابع: موافقة أهل التمييع في أصليهم ((لا يلزمني)) و ((لا يقنعني)).
*الأصل الثامن: موافقة المميعة في أصل نصحح ولا نجرح.
*الأصل التاسع: النهي عن هجر المبتدعة بجميع صنوفهم وأشكالهم في هذا الزمان.
*الأصل العاشر: الاحتجاج بالعلماء - الذين زكوا بعض المبتدعة قبل أن يبلغهم أمرهم ويعرفوا حقيقتهم – لتسويغ الاختلاف في الأشخاص.
*الأصل الحادي عشر: عدم إمكانية تطبيق منهج السلف الأوائل مع المخالفين في هذا العصر.
*الأصل الثاني عشر: عدم المصداقية في نقل منهج العلماء الثلاثة في التعامل مع المخالف.
*الأصل الثالث عشر: التهوين من الخلاف الواقع بين السلفيين وبين غيرهم من المنحرفين في هذا الزمان.
*الأصل الرابع عشر: الطعن في السلفيين من جهة نياتهم وما يقومون به من ردود وجهاد ضد أهل البدع ووصفهم بالحزبية وطعنهم طعنات شديدة.
*الأصل الخامس عشر: تعظيم بعض المشايخ السلفيين والإشادة برسائلهم والتقليل من شأن آخرين وكتاباتهم.
*وصف الشيخ ربيع حفظه الله بأنه يجعل من الحبة قبة!، وأنَّ الخلاف بينه وبين الحلبي خلاف بين الأقران الذي يجب أن يطوى ولا يروى.
*الأصل السادس عشر: المجادلة والتماس المعاذير لرسالة عمان!.
*مقياس غريب لمعرفة سنية الرجل يتضح فيه أثر المنهج الواسع الأفيح.
*الرد على دعوى الشيخ عبدالمالك في أنَّ أكثر العلماء على المنهج الذي يدعو إليه.
*الشيخ عبدالمالك يقول بأنه متأثر بعلي الحلبي ويرفض كلام العلماء فيه.
*هجوم الشيخ عبدالمالك على مَنْ يُركِّز على مناهج الأفراد والأحزاب وزعمه أنَّ من بدع العصر أن يقال: انظروا في عقيدة فلان ومنهجه.
أسأل الله تعالى أن ينفع بها، وأن يرزقنا الإخلاص والسداد في أقوالنا وأعمالنا وأحكامنا، وأن يغفر لنا ما قدَّمنا وما أخرنا وما أعلنا وما أسررنا وما أسرفنا، إنه هو الغفور الرحيم.

رابط الكتاب:
https://www.islamup.c...d.php?id=148213









قديم 2012-12-22, 08:24   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مهدي الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

فإنَّ من المؤسف حقاً أن يسمع السلفيون من الشيخ عبدالمالك رمضاني - وفقه الله تعالى للسداد - كلمات فرح بها أهل الباطل ونشروها، وتألم بسببها أهل الحق وأنكروها، وهو الشيخ الذي كان لا يجف قلمه ولا يسكت لسانه في بيان المنحرفين وكشف الحزبيين والتحذير من التكفيريين والحركيين، فهذه كتبه القديمة لا زالت شاهدة على نصرته للحق وأهله وفضحه للباطل وأهله؛ لا يخشى في الله لومة لائم ولا يخاف من سطوة فاجر ولا مجرم ولا ظالم، فمن ((مدارك النظر))، إلى ((فتاوى العلماء الأكابر))، إلى ((تخليص العِباد))، إلى ((خرافة حركي))، كلها فضح لدعاة التهييج والسياسة والتكفير، أمثال: عباس مدني وعلي بلحاج وناصر العمر وسلمان العودة وسفر الحوالي وعائض القرني ومحمد سرور زين العابدين ومحمد المسعري وأبي قتادة الفلسطيني وأبي محمد المقدسي، وأخيراً: فالح الحربي وعدنان عرعور وأبي إسحاق الحويني، وغيرهم.
تكلَّم الشيخ عبدالمالك رمضاني في هؤلاء وحذَّر منهم وفصَّل في بيان انحرافاتهم نصيحة للمسلمين وعملاً بالميثاق الذي أخذه الله تعالى على أهل العلم في البيان وعدم الكتمان، ولم يقل فيه أحدٌ من السلفيين أنه يجرِّح أهل السنة!، ولا أنه مزَّق الدعوة السلفية!، ولا أنه يريد إسقاط العلماء والمشايخ لأغراض نفسية وخلافات شخصية!، ولا أنه يبني مواقفه وأحكامه على الشائعات والقيل والقال!، ولا أنه يتتبع العثرات ويتكلم في عرض إخوانه!، ولا أنه يحب الظهور!، ولا أنه يجعل من الحبة قبة!.
بل وقف معه أهل الحق وأثنوا على كتاباته وردوده، ونصروه وأيدوه، بل ردوا أحكام الحدادية فيه وصدوا هجمة أتباع فالح الحربي في ذلك الوقت!، وتحملوا بسبب ذلك عدوانهم الأثيم وطعوناتهم الفاجرة.
بل وقف السلفيون مع الشيخ عبدالمالك رمضاني يوم أن كان يُناقش العلامة الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في سلمان العودة وأمثاله، ويذكر له انحرافاتهم، والشيخ رحمه الله تعالى كان يعتذر لهم ويرد كلام الشيخ عبدالمالك بشدة لعدم معرفته بحالهم آنذاك، وبخاصة مع مكر عدنان عرعور وتلبيساته التي زيَّن بها وجه الباطل وأهله، وشوَّه بها الحق وأهله.
ولم يقل السلفيون آنذاك: مَنْ عبدالمالك في مقابل تزكية وتعديل العلامة الشيخ الألباني؟!
ولم يقولوا: هذه مسائل اجتهادية!
بل قبلوا كلامه وأيدوه ونشروه؛ مع علمهم أنه خلاف ما يقوله الشيخ الألباني!، لماذا؟ لأنهم أتباع الأدلة والحجج، فلا يتحزبون لأحد من العلماء مهما كانت مرتبته، ولا يتعصبون له، وعندهم كلام العلماء يحتج له لا يحتج به.
واليوم يأتي الشيخ عبدالمالك رمضاني عفا الله عنه فيوجِّه سهام الطعن – التي كانت موجَّهة من قبل في صدور أهل البدع – إلى ظهور أهل السنة في أحوج ما يحتاجون فيه إلى نصرة وأعوان من مثله، فيتهمهم بأنهم يجرِّحون أهل السنة لأغراض نفسية وخلافات شخصية!، وأنَّ أحكامهم منذ ما يقارب العشرة سنوات إلى يومنا هذا مبنية على الشائعات وأخبار الكذبة والقيل والقال!، وأنهم لا همَّ يشغلهم إلا الطعن في أعراض إخوانهم!، وأنهم يفرحون إذا وقع أحد إخوانهم في عثرة أو زلة!، وأنهم أحدثوا مسألة الكلام في المنهج!، وأنهم مخالفون للعلماء الأكابر في هذه المسائل!، وأنهم يدندنون حول قواعد وأصول صحيحة لكنهم لا ينزلونها في محلها!، وأنهم يتحزَّبوا حول بعض الفرعيات والجزئيات ويبنون عليها الولاء والبراء!، إلى غير ذلك من السهام الجائرة التي انتصر بها الشيخ عبدالمالك – وهو يظن في نفسه أنه انتصر للحق والعدل! - لأهل التمييع ودافع فيها عن أهل البدع، والله تعالى يقول: ((وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ)).
وقد كان السلفيون يعلمون تغير الشيخ عبدالمالك رمضاني منذ فتنة المأربي والقوصي والعيد شريفي!، وبالتحديد عندما أخرج عبدالمالك شريطاً بعنوان [تنبيه ((أو براءة)) الفضلاء من منهج الإقصاء]!، ثم شريطاً آخر بعنوان [إسعاف النبيل بجواب أسئلة الجرح والتعديل]!، وذلك في دفاعه عن أهل الشام والعيد شريفي وعن أسامة القوصي وأبي الحسن المأربي، وقد طعن في هذين الشريطين بالذين جرحوهم طعناً شديداً من غير تفريق؛ بين ما كان حقاً مبنياً على العلم والعدل من أهل العلم السلفيين، وما كان باطلاً مبنياً على الهوى والجهل والغلو من فالح وأتباعه، وأصَّل فيه تأصيلات فاسدة، وكان ذلك في عام 1423هـ !، وقد صرَّح هو مراراً أنَّ خلافه مع السلفيين الذين يصفهم بـ ()الإقصائيين(( منذ عشر سنوات؛ فكانت هذه أول بوادر الافتتان والتغير عنده.
لكنَّ كثيراً من السلفيين كانوا يعتذرون له في ذلك الوقت – كما اعتذروا لعلي الحلبي وأمثاله مدة طويلة من الزمان! - بأنه لم يعرف أحوال هؤلاء المجروحين كما عرفهم العلماء، ولم يميز بين تأصيلات الحدادية وبين تأصيلات السلفيين في مسائل الجرح والتعديل، ولا زالوا معه على تناصح، وصبروا عليه كثيراً، وسكتوا عن بيان حاله وتغيره طويلاً - وإنْ كان بعضهم تكلَّم فيه وحذَّر من تأصيلاته منذ ذلك الوقت! - عسى أن يرجع إلى رشده ويعود إلى نصرة الحق ومحاربة الباطل، لكن مع الأسف لم يزده صبر العلماء وسكوتهم عنه إلا إصراراً وعناداً على ما هو عليه من طعن بأهل الحق ونصرة لأهل الباطل، والله المستعان.










قديم 2012-12-22, 08:25   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مهدي الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

إنَّ هذا التلون في الدين والتقلُّب الجديد في المواقف لا يرتاب سلفيٌّ يعرف أحوال الشيخ عبدالمالك أنَّ سببه تلك اللقاءات والمجالس والاتصالات مع أخدان السوء!؛ وبالأخص علي الحلبي الذي كان ولا زال لا يفارقه إذا جاء إلى المدينة النبوية إلا نادراً!.
وقد حذَّر أئمة السلف من مجالسة أهل الأهواء ومخالطتهم في آثار كثيرة، لكنَّ البعض لا يستمع لمثل هذه التحذيرات، ولا ينقاد لهذه التوصيات، بل يظن أنه من الراسخين الذين ثبتت أقدامهم في العلم!، فيأمن على نفسه – اغتراراً بما عنده من علم! – فيُجالس المبتدعة ويسمع مسوغاتهم وشبهاتهم، ثم يبدأ يعتذر لهم بالتأويلات المتعسِّفة، ثم يدافع عنهم وينتصر لهم، ثم يبدأ بعد فترة من الزمان – مع تكرار مجالسة المبتدعة وسماع حديثهم – يتكلَّم بلسانهم وتأصيلاتهم وشبهاتهم؛ كما حصل من مجالسة علي الحلبي لأبي الحسن المأربي وتأثره به حتى قاده وراءه في حربه على أهل السنة ونصرته لأهل البدع، وها هو الشيخ عبدالمالك رمضاني يسلك نفس الطريق الذي سلكه الحلبي، ونخشى والله – وخاصة بعد أن صدرت منه هذه التصريحات في مجالسه الأخيرة – أن يصل به المطاف إلى حرب أهل السنة ومناصرة أهل البدع، والله الهادي إلى سواء السبيل.
وقد قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله تعالى كما في [البدع والنهي عنها لابن وضاح ص54، والاعتصام للشاطبي 1/130]: ((مَنْ جالس صاحبَ بدعة لم يسلم من إحدى ثلاثة:
- إما أن يكون فتنةً لغيره.
- وإما أن يقع في قلبه شيءٌ فيزل به فيدخله الله النار.
- وإما أن يقول: والله ما أبالي ما تكلَّموا، وإني واثقٌ بنفسي!!؛ فمن أمِنَ اللهَ على دينهِ طرفة عين سلبه إياه)).
وقال الإمام ابن بطة رحمه الله تعالى كما في [الإبانة الكبرى 1/390]: ((اعلموا إخواني أني فكرتُ في السبب الذي أخرج أقواماً من السنة والجماعة واضطرهم إلى البدعة والشناعة، وفتح باب البلية على أفئدتهم، وحجب نور الحق عن بصيرتهم، فوجدت ذلك من وجهين:
أحدهما: البحث والتنقير، وكثرة السؤال عما لا يغني، ولا يضر العاقل جهله، ولا ينفع المؤمن فهمه.
والآخر: مجالسة من لا تؤمن فتنته، وتفسد القلوب صحبته)).
فليحذر السلفي من مجالسة أهل الأهواء، ولا يثق بنفسه ويطمئن لما عنده من علم، فإنَّ مَنْ وثق بنفسه أوكله اللهُ إليها، ومَنْ أوكله اللهُ إلى نفسه طرفة عين فلا يدري في أي المهالك تهوي به، وقد كان يقول صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ))، ويقول: ((اللَّهُمَّ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ))، ولما سُئل عن ذلك؟ قال: ((إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ يُقَلِّبُهَا))، نسأل الله تعالى أن يثبِّت قلوبنا على دينه وأن يختم لنا بالحسنى.
وأختم هذه المقدمة بما قاله العلامة الشيخ - حامل راية الجرح والتعديل بحق على رغم أنوف الحاقدين - ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى من كيد الأعادي في خطابه الموجَّه إلى الشيخ بكر أبو زيد عفا الله عنه؛ لأنَّ فيه قصة مؤلمة موجعة، ولا زالت تتكرر في كل حين، والله المستعان.
قال حفظه الله تعالى في مقدمة كتابه [الحد الفاصل بين الحق والباطل ص2 تحت عنوان "قصة محزنة"]: ((كان "الشيخ بكر" جندياً مناضلاً عن السنة، وكان له جهاد مشكور في نصرته السنة وأهلها؛ وإنْ كان في جهاده قد يتصدى للضعفاء الغرباء الذين ليس لهم شوكة ولا قوة مثل الصابوني وأبي غدة الذين لا يتأثر بكتاباتهما أهل السنة بل يحتقرونها ويرفضونها!، ويتحاشى من لهم شعبية وأنصار يغضبون لهم!، مثل الغزالي والبوطي وسيد قطب وعلوي مالكي والمودودي وغيرهم، يتحاشى هؤلاء مهما بلغ أذاهم للسنة وأهلها!!، ومهما بلغ خطرهم على السنة والعقيدة وأهلهما!!، ولا سيما سيد قطب الذي اقتحم منهجه الخطير الشباب السلفي، واخترقهم أشد أنواع الاختراق، بل دمر كثيراً من تجمعاتهم. ومع هذا فلو بَرَدَ عمله على ما تقدم لبقى محموداً مشكوراً عند أهل السنة؛ لكن مع الأسف لم يفاجأ أهل السنة به إلا وهو في الضفة الأخرى!!؛ ضفة أنصار البدع وحماتها، والذابين عن زعمائها ومناهجهم وأفكارهم. فلم يشعروا أهل السنة إلا وقد وجه لهم أول قذيفة [علَّق هنا في الهامش: هي كتابه ((لا جديد في الصلاة))] هزَّت مشاعرهم، وجعلتهم يقلبون أكفهم دهشة وحيرة وتعجباً، ثم قرروا الإغضاء عنه والسكوت المطبق عنه!، أملاً أن يندم ويعود إلى صوابه بمحاسبة نفسه ومراقبته لربه. ثم إذا بهم يفاجئون مرة أخرى بقذيفة كبرى [علق هنا: إشارة إلى كتابه ((تصنيف الناس))] أكبر من أختها، فكان وقعها أشد، وأثرها أنكى، فعظمت الدهشة، وكثر الاستنكار، فمن حاث على الرد عليه، ومن مستعد للرد عليه. وعلم الله أنني رفضت الرد عليه مع كثرة الإلحاح عليَّ والحث لي على ذلك!، بل كنا وسائر المشايخ نهدئ الشباب ونقول لهم: هو أخونا ومنا فعليكم بالصبر!!.



يتبع










 

الكلمات الدلالية (Tags)
المدخلي:, التي, الشيخ, بالمواقع, بيع, والضلال...»


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc